اكتمل بفضل من الله تعالى ومنه طريق حائل تربة رفحاء (المعانق والملتقي) بطريق الشمال الدولي الرابد شرق الوطن ودول الخليج بغربه ودول الشام وحيث ان هذا الطريق الحيوي المهم ينطلق من وسط حائل التي تلتقي بها عدة طرق الرياض - القصيم - مكة - المدينة - تبوك- الجوف الجديد، فإن هذا الطريق له متطلبات وعليه ملاحظات منها. 1- حاجة الطريق إلى البدء في خدمة حافلات النقل الجماعي لكون الحافلات تتوقف في آخر نقطة لها في محافظة بقعاء وهذه نقطة مهمة ورغبة الشريحة الكبرى من المواطنين والمقيمين والزوار لكون المسافة بين مكتب الشركة في حائل ومكتبها في رفحاء تقدر بمسافة 380 كم والطريق مكتمل الخدمات بما فيها الهاتف الخلوي إلا مسافة قصيرة لا تتعدى60كم. 2- حاجة الطريق إلى اكتمال تشغيل خدمة الجوال لكون المسافة التي لا يوجد بها الجوال قليلة جداً وهي محصورة ما بين مدينة تربة حتى ما قبل لينة - وما قبل هجرة زبالا جنوب محافظة رفحاء وهذه الخدمة (تعمل في حال ارتفاع صاحب الجوال فوق مرتفع معين). 3- يوجد على الطريق منعطفات خطيرة جداً رسمت في غير محلها وكذلك الحاجة الماسة إلى تغيير اتجاه الخط الذي أعد بطريقة عشوائية ما بعد (نفود اللبيد) لكونه يتجه غرباً ثم شمالاً ثم شرقاً بمسافة تطول على المسافر والمفروض أن يتجه شرقا مباشرة من بعد آخر نقطة توقف بعد النفود مباشرة أضف إلى ذلك الحاجة إلى وضع عبارات مائية لكون معظم الطريق يفتقد لمثل ذلك. مع صغر حجم الانابيب التي وضعت في بعض المواقع مما يجعلها لا تتحمل الكميات الهائلة من مياه الأمطار التي تشتهر بها المنطقة ولله الحمد. 4- يوجد على الطريق آثار برك مائية أنشأتها (زبيدة) امرأة هارون الرشيد في طريق القوافل المتجه في عهدها إلى الحج وبجانبها أيضا برك مائية أنشئت على عهد المغفور له بإذن الله (شهيد الوطن) الملك فيصل طيب الله ثراه وضعت لسقيا البدو الرحل بحاجة ماسة إلى التنظيف والتسوير لتؤدي المطلوب التي وضعت من أجله.
فهد صالح الضبعان - حائل |