سفلتة الطريق الموصل إلى هجرة سيح الكراشمة

يعاني أهالي هجرة سيح الكراشمة من عدم وجود طريق مسفلت يخدم الهجرة، وهي هجرة تقع شمال ساجر على الطريق القديم الذي يربط العاصمة الرياض مع منطقة القصيم مروراً بمركز ساجر، وقد استقر بها أهلها منذ أكثر من ثلاثين عاماً، ويبلغ عدد سكانها ألف نسمة تقريباً، ويشمل العدد أهل الهجرة وما جاورها من أهل المزارع ورعاة الغنم والإبل بنفود السر التي تفصلهم عن محافظة شقراء. وفي الأعوام السابقة الأمطار الغزيرة داهمت الطريق الصحراوي الموصل إلى الهجرة، مما تسبب في قطع السبل، فلا يستطيع أحد الدخول أو الخروج من الهجرة، وتعطَّل وصول الطلاب إلى مدارسهم، والموظفين إلى أعمالهم، وكذلك وصول الأشياء الضرورية للحياة إلى السكان، وقد قام الدفاع المدني بإخلاء بعض الأهالي الذين أغرقتهم الأمطار.فنلتمس من المسؤولين في وزارتي النقل والبلديات رفع معاناة أهل هذه الهجرة، والأمر والتوجيه بسفلتة الطريق؛ حيث لا يتجاوز طوله 3 كيلو مترات، مع العلم أن كثيراً من الهجر والقرى المجاورة التي هي أقل في عمرها الزمني من الهجرة المذكورة قد تم سفلتة طرقها التي تبلغ عشرات الكيلو مترات.