جامل
ولا تقل الحقيقة قد تعبت من الحقيقة من قال إن الصدق في كل الأمور هو الطريقة ! ! أحلام الحميد سئمت الحياة
يقول زهير ويطفئ في الجاهلية نور الأمل فكيف إذا مرغته المنافي بوحل الغياب وكيف إذا جردوه رويداً . . رويداً من الانتماء لأي صعيد وكيف إذا صار ضيف الرياح فتلقيته حينا إلى الشرق حينا إلى الغرب حيناً شمالاً إلى قطب حزين مكين وكيف إذا ألبسوه ثياب الرحيل أديب حسن ليس بيدي حيلة
قد جانب الصبر كل أسرار الرضى وكل خطوات الوسيلة ! قد انهار ما كان قائماً واحتارت في عيني دموع الحيرة ! ! حصة العتيبي ولكن قلبي
مازال ينبض بالحب والذكريات فانتضيت دماغي وجابهت كل التحدي لأرى كوكباً يتمطى وخلف السديم يلوح قمر ! !
|