* أبها - تقرير - عبدالله الهاجري بدأت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير الأحد الماضي 21- 4-1426هـ الاستعداد المبكر للعام الدراسي القادم (1426 -1427هـ) وذلك بعقد اجتماع موسع على مسرح الإدارة العامة للتربية والتعليم بعسير ضم أكثر من أربعمائة وثلاثين من مديري المدارس وحوالي مائة وستين مشرفاً تربوياً في مختلف التخصصات، برعاية مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التربوية والتعليمية بعسير الأستاذ سعيد بن محمد بن سلطان، وحضور مديري الإدارات والأقسام المختلفة بتعليم المنطقة. هذا وقد بدأ الاجتماع بكلمة للأستاذ سعيد بن سلطان، رحب فيها بكافة الحضور، وشكرهم على جهودهم المبذولة طيلة هذا العام الدراسي، وما قدموه من جهود تربوية كبيرة، كان لها عظيم الأثر في خدمة رسالة التربية والتعليم، ثم تطرق إلى توجيهات مدير عام التربية والتعليم بعسير الأستاذ مهدي إبراهيم الراقدي الرامية إلى مواصلة بذل قصارى الجهود استعداداً لبدء الاختبارات النهائية وتهيئة الأجواء المناسبة لأداء الطلاب اختباراتهم بكل يسر وسهولة. وأشار إلى حرص وزارة التربية والتعليم على إتاحة الوقت الكافي قبل بدء العام الدراسي الجديد بما يكفل صرف جميع المقررات الدراسية لكل مدرسة في المنطقة قبل بدء الدراسة واكتمال نصابها من المعلمين والإداريين إضافة إلى جميع الخدمات المساعدة والمساندة للعملية التربوية والتعليمية مع التركيز الشديد على التزام كافة المعلمين والطلاب بالموعد المحدد لبدء العام الدراسي الجديد، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية قيام جميع المشرفين بتنفيذ الجولات والزيارات الميدانية المتواصلة للتأكد من سير اليوم الدراسي الأول على الوجه الأكمل. بعد ذلك بدأ الاجتماع المفتوح الذي تناول العديد من القضايا والشؤون التربوية والتعليمية التي ركزت على واقع المدارس من الفصول والطلاب والمعلمين للعام (1425-1426هـ). وعن الأعداد المتوقع زيادتها للعام الجديد ودور مدير المدرسة في ذلك، وكيفية توزيع المقررات الدراسية. كما تطرق الاجتماع إلى آلية قبول الطلاب ومعالجة أوضاع المدارس ذات الأعداد الكبيرة من الطلاب، وبين أهمية تدريب المعلمين وتفعيل برنامج أنا معلم، ثم تحدث مسؤولو التقنيات التربوية وإدارة المشاريع عن التجهيزات المدرسية، وحالة المباني ومدى ملاءمتها للبيئة المدرسية، من خلال سير برامج أعمال الترميم والتأهيل للمباني المدرسية الحكومية والمستأجرة، كذلك تم التطرق إلى ضرورة أن يقوم جميع شاغلي الوظائف التعليمية من وكلاء مدارس وأمناء مصادر التعلم ورواد النشاط والمرشدين الطلابيين وخلافهم بتدريس تخصصاتهم، كما طالب الاجتماع جميع مديري المدارس الالتزام الكامل بميزانية الفصول التي تحددها الإدارة العامة للمدارس (إدارة شؤون الطلاب، وإدارة الإشراف التربوي) وبأعداد الطلاب في فصول المباني الحكومية وفق البيان الوزاري المنظم لذلك والموجود بالمدارس وإلزام أيضاً مديري المدارس بتطبيق الخطة المناسبة لأعداد الطلاب وبخاصة الخطة المخفضة وما دون الأربعين طالباً، مشيراً إلى أهمية التوزيع المناسب عند إعداد الجدول المدرسي، وذلك بأن يأخذ كل معلمي المدرسة نصابهم كاملاً (24) حصة ولجميع التخصصات في المرحلة الابتدائية، وشدد على أهمية التقيد التام بتنفيذ خطاب معالي وزير التربية والتعليم القاضي بعدم تفريغ أي معلم لأي عمل خلاف التدريس، أين كانت الأسباب وإعادة من يمارس أعمالاً إدارية أو زائداً للميدان التربوي مع إيقاف تخفيض النصاب وطلبات النقل لذوي الظروف الخاصة حتى تستقر أوضاع المدارس، والحرص على سرعة تنفيذ قرارات الإدارة في إخلاء طرف المعلم المنقول من المدرسة وقبول مباشرة المعلم المنقول إليها أو المكمل وعدم التأخر في ذلك.. تلا ذلك توجيه جميع المدارس بأهمية مراعاة الدقة والموضوعية في التأكد من ترحيل بيانات المعلمين للعام الحالي، وصيانة البيانات وذلك بأخذ النسخة المطلوبة وإرسالها إلى الإدارة بعد التأكد من صحتها، ومطابقة كافة البيانات الورقية والمصادقة عليها من كل مدرسة حسب ما هو موجود على القرص المرسل الذي يعتبر نسخة إلكترونية من البيانات الورقية والالتزام بالرقم الإحصائي من قبل مدخل البيانات عند تسجيل رغبات النقل الداخلي للمعلمين.
|