* مكة المكرمة - خديجة الشبيكي: استضافت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة ممثلة في الإعلام التربوي والعلاقات العامة مؤخراً اللقاء الثاني للشراكة التربوية والإعلامية تحت شعار: (العلاقة بين التربية والتلفاز) بمشاركة عدد كبير من رجالات التربية والتعليم والفكر من داخل وخارج المملكة، وقُدمت أثناء اللقاء أوراق عمل وبحوث تناولت العديد من المواضيع المتعلقة بالتلفاز ودوره الفعّال في التربية، وقد كان اللقاء في غاية التنظيم مما يعكس التخطيط الجيد لمثل هذه اللقاءات المهمة. وقد بدأ اللقاء بكلمة ألقاها علي الزهراني مدير العلاقات العامة بالإعلام التربوي تحدث فيها عن بدايات نشوء الإعلام التربوي وعن الدور الفعّال الذي يقوم به، ثم ألقى حسن حامد كلمة بيّن فيها أهمية المشاركة التربوية الإعلامية. وألقت الدكتورة وفاء المزروع عميدة جامعة أم القرى كلمة بيّنت فيها أهمية عقد مثل هذه اللقاءات ثم ألقى زياد إدريس كلمة بهذه المناسبة، ثم كلمة للدكتور عليوي بن خضر القرشي. وتقدم صالح سلامة بورقة عمل بيّن فيها: العوامل المرتبطة بمشاهدة التلفزيون للطفل السعودي، ثم تقدمت أميمة زاهد بورقة عمل تتعلق بالعلاقة بين التلفاز والتربية والعلاقة بين الأطفال والتلفاز. ثم قُدمت ورقة للدكتور أحمد عبدالكريم غنوم الأستاذ المساعد بقسم المناهج عن تحقيق الأبعاد التربوية لبرامج الأطفال والتلفزيون والآثار التي تنجم عن مشاهدة التلفزيون ووجوب التصدي للظواهر السلبية الناتجة عن البرامج التلفزيونية. ثم مداخلة لحسين نجار تحدث فيها عن الفائدة التي تعود على ملاك القنوات التلفزيونية من الإعلانات التجارية، وأنها تشكل مورداً مالياً ضخماً من المستحيل التخلي عنه. ثم تحدث الدكتور عيسى القايدي عن تعرض الأطفال للإعلانات التلفزيونية وتأثيراتها السلبية، ثم ألقت الدكتورة نور البقعاوي كلمة بيّنت فيها الآثار الإيجابية للتلفاز في تنمية القدرات العقلية، وتنمية آفاق المعرفة، وعن كيفية إثراء الخبرات العلمية، وكان للأديبة سهام القحطاني ورقة عمل متميزة تحدثت فيها عن جمال اللغة الفصحى ودور وسائل الإعلام في إبرازها، وكانت ورقة عملها محل اهتمام بعض الحاضرين. ثم كانت كلمة الدكتور محمد عبده يماني التي بيّن فيها أثر التلفاز في الحاضر والقادم، وقال يجب علينا ان ننظر إلى دول أوروبا التي بدأت ترفض أن يؤثر التلفاز على أبنائها، ودعا إلى التعليم التلفزيوني وكيفية استغلال هذه التقنية لصالحنا لأن الحماية لا يمكن أن تكون بالمنع ولا بالقمع، ودعا إلى مشروع (طفل بلا حقيبة). ثم كان للدكتور نبيل حماد مدير قناة اقرأ كلمة عن دور بعض وسائل الإعلام. وكان للدكتور أبو بكر رأيه البارز في الدفاع عن بعض القنوات التلفزيونية.
|