|
انت في "الرأي" |
| |
عندما يكون المجتمع المسلم نظيفاً خالياً من الأمراض والشوائب والمنغصة يعيش أفراده حياة سعيدة آمنة راقية تسودها المحبة ويظللها الوئام ويعم فيها الصفاء والإخاء وتعبق فيها زهور المودة والوفاء فلا يشعر الفرد فيها بوحشة ولا يعتريه خوف ولا يتسلل إلى نفسه شعور الإحباط وكره الحياة أو يظل حذراً من أهلها.. وإن وجد مرضاً أو خللاً في مجتمعه فإنه إيجابي فعّال لا يقف أمامه مكتوف اليدين متهرباً من المسؤولية بل يسعى سعياً حثيثاً بكل ما أوتي من قوة وما يتوافر ليه من إمكانات وما يملكه من قدرات في علاج هذا الداء مستعيناً بالله طارداً العجز والكسل راغباً في الأجر والثواب من الله.. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |