كانوا يظنون أنّا أمة عصفت
بها الحزازات واستشرى بها الوغر
وما دروا أننا والضاد تجمعنا
في الأرض في الدم في الإسلام ننصهر
أين المعاقل يا (بارليف) تحسبها
درع السلامة ما التحصين ما الوزر
يا موكب النصر كم أحييت من أمل
له تأصل في نيل المنى وطر
نفسي الفداء لفتيان ترافقهم
قلوبنا فوق خط النار تبتدر
باعوا نفوسهم لله وما وهنوا
وما استكانوا فنعم الفتية الصبُرُ
دم العروبة يذكيهم ويندبهم
ألا اثأروا.. ومن الباغين قد ثأروا
يا خالدٌ طب بهم نفساً وعم فرحاً
واهنأ فعل الأحفاد يا عُمر
واستبشروا قادة الإسلام يخلفكم
فينا أولو العزم ما هانوا وما فتروا
وعشت يا فاتح بالرشاش ناطقه
حتى يعود إلى أصحابه الشجر