يقول من سطر بديع التواصيف
زين البيوت اللي عليها ملاحه
يوم ان رقى في عاليات المشاريف
هاضت هجوسه للغنى والفصاحه
واختار قيفان رسمها على الكيف
فيها اللياقه والحلى والصراحه
يا اللي تبي ترتاح في عطلة الصيف
عليك بالطايف ترى فيه راحه
دارٍ تعيش ابها على غير تكليف
والما بها لاجيت تشرب قراحه
والجو هادي ما تجي به عواصيف
والطير هايم قام يقلب جناحه
لا ذعذع الغربي على خضرة الريف
وهبت على ذيك الروابي رياحه
والوبل هل من المزون المراديف
والعشب يلبس من زهوره وشاحه
والورد بألوانه جمع منظر الطيف
والفل فايح مع نسايم صباحه
حسن الطبيعه ما دخل فيه تزييف
يسعد به اللي فيه عقل ورجاحه
الطايف أحلى باعتراف العواريف
واضح على كل المصايف نجاحه
فيه الأمان ولا تخاف الصواديف
والخوف ماله في ضميرك مساحه
وفيه القبايل تكرم الجار والضيف
وفيه السياحه بالأمور المباحه
وفيه الثمار اليانعات المقاطيف
خوخٍ ورمان وعنب في فياحه
في ظل من يروى السيوف المراهيف
فهد العرب خلى الوطن شبه واحه
شيخٍ حمى بيت الحرم واحتمى الخيف
والجود طبعه والعزيمه سلاحه
خلى جميع الشعب ربع ومواليف
وللعلم والتطوير معلن كفاحه
ولي عهده شرف المجد تشريف
ساس المكارم والشرف والسماحه
له بالحماسه والسياسه تصاريف
طب المريض اللي قديمه جراحه
وسلطان درع المملكة حصن منيف
للنصر قاد الجيش في كل ساحه
سور الوطن من حد نجران لطريف
النايب الثاني طويله رماحه
ويا من حفظت الدين ما فيه تحريف
يا خالق الإنسان عالم صلاحه
احفظ بلدنا من هل الظلم والزيف
ناسٍ على الدنيا تعيش بوقاحه