كثرت الشكاوى على مركبات الأجرة.. وكثرت أعدادها بالشوارع.. ولربما أصبحت أعدادها في الشارع الواحد تضاعف أعداد المركبات العادية.. وأصبحت عبئا كبيرا.. ومشكلة واضحة في حركة السير واحد مسببات الحوادث التي بلينا وبلي المرور بها.. ولتخفيف حدة الجنون المروري الذي يحدث في كل يوم على الشوارع في الرياض، وعلى حركة السير إضافة إلى التوفير في استهلاك مادة البنزين ولخدمة مريحة تقدمها هذه الشركات للمستفيدين منها من مشقة الوقوف سواء في الحر أو البرد الشديدين أو خلافه من تقلبات المناخ للبحث عن مركبة.. نقدم هذا الاقتراح: لماذا لا يكون هناك تنظيم وتنسيق بين إدارة المرور وهذه الشركات التي تدير هذه المركبات.. بحيث يوزع العمل على كل شركة مسؤولة تخدم حيا أو حيين وهكذا. بحيث من يريد ان يستفيد من خدمتهم يتصل بالشركة التابعة لحيه ويطلب منهم سائقا وهو في منزله أو مقر عمله.. وتأتيه المركبة في مكان وجوده وبذلك نكون ساهمنا في تخفيف معاناة الازدحام ومن حدة الفوضى المرورية ووفرنا من البنزين الذي يحسب على صاحب العمل أو المركبة وقللنا من عمالة زائدة قد لا يكون لها ضرورة أن تجوب الشوارع من غير هدى وخاصة أننا نعلم أن منهم سائقين من مختلف البلاد والثقافات ولربما أتى من أجل المال وهو أبعد ما يكون سائقاً. أليس في هذا النظام حماية للسائق ولمصلحته قبل حماية الآخرين وهذا النظام ثبت نجاحه في الدول التي سبقتنا وطبقته.. فلماذا لا نستفيد منه طالما بهذه الإيجابيات؟
|