خطت بلدية حائل خطوة كبيرة في جميع المجالات، وهذه شهادة حق تقال منذ مجيء سعادة الدكتور العمار وتغيرت أشياء وأشياء، ورغم هذه الخطوات إلا أن هناك ملاحظات (لا تنقص من التألق الذي شهدته البلدية) أسوقها لسعادة رئيس بلدية منطقة حائل، لعل الفائدة المرجوة منها تخدم سكان المدينة بصفة خاصة والمنطقة بصفة عامة: 1- حاجة الرصيف المحاذي لحديقة الشلالات والواقع جنوب المعسكر الكشفي الدائم بحي المنتزه الغربي إلى إصلاحات وتحويله إلى (رصيف مشاة رياضي) ونحن مقبلون على فصل الصيف.. كما هو معمول به حالياً في كثير من المناطق وخاصة العاصمة الرياض، فالرصيف يصل طوله إلى 4 كم من الجهات الأربع وعرضه يصل إلى 3 أمتار، وموقعه في قلب المدينة ولا تحيط به أي مساكن أو مبانٍ. 2- الحاجة الملحة لإيصال شارع الغيثي الممتد من نادي الطائي جنوباً حتى حديقة الزيتون شمالاً بالطريق الدائري لكونه لا يفصله إلا سور حديقة الزيتون، وهذه المساحة (ميته لا يستفاد منها) وفي حال فتح هذا الطريق سيخفف الزحام عن الشارع العام والشوارع الأخرى وسيخدم الكثيرين من المسافرين أو طلبة الكليات وستختصر المسافة لسكان كثير من الأحياء. 3- توقف أعمال الزفلتة لشوارع المدينة وهي التي غنت طربا قبل مدة بزفلتة بعض منها واستبشرنا خيراً بإكمال البقية، ولكننا تفاجأنا بتوقف مثل هذه الأعمال، ولو رأى سعادتكم بعض الشوارع الداخلية لبعض الأحياء لرفض تصديق نفسه بأن هذه الشوارع في مدينة تحمل (جوهرة الشمال)، أضف إلى ذلك أن بعض الشوارع العامة لا زالت تئن من شح الازفلت الذي أكل عليه الزمن وشرب. 4- استياء أصحاب صهاريج المياه الناقلة للمياه (الصالحة للشرب من السعوديين) بقيام بعض السائقين الأجانب بمضايقتهم والتضييق عليهم وبيع المياه بأسعار زهيدة وهم الذين يعيش وراءهم عشرات الأنفس ودخلهم محدود، والكثيرون غامروا (بدريهماتهم) التقاعدية بشراء مثل هذه الصهاريج لتغطية المصروف اليومي والشهري لعوائلهم. 5- اختفاء سيارات (الرش) للمبيدات الدخانية من شوارع المدينة حتى تطاول الذباب والناموس - أعزكم الله تعالى - على المنازل وقام يشارك أصحابها المأكل والمشرب ويضايقهم ويزعجهم في غرف النوم ليفتك بالصغير والكبير في وقت (ترفض الحساسية) استخدام المبيدات الخاصة التي تباع بالمحلات التجارية وربما (تعجز) في حال استخدامها عن محاربته لكونه (محصناً) وهو الخارج للتو من غرف الصرف الصحي والأنهار الجارية (عفوا المستنقعات المائية) في وادي الاديرع.
فهد صالح الضبعان |