Monday 13th June,200511946العددالأثنين 6 ,جمادى الاولى 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

لنواصل الالتفاف حول الأخضرلنواصل الالتفاف حول الأخضر
خالد الدلاك

الالتفاف الجماهيري المدعوم بوقفات رؤساء الأندية وأعضاء شرفها في آخر مباراتين لمنتخبنا الأخضر أمام الكويت وأوزبكستان.. بلا شك كان له دور مؤثر وفعال في حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2006م بألمانيا، وهو التفاف يثلج الصدر ويسعد الجميع كونه جاء مساندة لمنتخب يمثِّل كل أندية الوطن، وبالطبع فإنه لا أجمل ولا أحسن من أن نقف معاً ونتحد من أجل الوطن وعلو رايته.
وبصراحة دعونا نعترف ونؤكِّد أن هذا الالتفاف وهذه الوقفة والمساندة كانت من أميز وأفضل ما قدّمته جماهير الأخضر لمنتخبها طوال تاريخه المليء بالإنجازات والبطولات.. وقد كانت الوقفة أمام المنتخب الكويتي الشقيق هي بداية المساندة الفعلية والمطلوبة، حيث اختفت جماهير الأندية بلوحاتها وشعاراتها من المدرجات وكان العشق والحب للأخضر فقط.. لقد استقبلت الجماهير هدف الشلهوب كما استقبلت هدف الحارثي بنفس الفرحة ونفس الهتاف والتشجيع.. وتواصل ذلك أمام أوزبكستان فكان سامي والحارثي عينان في رأس والمحبة والتشجيع امتد لكل اللاعبين.. فقد صفق الجمهور لإبداعات زايد والمنتشري والبحري وكريري وعزيز وتحسروا على ضياع بعض الفرص من النجم ياسر القحطاني، وصفقوا للقائد عندما خرج واستقبلوا بديله بهتاف التحفيز والتبجيل لتعزيز الفوز وتأكيد الحجز للمونديال. والحقيقة أن الجمهور بهذه المشاعر الفيَّاضة بحب الوطن قد كان في وضع افضل من بعض المحسوبين على الصحافة الرياضية الذين حاولوا التفرقة بين اللاعبين وطرحوا نظرية المؤامرة، وامتدحوا نجما وهضموا حق آخر. وانزعجوا لماذا هذا يسجل اهدافاً وهذا صائم عن التهديف وبطريقة خجولة تعكس فكراً متدنيا ونظرة دونية.
والأمل أن تستمر تلك الوقفة وتلك الالتفاتة والمساندة دائماً وأبداً وفي كل لقاء يخوضه الأخضر، بعيداً عن الميول وبعيداً عن العاطفة التي يجب أن تكون
فقط مع الأخضر ولا أحد غيره.
سعد.. عندي رسالة إليك
سعد الحارثي نجم موهوب لا يختلف اثنان عليه.. وأكثر ما أخشى عليه أن يكون مصيره مثل عبيد الدوسري أو وضعية ياسر القحطاني الآن إذا لم يتدارك نفسه.. وذلك بسبب نوعية من الصحفيين لا تمدحه حباً فيه بقدر ما هو كره في آخر.. لعلها بمحاولة بائسة ويائسة تقلِّل من لمعان وبريق النجم الذي ملأ الدنيا وأشغل الناس.
والنصيحة الخالصة له أن لا يندفع وراء هذه الأضواء الباهتة، وأن يدرك أنه في بداية مشوار طويل سيواجه خلاله الكثير من العقبات إذا لم يكن مستعداً لمواجهتها وذا عظم قوي وأساس متين، فإن المشوار سيتوقف والنجومية ستنطفئ وأن النهاية ستكون بسرعة تألقه في البداية. فواصل يا سعد بنفس الروح ونفس العطاء دون التأثر بالإعلام العاطفي والذي يأمل أن يرى فيك طوق نجاة تنقذهم مما بداخلهم بسبب سحب البساط من نجومهم.
الإعداد في القناة الثالثة
القناة الرياضية الثالثة قناة ناجحة ويشكر للمسئولين عنها جهدهم وسعيهم الحثيث للنجاح، وما تقدمه من عطاء حالياً يفوق على عمرها الزمني.. ولكن ما يلاحظ عليها هو ضعف الإعداد وخاصة في حلقة سمو الأمير نواف بن محمد، حيث عجز المعد المتعاون كما عرفت غانم القحطاني عن مواكبة اللقاء بعرض اللقطات المناسبة لحديث سموه.. وخاصة مباراة الهلال والاتحاد.
وحتى يتحقق النجاح الكبير للقناة فعليها الاعتماد على المتفرغين وإعدادهم الإعداد المناسب لكي يقدموا عملاً يتواكب مع سمعة القناة وتوهجها حالياً.
باختصار
* يا ليتنا نملك أكثر من ناصر الجوهر في وسطنا الرياضي.
* كنت أعتقد أن الزميل سعد السبيعي من الصحفيين الذين يمثِّلون الصحافة الراقية بطرحها.. إلى أن قرأت له تحليلاً لمباراة الكويت والسعودية حدد من خلالها ثلاثة نجوم للمباراة ولم يكن سامي الجابر أحدهم.
* عموماً الإنصاف لسامي الجابر جاء من خارج الوطن في تلفزيون الكويت ومحلِّلي ومعلقي الفضائيات من الأشقاء العرب.
* أحدهم كتب أن سبب نجومية سامي وتسجيله للأهداف هو أنانيته وعدم تعاونه مع زملائه.. لا تسجل يا سامي أهدافاً حتى يرضى عليك..
* ما بين اللاعبين من علاقات طيبة بسبب خبرة القائد المحنك لذا فإن لا أحد يستطيع أن يفرق بين لاعبي المنتخب ويؤثِّر على علاقاتهم.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved