* الرياض - عبد الرحمن السريع: بدأت إدارة خدمات الحجز بالخطوط السعودية بالرياض استعداداتها المكثفة لموسم صيف هذا العام بمتابعة ودعم كافة المسؤولين، حيث تم تدشين رقم الحجز الجديد (920022222) الذي تتم من خلاله معظم العمليات التقليدية ذاتياً دون الحاجة إلى التحدث مع موظف الحجز ك(الاستفسار عن حالة الحجز، وأرقام الرحلات، ومواعيد إقلاعها، وطلب إلغاء الحجز عند العدول عن السفر، وكذلك طلب جدول الرحلات إلى الجهة المقصودة)، كما يمكن طلب التحدث إلى موظف الحجز عند الرغبة في طلب خدمات أخرى تتطلب ذلك. وقد تجاوز عدد المكالمات اليومية التي يستقبلها مكتب خدمات الحجز بالرياض (7000 مكالمة يتم الرد عليها آلياً)، و(20.000 مكالمة يتم الرد عليها من قِبل الموظفين). وتجاوباً مع هذا العدد الهائل من المكالمات قامت إدارة خدمات الحجز بالرياض بالتعاقد خلال فترة الصيف مع (62) موظفاً ضمن برنامج (أصدقاء السعودية)، وذلك للدعم والمساندة بعد أن تم تدريبهم في الخطوط السعودية. ذكر ذلك ل(الجزيرة) ناصر إبراهيم الدخيل رئيس إدارة الحجز بالخطوط السعودية بالرياض.
وعن تهيئة الموظفين نفسياً وعملياً أكَّد الدخيل أنه قد تمَّ مؤخراً الانتهاء من أغلب أعمال إعادة تأثيث مكتب خدمات الحجز بالرياض، الأمر الذي نال استحسانهم وساعد على تحسين بيئة العمل، كما تم عقد العديد من الدورات التدريبية وفق آخر المستجدات الفنية في تقنيات الحجز. وعلى صعيد العمليات، منذ أكثر من أربعة أشهر قام المختصون في إدارة خدمات الحجز بالرياض بإعداد الدراسات اللازمة لتقدير حجم الطلب المتوقع وتحديد المحطات ذات الطلب المكثَّف، ومن ثَمَّ قاموا بما يتلاءم مع نتائج هذه الدراسات من تكبيرٍ لبعض الرحلات بطائرات ذات حجم كبير، وتغيير مسار البعض الآخر، وتعيين رحلات إضافية دولية وداخلية. وفي إطار تطبيق مبدأ عمل جميع الإدارات بمحطة الرياض كفريق واحد - حسب توجيهات المسؤولين - فقد تم توفير قنوات اتصال مباشرة مع مكتب العمليات بمطار الملك خالد الدولي؛ لضمان إيجاد الحلول السريعة اللازمة عند الحاجة. فعلى الصعيد الدولي، تم رصد المحطات الدولية التي يقصدها المصطافون (القاهرة، دمشق، دبي، كوالالمبور، بيروت، باريس، لندن، جنيف)، وهي مرتَّبة حسب كثافة الطلب. كما تم إضافة خط مباشر جديد إلى محطة (حيدر أباد)، كما تم تشغيل عدد من الخطوط الموسمية إلى المحطات (ملقا، نيس، براغ، إسطنبول، الإسكندرية، شرم الشيخ، صلالة)، وتم زيادة الرحلات إلى كوالالمبور إلى (4) رحلات بدلاً من رحلتين أسبوعياً، كما تم تعيين (21) رحلة إضافية إلى الخرطوم، و(17) رحلة إضافية إلى القاهرة، و(13) رحلة إضافية إلى دمشق، و(7) رحلات إضافية إلى دبي، و(3) رحلات إضافية إلى الإسكندرية، ورحلة إضافية واحدة إلى بيروت، وعدد من الرحلات إلى بعض القطاعات الأخرى حسب حجم الطلب، علماً أن هذه الرحلات قابلة للزيادة متى دعت الحاجة إلى ذلك. أما على الصعيد الداخلي، فقال الدخيل: بناءً على توجيهات كبار المسؤولين في الخطوط السعودية ودعماً للسياحة الوطنية فقد تم تعيين (46) رحلة إضافية إلى جدة، و(20) رحلة إضافية إلى أبها، و(4) رحلات إضافية إلى كل من الجوف ونجران، و(3) رحلات إضافية إلى كل من القريات وحائل، مع تكثيف الرحلات المُجدْولة وزيادتها خلال فترة الصيف. ويتم متابعة حجم الطلب على جميع المحطات الداخلية والدولية بشكل يومي، والتنسيق مع الإدارات المعنية لتوفير المزيد من السعات المقعدية بتكبير بعض الطائرات أو تعيين رحلات إضافية بما يتناسب مع حجم الزيادة في الطلب. وقال الدخيل: إضافة إلى ذلك فقد تم اعتماد تطبيق خطة سحب الكوبونات على الدرجتين الأولى والأفق لجميع محطات أوروبا (ما عدا إسطنبول)، وكذلك المحطات (القاهرة، الإسكندرية، شرم الشيخ، بيروت) للفترة من 1-7-2005م إلى 15-8-2005م، حيث يُتاح للركاب سحب كوبونات السفر وإصدار بطاقات صعود الطائرة قبل السفر بـ(15 يوماً) وبحد أقصى الساعة السادسة مساء قبل السفر بـ(7 أيام). وفي حالة عدم الالتزام بذلك يتم إلغاء حجزي الذهاب والعودة وإعطاء الفرصة لتأكيد ركَّاب الانتظار. الجدير بالذكر أن هذا النظام طُبِّق طوال الأعوام الماضية، وقد نال استحسان ورضاء الركَّاب الكرام. كما تم إلزام مسافري المحطات الأوروبية على مستوى جميع الدرجات بإعادة تأكيد حجوزات عودتهم من مكاتب السعودية في تلك المحطات في مدة أقصاها (72 ساعة قبل الإقلاع). أما بقية محطات خطة سحب الكوبونات (القاهرة، الإسكندرية، شرم الشيخ، بيروت) فيقتصر الإلزام على إعادة تأكيد حجوزات العودة على ركَّاب الدرجتين الأولى والأفق فقط.
|