هناك عبارة مشهورة يرددها العاملون في القطاع الاجتماعي وهي (العمل الاجتماعي عطاء بلا حدود).. هذه العبارة ذات دلالة على أن العمل الاجتماعي لا يقتصر على مكان، وغير محصور بوقت، وليس له سقف محدد من البذل والعطاء بجميع جوانبه المادية والمعنوية والفكرية وفق الإمكانات المتاحة. والعمل الاجتماعي في الغالب يكون موجها إلى فئة هي بأمس الحاجة إلى العون والمساعدة خاصة الفقراء، المعاقين، والأيتام والمتضررين بسبب الكوارث. وتفعيل العمل الاجتماعي في المجتمع المحلي يكون له تأثير قوي إذا كان المسؤول الأول في المجتمع هو محرك هذا الاتجاه. وفيصل بن بندر هو محرك بل رائد العمل الاجتماعي في المنطقة، فبالرغم من مشاغله الكثيرة الواسعة بحكم موقعة الإداري فإنه يولي الأعمال ذات الصبغة الاجتماعية جل عنايته، وذلك لقناعته بأهميتها في الحفاظ على النسيج الاجتماعي في وطننا الحبيب. وما ترؤس سموه الكريم لعدد من مجالس الجمعيات الخيرية، ولجنة الإسكان التنموي بالمنطقة إلا دليل على ذلك. أما العاملون في الإدارة للشؤون الاجتماعية فهم يدركون تماماً حرص سموه في هذا الجانب وذلك من واقع التوجيهات اليومية التي تأتي من سموه وتتعلق بالهم الاجتماعي. وما رعاية سمو الكريم للحفل الختامي لفروع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة وهي التي تعمل على مساعدة الفقراء، وتربية الأيتام، وتعتني بالمعاقين، وتخدم كبار السن إلا دليل على ذلك.
|