من وراء الكواليس

* يكشفها: الكشاف الشعبي :
* أعرفُ أنه لم يسأل أحد عن سر غيابي.. لكنني سأقول الصراحة و(رزقي على الله): الإخوة في (مدارات شعبية) لا يعجبهم العجب، فكل ما أبعثُ لهم مادة يقولون فيها تجريح شخصي. ونحن لا ننشر التجريح للأشخاص حتى ولو كان بمثابة نقد.
* موضوعي اليوم (أظن ما فيه تجريح) لأنه عبارة عن تساؤلات تدور في أذهان الكثيرين من متابعي ساحة الأدب الشعبي أجملها فيما يلي:
1 - ما السر في تكاثر (المجلات الشعبية) التي وصل عددها إلى أكثر من مائة مجلة وهل كلها مقروءة و(بياعة) على رأي أهل السوق.
أنا شخصياً أشك في ذلك إلا أن تكون الإشاعة التي سمعناها صحيحة وهي أن هناك احتكاراً لبعض الأسماء الجديدة التي تملك من الثراء المادي أكثر من الثراء الفكري!
2 - ناصر السبيعي الإعلامي والشاعر الكويتي المعروف وثاني صاحب فكرة إصدار مجلة شعبية بعد نايف الحربي وهو الآخر إعلامي كويتي هو الوحيد الذي استفاد من مجلته ربما لأنه يتمتع بذكاء إعلامي نادر والدليل أنه نجح في حين بقي الكثيرون يراوحون مكانهم وهو الآن يستعد لإصدار قناة فضائية خاصة بالشعر الشعبي ربما يكون قد بدأ بثها التجريبي قبل كتابة هذه السطور، والسؤال هنا الموجه للشاعر ناصر السبيعي هو: بعد هذا النجاح لماذا لا تفتح المجال للشعر الجيد بعيداً عن الأسماء البارزة إعلامياً.
3- لماذا تصر بعض القنوات الفضائية على استضافة شعراء غير متمكنين شعرياً وثقافياً وتصر على أنهم يمثلون الشعر الشعبي السعودي؟
وهذا السؤال أوجهه لأهل الصحافة وأطالبهم بمناقشة هذا الأمر ليتضح للجميع أن من يمثل شعرنا الشعبي من الشعراء الرجال لم يظهر منهم إلا القليل في بعض تلك القنوات.
4- لماذا بعض (الصفحات الشعبية) في صحافتنا لا نرى فيها إلا نصف الأسماء تتكرر كل يوم. سمعت من يقول إنهم يحاسبون بالقطعة ويكررون أنفسهم ليرتفع رصيدهم آخر الشهر والمتضرر هو الأدب الشعبي والمهتم فيه.
5- لماذا اختفى جديد هؤلاء من مدارات شعبية وهم الشعراء عبد الله بن عون، وعبدالله السياري، وعبدالله السميح.. وعمير بن زبن.. وغيرهم من المبدعين بحق.
6- لماذا البرامج الشعبية المرئية لدينا تراوح مكانها منذ عقدين وأكثر.. وهل نحن عاجزون عن تقديم أدبنا الشعبي بصورة أجمل مما يقدمه الآخرون من حولنا أعرف أن السؤال صعب والإجابة عنه أصعب!
7- (علي طاري البرامج الشعبية) يقولون فيه مجلات شعبية سعودية في رأسمالها فقط ولكن لم أجد من يحدد لي مجلة واحدة فأنا أعرف مجلات يملكها سعوديون ويديرونها وهي تعتبر من أفضل المجلات الشعبية لكن ما ذكرته آنفاً لم أجد من يؤكده أو ينفيه.
وأخيراً أرجو ألا يكون في موضوعي هذا تجريح لأحد حتى يأخذ طريقه للنشر.. وإن تم نشره فأنا أعدكم بالاستمرار وب(إيميل) ليتم التواصل معكم