* القاهرة - مكتب الجزيرة - عطيات عبد الرحيم: تبدأ بالقاهرة يوم الأحد 12 يونيو الجاري جولة المفاوضات الثالثة بين التجمع الوطني السوداني المعارض والحكومة السودانية على أن يعقب ذلك اجتماع ثلاثي يجمع كلاً من علي عثمان طه النائب الأول للرئيس السوداني وجون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان ومحمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني، يتم بعده التوقيع النهائي على اتفاق القاهرة في احتفال رسمي تحت رعاية مصر. وكانت هذه الجولة قد تأخر انعقادها أكثر من مرة بعد أن تمت الجولتين الأولى والثانية بوضع أجندة للمفاوضات على أساس مرجعية اتفاق جدة الإطارى وبروتوكولات نيفاشا.. وفي الجولتين السابقتين تم إنجاز 70% من القضايا وتبقى القليل الذي يدور حوله خلافات حول أوضاع قوات الشرق للتجمع الوطني وآليات تنفيذ الاتفاق.. وقد تم تكوين لجنيتن لحل هذه المشاكل مكونة من خمسة أعضاء لكل جانب. إلى ذلك فرغت لجنتي التجمع من أعمالها وأطروحاتها وأصبحت جاهزة حيث طالب التجمع بتوفيق أوضاع قوات الشرق أسوة بما تم في جبال النوبة والنيل الأزرق. وأكدت أطروحات التجمع أنه لن يتنازل عن ثوابته وسيضع كل تفاصيل وملاحق الاتفاق على المنصه بشهود عدة دول. وتركز بنود اتفاق القاهرة حول استعادة الديمقراطية في السودان خاصة فيما يتعلق بالقضايا الدستورية والحقوقية والقضائية إضافة إلى هياكل الحكومة وقضية الانتخابات وتحقيق اللامركزية وقومية الخدمة المدنية.. إلى ذلك ربط التجمع الوطني اشتراكه في الدستور الانتقالي بما سيتم إحرازه من تقدم في اتفاق القاهرة.
|