في إطار اهتمام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بتأهيل الشباب السعودي وإكسابه المهارات اللازمة التي يحتاجها سوق العمل وللحد من ظاهرة البطالة وإيجاد فرص وظيفية ملائمة للشباب السعودي. تبنى مركز التوظيف بغرفة الرياض مهمة توظيف الشباب السعودي لدى عدد من الشركات الأهلية المتخصصة بعد اكتسابهم الخبرة، ونرصد فيما يلي لقاء سريعاً مع أحد الشباب الموظفين: الاسم: إبراهيم غزاي إبراهيم الروقي المؤهل العلمي: الكفاءة المتوسطة العمر: 21 سنة الاسم الوظيفي: بائع س: بداية، كيف تعرفت على مركز التوظيف بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض؟ ج: عن طريق بعض الزملاء ومتابعة الصحف اليومية. س: كيف وجدت إجراءات التوظيف بالمركز؟ ج: ميسرة جداً. س: كيف ترى أجواء العمل؟ وهل أنت مرتاح في مهنتك؟ ج: في البداية الأمر يبدو صعباً، لكن مع الاستمرار والاستقرار يمكن لمن لديه رغبة التطور الوظيفي. س: يرفض بعض الشباب أي وظيفة إلا بمواصفات خاصة، بماذا تنصح مثل هؤلاء الشباب؟ ج: أنصحهم، بأن الخبرة والكفاءة هي التي تحدد نوعية العمل وتضع الأسس والشروط، وأرى أن تحديد مواصفات خاصة لقبول العمل أمر ليس له محل من الإعراب في ظل المنافسة الشديدة، والبطالة المنتشرة، ومن يملك إمكانيات محددة عليه القبول بأي وظيفة، ثم يعتمد على ذاته بعد الله، ويطور أداءه بالعمل، والعمل في أي مهنة شريفة ليس عيباً، وأفضل من البطالة والجلوس في البيت، كما أنصحهم بالتشمير عن سواعد الجد والإقبال على أي عمل شريف س: كيف ترى مستقبل الأمان الوظيفي بالنسبة لوظيفتك؟ ج: مقبول.
|