أما لليل من صبح يجيب يعيد النور للدنيا حبيبُ وينشر في مرابعنا وئاماً تطيب النفس بالخير تطيبُ ويبعث من ثناياه عيوناً تفيض الحب من قلب ينيبُ فينكشف الظلام فما تراه عيون الناس إرهاباً يشوبُ متى يا قلب تنقشع المآسي ويذهب عن حناجرنا النحيب؟ متى يا قلب تلتئم الجراحُ ويخفى عن محيانا الشحوبُ متى يا قلب تلتف الأيادي على الأعداء في خوف تذيب متى يا قلب ترتاح الأماني على كتف الأمومة تستطيب لتحوي في ضمائرنا طقوساً تنادي الروح بالفحوى تصيب ويشدو في سماء الفرح قلب لرب الكون قد أضحى يؤوب ويكشف في هموم الناس رب عظيم الشأن ترهبه القلوب يعود الصبح للدنيا يعود فمهما تعترى هذي الخطوب سنرسم بالضحى فجر المعالي ويبقى في النمار روض خصيب كتاب الله هدي للطريق كتاب الله نجم لا يغيب كتاب الله شرعته الينا كتاب الله يحميه المجيب كتاب الله دنسه السكارى رعاع الخلق أشقتهم ذنوب عيون الظلم تجتاح البوادي وتُودى في مباهجنا الكروب ووجه الليل لم نعرف سواه يحجب في الرؤى هذا الكئيب متى يا صبح تبصر في الحنايا يباهى حلمها وجهه رحيب وثوب الحر وقد في دمانا يعيد الركب الماضي يهيب حماة الدين تحملهم جياد أسود الحق بالحق تجوب أقامت في بوادينا دروعاً تصون الأرض من قهر يصيب ظلام الأمس ولى في سحيق وشمس اليوم يشدوها الوثوب ستنتصر الإرادة أن اردنا ويحيا في ضواحيها النجيب سنبقى أمة فوق الأعادي يفيض بخيرها عقل أريب ستبقى أمتي ذخراً ينادي على أبناء جلدتنا يعيب طريق النصر في العلياء يسمو طريق النصر يسلكه الشبيب طريق النصر في عين الرجال تقدس في خطاويه الدروب إلى الأمجاد يا أمُ سنمضي إلى الأمجاد عن غي نتوب |
|