* الرياض - سلطانة الشمري: أشاد عدد من الأكاديميات والتربويات والطالبات بتصريح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود مؤخراً حول إعداد نظام جديد يساهم في الحد من الاستخدام السيئ للتقنية الرقمية الحديثة وجوالات الكاميرا داخل الكليات ومدارس البنات بالمملكة، ومن بين آليات هذا النظام تخصيص نساء مدربات (حارسات أمن) عبر أجهزة تقنية للكشف عن الجوالات ذات الكاميرا. وجاءت الإشادة منهن حول هذا القرار الهادف الذي يصب في مصلحة الجميع خاصة في المجال التعليمي.. في الاستطلاع التالي ل(الجزيرة): * الدكتورة نورة بنت عبدالعزيز المبارك - عميدة كلية التربية الأقسام العلمية بالرياض، أشادت بهذا القرار وقالت: إن ذلك بلا شك سيعزز الناحية الأخلاقية والمحافظة على الطالبات والموظفات مما يشعرهن بجو من الطمأنينة والأمان. وقالت: إننا في عالم تسير فيه عجلة التقنيات الحديثة بصورة سريعة جداً ونحن ضمن هذا العالم الذي نستفيد فيه من هذه التقنية فيما يعود علينا وعلى المجتمع بالمنفع والفائدة، لذا نرى عند تطبيق استخدام أي تقنية حديثة أن تكثف التوعية في وسائل الإعلام المختلفة وفي المحاضرات على جميع المستويات الثقافية، أما الوضع الحالي فهو بحاجة ملحة جداً لمثل هذه التوعية وخاصة ما يشاهد ويسمع غير ما ينشر خلال خدمة البلوتوث ومواقع الإنترنت. وحول سؤالها عن المسؤول عن القطاع الأمني في الكليات وما الصلاحيات الممنوحة له قالت: المسؤول عن القطاع الأمني في الكليات هو العميدة ثم وكيلة شؤون الطالبات ثم الإرشاد وصلاحياته متابعة جميع أعمال حارسات الأمن ومتابعة تطبيق العقوبات المناسبة حسب اللوائح والأنظمة الموضوعة من قبل وكالة الكليات. وأضافت د. نورة أن العقوبات الإدارية المتخذة ضد الطالبة التي تسيء استخدام الجوال غير رادعة، وترى أنه لا بد أن تكون صارمة وتكون على النحو التالي: مصادرة الجوال نهائياً سواء أساءت استخدامه بالتصوير أو لم تستخدمه على الرغم من أنها تكون على علم بمنع احضار الجوال المزود بالكاميرا للكلية سواء كانت موظفة أو طالبة. بجانب مصادرة الجوال تفصل الطالبة من الكلية إذا أساءت استخدامه لمدة فصل دراسي كامل لتأكيد خطورة هذه المخالفة، وتكون في نفس الوقت رادعاً لمن تسول لها نفسها بمخالفة هذا القرار. كذلك يجب منع الموظفات من إحضار جوال الكاميرا وأن تكون العقوبة صارمة أيضاً فهي في مجمع نسائي محجب وتكون العقوبة بلفت نظرها. ونصحت للجميع أن يراعين الله في أنفسهن وفي أخواتهن المسلمات وفي حرمات الله. هيام هندي * ضرورة تفعيل معارض المدارس التي (يوازي الإنفاق عليها ميزانية دولة) في أمور تربوية وتثقيفية تهم النشء * أستاذة المناهج وطرق التدريس بجامعة الملك سعود هيام هندي قالت حول موضوع تعيين حارسات أمن مدربات: من وجهة نظري أرى أنه لا بد من دراسة أي قرار قبل صدوره خاصة في وزارة التربية والتعليم (مع احترامي وتقديري لهم) لا بد أن تكون تجربة في البداية وإذا ثبت نجاحها تعمم، وأضافت: إننا لا نجيد استخدام أي تقنية تجيء إلينا لعدم وجود التوعية اللازمة ومنها جوال الكاميرا من قبل وسائل الإعلام والأكاديميين والمدرسين وعمل دورات تثقيفية للأهالي، هناك قصور من الإعلام تجاه قضايا تهمنا فموضوع الجوال ذي الكاميرا كان لا بد من التوعية بمخاطره قبل نزوله إلى سوق المملكة، فاليابان مثلاً عملت دراسات لمدة ثلاثة سنوات عن مساوئ الجوال وأضراره وتسببه في حوادث الطيارات.. إلخ وبعد السنة الرابعة بدأوا في توضيح محاسن هذا الجهاز فالإنسان هناك أصبح واعياً وأخذ يستخدمه بالشكل الصحيح، إذا لا بد من توضيح المساوئ أولاً ثم المميزات، ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة في ضرورة التنبيه على عيب البضاعة من ناحية العقار والأكل والشرب وما إلى ذلك. وقرار مثل تعيين حارسات أمن مدربات في الكليات والمدارس خطوة ممتازة، فخطورة هذا الجهاز امتدت إلى جميع الأماكن واستخدمناه بالشكل السلبي ولن نعرف ذلك إلا بعد وقوع الفأس بالرأس، وحينها يبدأ الندم.. البناء صعب والهدم أسهل ما يكون، وأدلل على ذلك بأنني رأيت قبل فترة أثناء مروري في أحد الشوارع هدم ثلاث فلل متجاورة خلال يومين حتى تربتها أزيلت بالرغم من أن بناءها استغرق أربعة أعوام؟؟ لا بد أن تبنى القيم بشكل صحيح، وعلى طالبة الجامعة أن تكون أكبر من هذه الممارسات الخاطئة التي تدل على جهلها برغم وصولها لهذه المرحلة العلمية المهمة. ونوهت أ. هيام إلى ضرورة إلى أنه لو تم تفعيل المعارض التي تقيمها المدارس في أمور تربوية وتثقيفية تهم النشء لكان أفضل، فميزانية هذه المعارض والإنفاق عليها يوازي ميزانية دولة؟ والعائد منها لا يكاد يذكر بخلاف الأنشطة الصيفية القائمة على التثقيف والتوعية التي يقبل عليها الطلاب والطالبات أكثر من معارض المدارس والجمعيات. الدكتورة نادرة المعجل * إذا أردت أن تعرف خطأ شيء من صوابه فعممه. * الدكتورة نادة المعجل أستاذ مشارك بكلية التربية الأقسام العلمية بالرياض (تخصص علم حيوان) قالت: يوجد لدينا حارسات أمن يراقبن جوالات الطالبات. وأتمنى أن يتوفر لديهن الوعي والذكاء والقوة البدنية وفي نفس الوقت أن تكون الحارسة ذات خلق حسن وقادرة على التعامل مع الطالبات وأن تكون متعلمة قدر المستطاع. وأبدت استياءها من أن الجولات الجديدة كلها بكاميرا وبلوتوث، وكثير من الطالبات أو غيرهن لدى الواحدة منهن جوالان، رقمها الأساسي بجوال عادي يستخدم في أماكن العمل وفي الكليات، والرقم الرديف تضع له جوال الكاميرا يستخدم في آخر النهار، إن المكان التعليمي له مكانته وخصوصيته ويجب ألا يستخدم فيه ما يسيئ له. وتوجهت بنصيحتها بأن على أي إنسان يتصرف تصرفاً ما، أن يعرف عواقبه، وهذا ليس في قضية الجوال فقط، بل في الحياة عموماً، وإذا أردت أن تعرف خطأ الشيء من صوابه فعممه، لا بد من الالتزام في كل شيء ليس في الجوال فقط، وغير الملتزم يتساهل في كل شيء ومنها الجوال وسوف يعتبر التصوير بالجوال شيئاً بسيطاً وعادياً برغم خطورته. أ. نورة الغليقة * جوال الكاميرا ألقى بظلاله السيئة على علاقات الأسر. * أ. نورة محمد الغليقة معلمة مادة التربية الفنية بالثانوية 27 بالرياض، أبدت تأييدها لهذا القرار الجيد ونوهت بأن حارسة الأمن لا بد أن تزود بأجهزة حديثة تكشف عن جوال الكاميرا فقد تكون الشريحة في مكان والجوال في مكان آخر، أو أن يكون مغلقاً فلا يمكن اكتشافه، وألا تخاف إلا من الله تعالى، فهذه أمانة لا بد أن تحفظها، وبالإضافة إلى تمتعها بقوة الشخصية. وأشارت إلى هناك حذر من النساء في أي اجتماع سواء في الأعراس أو المدارس كإقامة مهرجانات نهاية العامة الدراسي، ونحن في مدرستنا قمنا بشراء جهاز الكشف عن جوال الكاميرا من أجل استخدامه في المناسبات التي يكون فيها تجمع من خارج المدرسة كحضور الأمهات للحفل الختامي للمدرسة. وأشارت إلى أن العقوبة المتخذة ضد الطالبات ترجع للإدارة وهي غير رادعة، وترى أن يصادر الجوال فربما صورت الطالبة وأخفت الصورة بعدة طرق داخل الجوال. وشددت على ضرورة الخوف من عقاب الله، وقالت: إن قلة الخوف من الله والتساهل بالأحكام الشرعية والأنظمة واتباع هفوات الشيطان دافع لارتكاب ما يغضب الله كتصوير (الغافلات) بالجوال، وحثت الأمهات على ضرورة التربية الصالحة للبنات وأن يزرعن في أنفسهن الخوف من الله وأن تبين الأم لابنتها أن من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته يوم القيامة، وأن توعيها أن جوال الكاميرا غير مهم لها كفتاة فإن هي أرادت أن تصور عائلتها أو أي منظر نال إعجابها، فهناك كاميرات حديثة بتقنية رائعة جداً يمكنها الاستعانة بها لهذا الغرض. ولفتت أ. نورة أن جوال الكاميرا ألقى بظلاله السيئة على علاقات الأسر فتسبب في العزوف عن التواصل خوفاً من التصوير وعدم الذهاب للتهنئة والمباركة والدعاء لأصحاب المناسبة خاصة في الاجتماعات الكبيرة خشية التصوير. أ. فاطمة السليم * لم نصل إلى الرقي في التقنية والمفاهيم الأساسية لها.. واحتواء الجيل بما لا يفيده مضر. * فاطمة السليم مديرة الثانوية 21 بالرياض قالت: مهما بذلنا من جهود ومهما عملنا فستظل جهودنا ضائعة أمام عدم إيجاد نظام صارم، واحتواء الجيل بما لا يفيده مضر، فالحزم واللين في ذات الوقت مطلب، وكل شيء نعلقه على شماعة الاحتواء من شأنه اضاعة الجيل وكم نشكر الشدة في التعليم سابقاً والتي أظهرت علماء وأساتذة وعباقرة في هذا البلد.. ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة في العقاب في أمر الصلاة فأوصى بالأمر بها في سن السابعة واستخدام الضرب في سن العاشرة، لا نريد عقاباً يوضع له بطانة. وأشارت إلى أننا نضحك على أنفسنا عندما نصادر جوال أي طالبة كعقوبة ومن ثم تسليمه إلى ولي أمرها فهذا لا يعتبر عقاباً وأنا إن ضبطت طالبة معها جوال عادي فأصادره ولا أسلمه لها نهائياً حتى لو جاءت ولية أمرها وأفكر أن أعمل لتلك الجوالات مزاداً علنياً لبيعها وصرف قيمتها على منافع خاصة بالمدرسة، وأرى كنوع من العقوبة أن يصادر الجوال ويباع ويوضع من ضمن ميزانية المدرسة للإصلاحات فيها حتى تشعر الطالبة أن قيمة جوالها وضعت في هذا المكان حتى تتحسر عليه. وقالت: إن الجوال في المدارس غير ضروري فقد أمضينا حياتنا الماضية دون هذا الجوال والحمد لله لم تتأثر حياتنا أما الآن بسبب هذه التقنية التي أسيء استخدامها فلم نهنأ في اجتماعاتنا وحلقاتنا ودوراتنا واجتماعاتنا العائلية، وكم أستغرب من أم تسلم طلفتها ذات العشرة أعوام جوالا تتحدث به وهي تتسوق معها؟ فمع من تتحدث هذه الطفلة؟ ولماذا هذا الترف الزائد؟ ولماذا لم يضع الأهل ضوابط لهذه الجولات؟ وللأسف لم نصل إلى الرقي في التقنية والمفاهيم الأساسية لها، لم أر في اجتماعات الدول الأخرى أي مجتمعين في مهمة عمل مهما بلغت أهميتها يحملون حتى الجوال العادي أما لدينا فأصغر موظفة لا تجلس في اجتماع إلا وتمسك الجوال بيدها وكأنها ترأس أكبر شركات العالم الاستثمارية تنظر أي اتصال يتعلق بالعمل، فكم أتمنى أن تمسك بالقلم بدلاً من الجوال التي تحرص على اقتنائه حتى لا يفوتها الركب كما تعتقد، وشددت على ضرورة التوعية قبل وصول أي تقنية إلى أسواق المملكة. مساعدة مدرسة تحضر الحفل الختامي بالعباءة * المدارس الأهلية تتجاوز عن العقاب لمصلحتها. * (في كل مناسبة يكون فيها تجمع ألبس عباءتي خوفاً من التصوير) هذا ما قالته سوسن العتيبي مساعدة مديرة في مدرسة أهلية وأضافت أنه حصل لها موقف اثناء تدريبها لإحدى طالبات المرحلة الابتدائية ففوجئت بإحدى المعلمات تقوم من مكانها وتتجه لإحدى الأمهات لتأخذ جوالها ومن ثم تكسره على الأرض فعرفت من المعلمة أن أم الطالبة التي أقوم بتدريبها قد وجهت كاميرا الجوال ناحيتي لتصورني مع ابنتها كنوع من الذكرى - حسبما تقول -؟! وأبدت انزاعاجها من إدارات المدارس الأهلية في تساهلهم مع الطالبات بالسماح باستخدامهن جوال الكاميرا حتى لا تغضب الطالبة وتخرج من المدرسة برغم معرفتهم أنهن يقمن بتصوير المعلمات والإداريات، وهذا على حساب مصالح أخرى للمعلمات والطالبات والعملية التعليمية. طالبات الجامعة * الدولة سمحت به فلماذا تمنعونه؟!. * سارة طالبة بجامعة الملك سعود بالرياض أشادت بتعيين حارسات أمن مدربات بالقطاع التعليمي فهناك أمور تحدث من الطالبات أكثر خطورة من جوال الكاميرا ربما يساهمن في الحد منها، وقالت: لست مع أو ضد جوال الكاميرا لكن لا بد من استخدامه بشكل صحيح، وقد رأيت طالبات يسئن استخدامه حتى أن بعضهن تفتح البلوتوث عند بوابة الدخول وصورن مباني كاملة وصورن استاذات وطالبات، وأنا لا أذهب إلى الأماكن في الجامعة التي يعرف فيها تواجد الطالبات اللائي يقمن بالتصوير (كشارع خمسة في جامعة الملك سعود)؟ وأضافت سارة أن نصف الطالبات في (القاعة التي تدرس بها - 38 طالبة) معهن جوالات كاميرا وإذا قامت المشرفات بضبط إحداهن تعترض الطالبة وتقول: إذا الدولة سمحت لي باقتنائه تأتون أنتم لتمنعوني؟ وبعضهن إذا ضبطت من المشرفة تقوم برمي الجوال إلى زميلتها لتهرب به؟ فكيف بالمشرفة أن تلحق بها! ونوهت إلى أن الطالبات يحكمن على شخصية أي طالبة من جوالها فإذا كان حديثاً وبكاميرا فهي بنت مقتدرة والعكس، وهناك تنافس بينهن في اقتناء الحديث من الجوالات التي تنزل باستمرار للسوق. منال الشمري * المعلمات غير معصومات من الخطأ فيجب المساواة. * منال الشمري طالبة في المرحلة الثانوية أشادت بتعيين حارسات أمن في المدارس وقالت: إن منع جوالات الكاميرا يجب أن يشمل المعلمات أيضاً والإداريات والمديرة لأنهن لسن معصومات من الخطأ، وعلقت على حرص الطالبات على اقتناء جوال الكاميرا أن ذلك ليس لهدف معين بل للتنافس مع زميلاتهن في شراء كل شيء جديد ينزل إلى الأسواق أو بغرض التقليد والمفاخرة به، وبعضهن تشتريه بغرض الانتقام بتصويرها لإحدى الطالبات أو المعلمات بينهن خصومة، أو سوء تفاهم ومن ثم تنشرها في الإنترنت، والبعض يستخدمه في تصوير المناسبات للذكرى وتصوير المناظر الطبيعية الجميلة، وأرى أن الجوال ذا الكاميرا أفضل بكثير من العادي لاحتوائه على مميزات كثيرة من أهمها تصوير الأشياء المهمة حبذا لو توفرت بالجوال العادي، وقالت إنها لو رأت أن طالبة تقوم بتصويرها فإنها ستسارع لإبلاغ إدارة المدرسة وإذا لم أجد تعاوناً (وهذا شيء مؤكد) فسآخذه من الطالبة لأقوم بتكسيره مهما كلفني الأمر. ديمة * انتشار استخدامه (السيئ) علامة على الجهل وضعف الوازع الديني. * للحماية من التصوير.. تركيب أجهزة تشويش على أسطح المباني. * ديمة معاذ قالت: خطوة رائعة جداً تأخرنا فيها وأرى ضرورة الإسراع في تنفيذها على أرض الواقع للحد من الخطورة المتسارعة من قبل من نزل الخوف من الله من قلوبهم، وأرى ألا يستخدم جوال الكاميراً إلا من يحتاج له في عمله كالصحفي أو الطبيب أو باحث العلم، ومما يحزن القلب أن انتشار استخدام جوال الكاميرا ينبئ للأسف أن النفوس مريضة والوازع الديني ضعيف والجهل متفش حتى بين حملة الشهادات الجامعية الذين هم أكثر مستخدميه بالشكل السلبي وما تصوير الطالبات لبعضهن ولمعلماتهن إلا دليل على أنهن لم يستفدن من دراستهن وأنهن كالحمار الذي يحمل أسفارا، وإلا أين إرسال الصور الدعوية كالكتب الجديدة الهادفة والمخيمات الدعوية والأفلام والمحاضرات التثقيفية وصور الطبيعة الدالة على إعجاز الله في الأرض وتلاوات القرآن الكريم للمشايخ الأجلاء وعبقرية بعض الأطفال في بعض العلوم، هناك أمور كثيرة جداً جداً هادفة يمكن استغلال الكاميرا أفضل استغلال من خلالها، ومما أتعجب منه حرص كثير من النساء ممن لا تقرأ أو تكتب على شراء جوال كاميرا، فبالله في ماذا ستستخدمه؟ وما لو قام أحد أطفالها (الذين تفوقوا في معرفة أسراره) بتصويرها ومن ثم ضاع الجوال أو سرق؟ ولي اقتراح بسيط للحد من التصوير بالجوال وهو أن يتم الاستعانة بأجهزة حديثة تقوم بتعطيل الاتصال والتصوير لمسافات معينة توضع على أسطح مباني الجامعات والكليات والمدارس وقصور الأفراح، ومن يريد الاتصال يبتعد أو يخرج من هذا المكان المحمي.
|