|
انت في "منوعـات" |
أطلقت الخطوات الأولى في ديوان جدة، واسم الديوان شيء جميل، واسم جدة شيء أجمل، وإن كنت غير مقتنع بالكثير مما في تلك الصفحات الصقيلة الورق، وبدأت رؤياي في تلك الأوراق في هينة، ولسان حالي يردد شكراً لأمانة جدة وأمينها ذي الحس الرهيف، وأي شاعر يهيم في جدة لا ريب أنه محب، ومن حقه أن يهيم في ثغر رائع جميل باسم ضحوك، فالحب دوافع وهيام وميول ومذاهب.. وجدة حقيق بهذا الهوى العارم، وأنا أشارك عشاقها في هذا الحب الدافق وأغار عليها مثلهم، وإن قلت أكثر، فإني لم أعدُ الحقيقة، لكن الجاذبية فيها لا يقاس عليها، فهي لحن جميل، وكما قيل: (وخير الكلام ما كان لحناً)، وهي ورد صاف زلال.. وصدق الشاعر الكبير إسماعيل صبري - رحمه الله - القائل في إحدى روائعه: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |