* الرياض - الجزيرة: أقامت مكتبة الملك عبد العزيز العامة في فرعها في المربع ندوة حوارية حول واقع القراءة الحرة ومستقبلها في التعليم العام والعالي، بحضور (45) من المشاركين والمشاركات، من أساتذة الجامعات والتربويين والمتخصصين من مختلف مناطق المملكة. وقد هدفت الندوة إلى التعرف على واقع القراءة الحرة، ومناقشة أبرز معوقات ممارسة القراءة الحرة بين الطلاب، والدور الذي يمكن أن تقدمه المكتبة المدرسية والأنشطة غير الصفية في تنمية ميول واتجاهات الطلاب نحو القراءة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز الحلول والمقترحات في هذا الشأن. وقد بدأت الندوة بكلمة ترحيبية للمشرف العام على المكتبة الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر رحب فيها بالمشاركين والمشاركات، ثم بيّن سعادته أنّ دعم القراءة واكتساب المعرفة هو الهدف الرئيس الذي من أجله تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بإنشاء مكتبة الملك عبد العزيز العامة المؤسسة الخيرية والتعليمية والثقافية التي تتمحور جميع خدماتها وأنشطتها على التنمية المعرفية والثقافية في بلادنا. بعد ذلك قدم الدكتور فهد بن علي العليان مدير الفريق العلمي للمشروع وأعضاؤه عرضاً مختصراً عن المشروع الوطني لتجديد الصلة بالكتاب والمراحل التي أنجزتها المكتبة في سبيل تحقيق أهداف المشروع. عقب ذلك بدأت الجلسات التي تضمنت نقاشاً مفتوحاً بين المشاركين والمشاركات حول محاور الندوة وموضوعاتها وهي: نشر الوعي بأهمية القراءة الحرة في التعليم العام والعالي، بوصفها أداة لتقدم الأفراد والشعوب، وتحديد الأدوار التي يفترض أن يقوم بها المعلمون وأعضاء الهيئة الإدارية والمشرفون التربويون الطلابيون فيما يتعلق بنشر الوعي بأهمية القراءة في أوساط الطلاب والطالبات، وأن يتضمن البرنامج الدراسي ساعات للقراءة الحرة ولقراءة المعلمين والمعلمات القصص والكتب المشوقة على التلاميذ، وتطوير المناهج المدرسية بحيث يشجع الطلاب على القراءة الحرة وربطهم بالقراءات الإثرائية التي تربطهم بمصادر المعرفة، وتزويد المكتبات المدرسية بالكتب والقصص التي تلائم مستويات التلاميذ.
|