شلّت يدين العابثين المصاغير
وتبّت يدين اللّي غزونا بالإرهاب
راس الرذيلة فعلهم يالمناعير
وعقولهم مسلوبة يأهل الألباب
أهبو هبيتُو يالوجيه المحاقير
يالزمرة اليّ فعلكم ما له أسباب
ياللي مشيتو في دروب المخاسير
درب الهلاك ودرب ماضيت الأنشاب
جيتو بفكر اللي نشى بالمحادير
لا دين لا ملّه ولا نسل وأنساب
جيتو هل التوحيد وأهل البواتير
بالحقد والتكفير من عند الأحزاب
جيتو لدار العز مثل النواطير
ما منكم اللي يمسك الحق بنصاب
وصرتو بدار العز مثل المغاتير
كلن يميّل شيلته ذل وحجاب
لو أعذرتو ما تفيد المعاذير
الكل يلعنكم شباب وشيّاب
بعد اقترفتو ذنبكم بالتفاجير
وإيتمتم الأطفال واللّي بالأصلاب
غرر بكم صهيّون وأقران شامير
وأنتم كما اللّي ينقل إل صاحبه داب
وحنّا لكم بالضدّ مثل الشواطير
ضدّ لكم وقت الرخاء وأم غصاب
نفزع ولا نطلب حساب وفواتير
وابن الوطن اليوم للروح جلاب
ما دام قيادنا يهزّ الطوابير
سلايل معزي سند كل مرتاب
الحازم الجازم إكعام الجبابير
مودع جموع الضد تحسب له حساب
وولي عهده فالليالي المعاسير
له سطوة ترعب على البعد غلاب
والنائب الثاني حكيم المشاوير
شهم شجاع ومن تنصاه ما خاب
وحامي عرين الأمن ستر المعاوير
جنّد عيونه للسهر دون الأحباب
وأبو فهد زيزومها بالتدابير
سلمان سلمان الوغاء طب الأطباب
درع الوطن اخوان نوره المسافير
حصن الوطن عن كل عابث وكذّاب
وحنا جنودك يا وطنّا المغاوير
بأمر الإله نذود عنّك ولا نهاب
وصلاة ربي عد وبل شخاتير
على شفيع الخلق من ربّ الأرباب