الأمير سلمان والأمير سطام تابعا الحادث واطمأنا على الطالبات
حريق في مركز دراسة طالبات جامعة الإمام في البطحاء يثير الرعب بينهن

* الرياض - حسين فقيه - عبدالله العماري-أحمد القرني:
تابع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز حريق مركز دراسة الطالبات التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما اطمأن سموهما على حالة الطالبات اللائي نقلن إلى المستشفى.
وقد أصدرت إدارة الدفاع المدني بمدينة الرياض بياناً صحفياً حول الحادث قالت فيه: (إنه عند الساعة (7.05) من صباح يوم الاثنين الموافق 8-4-1426هـ تبلغت غرفة عملية الدفاع المدني من إحدى المشرفات بمبنى مركز دراسة الطالبات التابع لجامعة الإمام - فرع البطحاء بوقوع حادث حريق صباح أمس وتم على الفور تحريك عدد (3) فرق إطفاء و(4) فرق إنقاذ وفرقة الإخلاء وفرقتي إسعاف بالإضافة إلى الجهات المساندة (الهلال الأحمر، طوارئ الكهرباء، الدوريات الأمنية).
وبالوصول للموقع تبين أن الحادث عبارة عن احتراق أحد قواطع كهرباء الداخلية بالمبنى وقد تم إخلاء الطالبات المتواجدات إلى أماكن آمنة حرصاً على سلامتهن وذلك بمعرفة إدارة المركز والمشرفات وفق خطط الإخلاء المعروفة.
فيما تمت مباشرة أعمال الإطفاء وعمل التهوية اللازمة من قبل رجال الدفاع المدني وتم فصل المصدر الرئيس للكهرباء عن المباني وبهذا تمت السيطرة على الحالة.
تجدر الإشارة إلى أن الحادث نجم عنه إصابة إحدى المشرفات و(3) طالبات بحالات اختناق بسيطة جرى نقلهن إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، وتلقين الإسعافات الأولية وخرجن بصحة جيدة بصحبة أولياء أمورهن.
هذا وقد كان للمسؤولين في مركز دراسات الطالبات دور كبير من خلال تواجدهم السريع واستيعابهم للدور المناط بهم في عمليات الإخلاء وعدم حدوث أي مضاعفات ناتجة عن الارتباك أو سوء التعامل مع الموقف وخصوصاً وكيلة المركز والمشرفات معها، وهذا الدور يُشكرن عليه ونحمد الله على سلامة الطالبات.
من جانبه قال معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سعد السالم إن الحريق لم يتعد أحد القواطع الكهربائية، حيث أطفئ قبل وصول الدفاع المدني من خلال طفايات الحريق الموجودة في المبنى وبعد وصول الدفاع المدني وحرصاً على سلامة الطالبات تم إخلاء الموقع حسب ما تم عمله من تجارب فرضية سابقة.
وأضاف الدكتور السالم في تصريحه ل(الجزيرة) أنه تم إيقاف حركة السير في المنطقة التي أخليت إليها الطالبات وتم ذلك بشكل ممتاز جداً حتى أصبحت هذه المنطقة مثل داخل المركز.
وأشار مدير جامعة الإمام في تصريحه إلى تجاوب أولياء الأمور مع عملية إيقاف الدراسة لهذا اليوم وذلك حرصاً على سلامة الطالبات، حيث باشرت جهات الاختصاص في الدفاع المدني والصيانة والكهرباء عملها في المبنى للتأكد من صلاحية التمديدات، كما أشاد معاليه بمشاركة أربع فرق من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موقع الحادث لمنع حدوث أي فوضى أو ارتباك.
واختتم د. السالم تصريحه بأن الدراسة ستستأنف يوم الأربعاء بعد أن تم إيقافها يوم الثلاثاء للتأكد من صلاحية التمديدات الكهربائية.