أشْرَقتْ
وانْجلى ليل كَليْلِ المرْقَسِيِّ
وأزْهر الدّحنونُ والخُزامى
تَحتَ خَطْوِها..
(روْضةُ التِّنْهات) أيْنعَتْ(1)
مِن وَمْضةٍ
كَما غيْمةٍ (وسْميَّةٍ)
نَديَّةٍ
ثريَّة المَطَرْ
تَناثَرت (هَلاَ)...
مِنْ ثَغْرها
كَغِمْر ياسمينٍ في دروبٍ
كانتْ أمْحلَتْ
وَصَفَّقَتْ لها جوانح الحروف
فوق صفحة القَمَرْ
على أوْتار قَلبٍ خافقٍ
تَمُورُ فيه أُغنياتُ الحبِّ والفرحْ
***
أشْرقَتْ
وأشْرق الإلهْامُ أَحْرُفاً
تَزِينُ جِيدَها
قِلادة نَسِيجُها النَّشيدُ
مِنْ لآلئِ الصُّوَرْ
(1) روضة التنهات: من رياض نجد الشهيرة.
|