بدعوة كريمة تلقيتها من إخواني وأحبتي أهالي تمير وتحديداً من الأخ العزيز سلطان محمد السلطان رئيس نادي المجزل بتمير وإخوانه أعضاء النادي وأعضاء لجنة جائزة إبراهيم السلطان للتفوق العلمي بتمير.. من أجل هذه الدعوة توجهت من مدينتي حوطة سدير إلى شقيقتها (تمير.. عروس الربيع في سدير) وليست المرة الأولى التي أزورها بل مراراً وتكراراً، وتربطني بأهل هذه المدينة معرفة قديمة ومنهم من يجمعني بهم قرابة ونسب. ولكن هذه الزيارة التي استغرقت ساعات من (الظهيرة حتى مغرب يوم الأربعاء) الموافق 3-4-1426هـ كانت لغرض حضوري وتغطية احتفال أهالي تمير والأسرة التعليمية بها بجائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي. وما دعاني للكتابة عبر هذه الصفحة هو ما شاهدته من تكاتف وتعاون أبناء هذه المدينة الساعية في النمو والتطور يوما بعد الآخر.. ما إن وصل معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ إلى تمير، بدايةً بزيارته لمركز تمير والتقائه برئيس المركز الأستاذ إبراهيم المنيع ومنسوبي المركز، ووصوله إلى منزل الشيخ إبراهيم السلطان وتشريف معاليه لحفل الغداء الذي أقامه السلطان وزيارته لمقر البلدية بتمير والتقائه برئيس البلدية الأستاذ محمد الحربي ومنسوبي البلدية، ونهايةً برعاية معالي الوزير لحفل الجائزة طيلة هذا الوقت والجميع في تمير من أهالي أعزاء ومسؤولين أفاضل يبادرون بالكرم والجود والترحاب بمعاليه وصحبه والضيوف، الكل وجدتهم كبارا وشبابا (يعرضون الجانب) على معاليه الكريم لزيارة بيوتهم. وجدت أبناء تمير سواء من منسوبي النادي أو من خارجه يشرفون بكل همة ونشاط على تنظيم الحفل واستقبال المدعوين بكل بشاشة وترحاب وسعة صدر فكان التنظيم رائعاً. وأهالي الشعر شاركوا في هذا الترحاب طيلة زيارة معاليه وتنقله في زيارته لتمير عبر أبيات الشعر الشعبي التي نالت الاستحسان والإعجاب. كلمة شكر ومحبة لأحبتي إخواني أهل تمير لدعوتهم مكتب (الجزيرة) في مدينتهم الثانية حوطة سدير لتغطية الحفل وعلى ما وجدته منهم شخصياً من تشجيع وثناء في شمولية عملي الصحفي كما هو حال (الجزيرة) وشعارها (الشمولية في التغطية والتواجد مع الجميع في مكان الحدث).شكر وتقدير للشيخ إبراهيم السلطان على هذه الجائزة لأهل العلم في تمير وشكرٌ للأخ العزيز سلطان السلطان لدعوتي المستمرة لكافة الأنشطة التي هو عضو فيها مثل الجائزة وجمعية البر الخيرية ونادي المجزل بتمير والشكر موصول لإدارة النادي وأعضاء لجنة الجائزة وشباب تمير هذه الحفاوة وهذا الجهد الدؤوب المتواصل لخدمة مدينتهم (ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله).
|