Friday 10th June,200511943العددالجمعة 3 ,جمادى الاولى 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الرأي"

وليد الفرائضي كما قابلته!!وليد الفرائضي كما قابلته!!
إبراهيم بن عبد الكريم الشايع

في المواقف الصعبة تظهر لك المعادن الأصيلة ويبين لك أصالتها وجودتها، فالإنسان في هذه الحياة المتلاطمة أمواجها يحصل له تداعيات تجتمع عليه، وأقدار من الله تنزل به، وهي تختلف على اختلاف أحوالها، فمنها التعطل في الصحراء أو على طريق، أو الوقوع في ضائقة مالية صعبة وهذه كثيرة!!أو أن يحل بك مرض أو بأحد المقربين إليك وعندئذ تطلب العون والمساعدة وتدق صافرات الإنذار معلناً أهمية الموقف وسرعة الاستجابة، وتهتف يمنة ويسرة تبحث عن مخرج، وهنا تبين لك المعادن الثمينة فتجدها تبرق لك وتزهو بلمعانها، تشدك لأن تقتنيها. وما حصل لقريبة لي في الفترة الماضية من ضيق بصمام القلب أرغمت على اتخاذ الطرق الرسمية والخاصة لدخولها مركز متقدم لأمراض القلب فاستنفرنا جميع الطرق المتاحة وبعد إرسال التقارير الطبية إلى مركز رجل الإنسانية وسلطان الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظه الله - لأمراض القلب وذهبنا هناك للمراجعة واجهت أحد المعادن النفيسة التي تستحق أن يشاد بها لإخلاصها في عملها وامتثلت قول النبي صلى الله عليه وسلم (من عمل منكم عملاً فليتقنه) واجهت هناك مدير العلاقات العامة بالمركز الأستاذ وليد بن عبد العزيز الفرائضي الذي لم يألُ جهداً في التعاطف مع حالتنا وتقديره لظروف سفرنا إلى المركز وإنهاء الإجراءات المطلوبة للدخول، وذلك بناء على التقارير الطبية المرسلة. فكلمة حق ووفاء أقولها للرجل المناسب في المكان المناسب، وبالرغم من كثرة مشاغله وضغوط العمل عليه قابلنا بوجه بشوش والابتسامة على محياه، وأسرنا بحسن تعامله معنا، وما خرجت منه إلا أن أخرجت قلمي وكتبت كلمات الشكر له ولكل العاملين بمركز الأمير سلطان لأمراض القلب على جهودهم الواضحة وتفانيهم في رعاية وخدمة مرضى القلب الذين هم بالفعل بأمس الحاجة إلى سرعة النظر في حالهم.
أخيراً كلمات الشكر لا تكفي أيضاً ولو سطرت بمداد الذهب لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان الذي أمر، حفظه الله، بإنشاء المركز المتخصص لأمراض القلب.
والله يحفظ الجميع من كل سوء.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved