** كان الأمير سلطان بن فهد محقا بل وفي قمة واقعيته عندما راح من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه يوم الاثنين الماضي بمناسبة تأهل منتخبنا الوطني إلى مونديال 2006 (عندما راح) يؤكد أن التعاقد مع (مدرب عالمي) لتدريب منتخبنا عوضاً عن (كالديرون) لا يعد عملاً مطلوباً بل وليس شرطاً أساسياً أمام منتخبنا لبلوغ النجاح المطلوب في المونديال المقبل لاسيما أن سمو الأمير سلطان وقتها أورد في هذا الشأن أمثلة مقنعة تمثل أولها في ذلك النجاح الذي كان قد حققه (المدرب المغمور) الأرجنتيني (سكولاري) إبان تدريبه للأخضر في مونديال 94م والفشل الذي لازمه وفي المقابل عمل المدرب البرازيلي العالمي (كارلوس ألبرتو) عندما تولى تدريب منتخبنا في مونديال 98م.. إضافة أيضاً إلى تلك النجاحات الباهرة التي كانت قد تحققت للمنتخب الوطني أيام المدرب الوطني القدير (خليل الزياني) في الوقت الذي كان ومن خلاله المدرب العالمي (ماريو زاجالو) قد عجز عن تحقيقها. ** تثمين الأمير سلطان من خلال الاجتماع لجهود عدد من رجالات الوطني وعلى رأسهم وزير الدولة الأمير عبدالعزيز بن فهد في مساعي الوصول السعودي إلى مونديال ألمانيا.. وتأكيده وقتها على أن هذا الوصول قد جاء أيضاً بمساهمة من أطراف مختلفة إنما هو برهان صادق لحرص الأمير سلطان على تأكيد أن ما تحقق لمنتخبنا الوطني قد تم بفعل جهود جماعية ومشتركة وليس جهود اتحاد الكرة وحده الذي دائماً ما تلقى عليه اللائمة عند أي حالة قصور قد تعتري مسيرة الكرة السعودية، وهذا هو قمة التواضع من لدى الأمير سلطان الحريص وعلى الدوام على منح كل ذي حق حقه. ** كما أن إشارة الأمير سلطان إلى اجتماعاته المغلقة مع لاعبي منتخبنا قبل المباريات من منطلق الحرص على تلمس احتياجاتهم وبرغبة إزالة حدة التوتر من داخل نفوسهم إنما هو تأكيد جديد أيضاً على أن الأمير سلطان يدرك تماماً أهمية مثل هذه الاجتماعات وانعكاساتها الايجابية على استعداد اللاعبين وجاهزيتهم قبل خوض المباريات. ** دعوة رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل بتكريم رجل الرياضة الأول الأمير سلطان بن فهد عرفانا ووفاء لهذا الرجل ودوره الكبير في تعزيز مكانة الكرة السعودية هي بالتأكيد دعوة رائدة ومن واجبنا تفعيلها لأن الأمير سلطان يستحق هذا التكريم بل وأكثر.. (الورقي) تفوق على ماجد ** أليس من واجبنا أن ننصف (سامي الجابر) جراء نجاحاته المتكررة؟ أليس من واجبنا أيضاً أن نكيل له الثناء بفعل تواصل نجوميته؟.. أليس من واجبنا وفي ذات الوقت أن نميزه عن غيره من النجوم وهو صاحب ال (36) ربيعاً والمتفوق على لاعبين لم تتجاوز أعمارهم سن ال(25)؟.. بالتأكيد هذا هو واجبنا لكن (المحنطون) هم وحدهم الذين يريدوننا ألا نكتب وفق هذا الذي يفرضه الواجب علينا.. ** عندما كان يتعرض منتخبنا الوطني لأي خسارة أيام (ماجد عبدالله) كانوا يقولون إن المشكلة في خط الوسط، بل وربما ألقوا بكل اللائمة على المدافعين وحارس المرمى وكأنهم بذلك (ينزهون) ماجد من الأخطاء ويبرئونه من مسؤولية الخسارة.. أما عند (الفوز) فإن الإشادات توجه كلها لماجد وتمنح له أيضاً كل النجومية وكأن بقية اللاعبين في المنتخب تكملة عدد .. لكن عندما راح المنصفون يمنحون (سامي الجابر) حقه المشروع (أقول حقه المشروع) من الثناء والإشادة جراء مساهمته الفعالة في تأهل منتخبنا الوطني إلى مونديال 2006م راح هؤلاء (المحنطون) ومن جهتهم (يستكثرون) هذا الثناء وتلكم الاشادات على (سامي) وكأنه (لاعب مكمل) أو ذاك (اللاعب الورقي) الذي نعتوا به (سامي نفسه) ظلما وبهتاناً وبرغبة تضليل الحقائق كرهاً وحسدا لفريق هذا ال(سامي) رغم أنه بات الأكثر تفوقاً من (ماجد عبدالله) وذلك وفق أرقام التاريخ والحقائق التي لا تقبل العبث أو الجدل. ** بدأ واضحاً أن سعد الحارثي (راؤول العرب) قد استفاد كثيراً من مشاركته مع منتخبنا الوطني ومجاورته أيضاً للنجم سامي الجابر وللتأكيد على ذلك هاكم ذلكم المستوى الرفيع الذي أظهره الحارثي نفسه أمام الاتحاد وفاق كل مستوياته التي كان قد اظهرها (قبل انضمامه للمنتخب) مع فريقه النصر. ** قال لي أحد الأصدقاء: إن أحد (الكتاب) اعتذر لسامي الجابر بعد مستوياته الجميلة في تصفيات المونديال ومساهمته الفعالة في تأهل منتخبنا لمونديال ألمانيا وذلك بحجة أن الكاتب نفسه كتب ذات مرة ان سامي انتهى كلاعب ولم يعد لديه ما يقدمه بل وإن الواجب يفرض عليه الاعتزال.. فقلت لصديقي: يا رجال يا كثر اللي لازم يعتذرون لسامي بعد تصفيات المونديال!! ** عندما أكد (سامي) ان الجيل الحالي لمنتخبنا الوطني هو أفضل جيل شارك معه وإن سامي وكأنه وقتها يرمي إلى (خفايا) لا يدركها إلا العارفون ببواطن الأمور والقريبون من ساحة الأحداث. ** سامي الجابر بالفعل هو استاذ لكل المهاجمين الشباب والصاعدين بل وقدوة لكل اللاعبين الحاليين، وعندما أكد سعد الحارثي أنه سامي هو (استاذه) فهو بذلك لم يذكر سوى الحقيقة.. هذه الحقيقة التي أجزم أنها جاءت وكأنها (صفعة قوية) في وجوه الجهلة والمتعصبين!! كلام في الصميم ** تحذير (الجريدة الكبيرة) جعل أصحاب القرار في (القناة الإخبارية) يتدخلون لإيقاف المهزلة التي كادت أن تحدث. ** هذه أحاديثهم وتجاوزاتهم.. وتلكم هي أفراحهم واحتفالاتهم لأن فريقهم تأهل للمربع.. إذن كيف سيكون حالهم فيما لو حقق فريقهم البطولة؟.. بالتأكيد سنقرأ سنسمع، وسنشاهد منهم ما لم يكن في الحسبان!! ** قال سامي ذات مرة: إن الذين يهاجمونني تحت (مظلة النقد) ويمارسون تجاهي كل أنواع الاساءة ليس لأنني سامي الجابر وإنما لأنني سامي لاعب الهلال، لو كنت ألعب لغير الهلال لما حدث منهم كل هذا الذي حدث!! خواطر.. خواطر ** في (........) قلنا وين عاقلكم؟.. قالوا هالمربط!! ** (مسؤول التحرير) أحرجهم بكتاباته الواقعية.. والمنصفة للنجم سامي!! ** ما زلت مصراً على أن مشاركة (نواف التمياط) لم يحن وقتها!! ** فات على معجب الدوسري احتساب أكثر من ضربة جزاء صريحة للهلال أمام الشباب ورغم ذلك راح (المراهقون) يزعمون بأن معجب ظلم الشباب! ** الدعم المادي (مليون ريال) الذي تلقته خزينة الهلال من الرجل النزيه الأمير عبدالله بن مساعد لم يكن غريباً على هذا الأمير العاشق للهلال. ** أخيراً.. رضخت إدارة الهلال للأمر الواقع وسرحت المهاجم (العالة) ديسلفا!! ** أكذب.. ثم أكذب حتى يصدقك الآخرون.. هذه هي سياستهم!! ** الخشونة الاتحادية كادت ان تنهي (سعد الحارثي) أبرز لاعب سعودي صاعد من الوقت الحالي!! ** (ابراهيم الجابر) حاول (يرقعها) لكنها ( ما تترقع)!! ** الهجوم الذي يشنه بعض الشبابيين على الهلال واتهام الحكام بمحاباته دوافعه معروفة وأسبابه واتركوا عنكم من يقول خلاف ذلك!! ** بدايات (سعد الحارثي) تذكرني ببدايات الرائع سامي الجابر فهل يكون الحارثي (سامي آخر)؟!! ** عندما تأتي إشادة خاصة ب(رياضة جريدة الجزيرة) من رجل مسؤول بمكانة الأمير سلطان بن فهد فإن تلك الاشادة هي قمة النجاح بل شهادة تفوق. ردود خاصة ** الأخ عبدالله المنيع (الرياض) منتخبنا الوطني وبمشاركة (ماجد عبدالله) تعرض لخسارتين كبيرتين (الأولى) في تصفيات مونديال 82 (5- صفر) من أمام نيوزلندا.. (والأخرى) في نهائيات لوس انجلوس عام 84م من أمام منتخب ألمانيا (الصف الثاني) بستة أهداف نظيفة. ** الأخ طارق الحميد.. صاحب (الهدف الاستروبيا) هذه هي مؤهلاته وحجم ثقافته ولهذا من واجبنا ألا نمنحه أكبر من حجمه وأكثر مما يستحق!!
|