للحزن في صوت المحبين نبرة
ونة خفوق كنّها صرة الباب
لو ينفع المحزون وجده وصبره
ما كان ساق الرجل في ركب الأغراب
على الرجا اللي ما بقى فيه دبره
ولا عاد تنفع به معاذير وعتاب
قلبي يرده عن مشاهيه كبره
والناس واجد لكن الولف غلاب
طاح الجمل من وجد قلبه بكبره
وحول كم دمع على الخد سكاب
يحن واللي قاله القلب عبره
عبرة تحاسيف على غيايب غاب
قلب ما باقي به ولا شكة إبرة
تكسرت في داخله شلف وحراب
من لا يعرفه ما قرا نزف حبره
لو كان نزفه من معاليقه كتاب
ما لوم أنا للي جاهل ما يختبره
ألوم من روحي تطاير له أسراب
يا صاحبي يا كسر قلبي وجبره
من غيبتك ما عاد للقلب غياب
شفني حفرت لدامي القلب قبره
وقفيت ولد النظر صوب الأحباب
تعال . . شاب القلب من طول صبره
تشوف جرحك داخل القلب ما طاب
وإن كان ما سدك عن الحال عبره
بالله لا قفيت لا تقفل الباب