* تحليل - أحمد بن حامد الحجيري: مُنيت تعاملات أمس الخميس بانخفاض عام نتيجة جني أرباح متوقعة بسبب الصعود المتواصل خلال تداولات أول الأسبوع بالإضافة إلى انخفاض أسعار البترول ابتداء من أول أمس بما يعادل 1.5 دولار للبرميل مما أدى إلى تدن مباشر لسهم سابك بنسبة 1.13% فاقدة 14.25 ريالا مقفلة عند 1248 ريالا تجاوبت معها باقي الصناعيات ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة بمؤثرات النفط، كذلك عملية تبادل المراكز مع اختلاف اتجاهات المضاربين من أسهم إلى أسهم جعلت وضع الارتفاع ينعكس إلى هبوط والعكس من انخفاض إلى صعود مما أصاب المؤشر بحالة تراخ مع تحجيم أغلب القطاعات لدورها الداعم باستثناء قطاع الخدمات الذي تحسن بقيادة سهم مكة للإنشاء البالغ 482.75 ريالا عند سعره الأخير مقيداً نسبة الحد الأعلى 9.97% مع ارتفاع الطلب نظراً لرغبة السهم وتوفر عامل الأمان منفذا 447.3 ألف سهم، وتقدمت المتطورة قطاعها بمعدل 9.99% مدعومة بتوقعات المتداولين لزيادة القيمة السوقية إلى أكثر من 200 ريال لتتفاعل مع السوق وتواكب الموجة الصاعدة بشكل مرض لملاك أسهمها. وقادت بيشة الزراعية قائمة ارتفاع 36 شركة بمعدل 10% رابحة 18 ريالا عند اقفالها عند 198 ريالا نشطة مع إعلان الشركة لموعد وتحديد انعقاد جمعيتها العامة العادية وغير العادية مما رفع معنوية المضاربين لتحريك السهم إلى أعلى بتفاؤل مما سيحصل في اجتماعهم القادم. فيما تقدمت تبوك الزراعية قائمة الهبوط بمعدل 4.37% بمقدار نزول 10.75 ريالات إلى 235.25 ريالا، كما مثل أسمنت اليمامة قطاعه بنسبة انخفاض 1.42% مقفلاً 1010 ريالات، وسجلت المصافي 3.89% خاسرة 65 ريالاً مغلقة 1605 ريالات بأكبر معدل مقارنة بأسهم الصناعيات الآخر المتدنية. أما بالنسبة للمصارف فقد أبرز سهم الراجحي تأخرا طفيفا ومؤثرا بسبب قوته الملحوظة مع تراجعه 10 ريالات إلى 1455 ريالاً. بالإضافة لما حدث لسهم الكهرباء بتداوله ل1.1 مليون سهم انخفضت عند الإقفال 1.13% إلى 109.25 ريالات وكذلك سهم الاتصالات السعودية بخسارة 7.75 ريالات في تعامل متواضع لم يتجاوز 500 ألف سهم أغلقت على 817 ريالاً، مما قلص المستوى العام بشكل ملحوظ وزاد قوة الضغط على الأداء ليظهر وضع التغير بمعدل سالب 0.46% من خلال التنفيذ ل25 مليون سهم تم تدويرها أمس بقيمة 6.492 مليون ريال.
|