كل الأندية الكبيرة استقطبت قيادات شابة ف (الزعيم) بكل كبريائه وعملقته وجماهيريته وفق في استقطاب رئيس شاب هو الأمير محمد بن فيصل (نجم الموسم) وكذلك (النصر) يترأسه الأمير ممدوح بن عبد الرحمن و (الشباب) وترأسه الشاب المثقف طلال آل الشيخ.. وغيرهم الكثير.. عدا الأهلي الذي لا يزال فيه (الشيّاب) يخوضون فيه حرباً شنيعة شعواء منذ أكثر من 17 عاماً وإلى حينه.. ولم تنته .. ولن تنتهي إلا بابتعاد جيل من الأهلاويين.. فمتى يظهر المنقذ الأهلاوي الشاب وتنتهي (حرب المناصب) فللعمر أحكام.. فاعطوا الفرصة للشباب لعل وعسى.. فخلافاتكم مزَّقت النادي وشتتت كل جهد صادق وأمين ومخلص لإصلاح ما يمكن إصلاحه. ومن ناحية أخرى فليعلم الجميع أن الحب من الله تعالى.. فليس ذنب خالد أن يسكن حبه أفئدة الجماهير الأهلاوية.. بل جل تلك الجماهير أحبت الأهلي من خلاله. وإليكم هذه القصة.. في أثناء رئاسته الثانية كنت حاضراً معه مباراة مع فريق أُحد بالمدينة.. ودهشنا وقتها لكثافة الجماهير الأهلاوية والتي أحالت ملعب المدينة المنورة لكتلة خضراء بينما جماهير فريق أُحد كانت قلة قليلة.. وبعد المباراة أتى رجل من أهل المدينة ليس أهلاوياً وقال: يا خالد كم للأهلي من موسم لم يحقق بطولة كبرى؟ فقال الأمير: من سنين.. ولكن لِمَ السؤال؟!! فقال الرجل: هذه الجماهير الحاشدة لم تحب الأهلي إلا من خلال خالد بن عبدالله فأخلاقك وطيبتك وتواضعك هو الذي أسكنك القلوب!!! فرد الأمير خالد وقد بان عليه الخجل: استغفر الله.. وما أنا إلا واحد من هذا الجمهور يربطنا جميعاً حب الأهلي.. فالحب من الله.. لا يُشترى ولا يُباع.. ومن أحبه الله حبب فيه خلقه. هذا وكنا نعلم علم اليقين أن الأمير خالد يعد الأيام والليالي لانتهاء الموسم لابتعاده الكلي عن النادي الأهلي، وعن فريق كرة القدم تحديداً مع التزامه بمصاريف الأكاديمية، وكذلك بمخصصات رواتب اللاعبين السعوديين شهرياً.. ولم نكن نود أن ننشر ذلك مع ما فيه من سبق لعدم الشوشرة على فرق النادي.. ولكن حارب الله العجلة .. فقد هدمت كل شيء ولم تبق شيئاً. سنلتهم الزعيم!!! أكد رئيس نادي القادسية جاسم الياقوت للزميلة (الملاعب) تحديه للهلال في المباراة الختامية، وأوضح أن فريقه سيلتهم الهلال.. فهو عنيد في النهائيات ومواقفه ضد الهلال معروفة ومن عندي أؤكد أن مع الرجل ألف حق.. فالقادسية بلغة كرة القدم أقرب من الهلال المنهك والمرهق لتحقيق البطولة.. وستقدم في المباراة النهائية كل جهدها وقوتها لخطف الكأس الغالية من الزعيم والزعماء.. فانتبهوا أيها الهلاليون فالجميع قد جمعوا لكم.. والجميع ينتظر تعثركم وذهاب البطولة لغيركم.. فتقعدون ملومين محسورين لا قدر الله!!! نبضات: * تألق الزعيم وتجليه أعاد الجماهير للمتابعة وأعاد للمدرجات حماسها واكتظاظها، وأرجع للأُسر السعودية دفئها، وحميميتها بالتجمع الأسري للاستمتاع بعروض الزعيم!!! * هذا ليس فريقاً أخاذاً فقط وليس ترمومتر الكرة والمنتخب السعودي فحسب.. الزعيم أيضاً هو خيار الأُسرة السعودية وهو ترموتر تجمعها أو انشغالها.. كبير ورائع يا فريق الوطن!!! * أخشى ما أخشاه على الزعيم هذه الليلة هو الجنرال إرهاق فقد أخذ من اللاعبين مأخذه.. أما غير ذلك فالأمور محسومة للزعيم!!! * المباراة الأخيرة في ديربي الرياض أظهرت الشعبية الجارفة للزعيم مقارنة بشقيقه الفارس!!! * خلافات أعضاء الشرف في النادي الغربي ألقت بظلالها وضلالها على مستوى الفريق والذي ودَّع البطولة الإقليمية أو على وشك التوديع!! * الاتهامات الموجهة للعضو الكبير هي نفس الاتهامات الموجهة لعضو الشرف الكبير السابق.. ولا جديد!!! * ما يسطره قلم الحكم الفاضل الأستاذ عبد الرحمن الموزان في عموده بالشقيقة (الرياض) ما هو إلا دليل عن فكره الثاقب وثقافته العالية التي يتحلى بها جيل حكامنا الكبار، وعلى رأسهم يقف شامخاً الشامخ الأستاذ عبد الرحمن كأفضل حكم كرة قدم في تاريخنا الرياضي شاء من شاء وأبى من أبى. على استمرارية المدرب من عدمه.. وهي طريقة حضارية راقية أفضل من الضرب والشتم والتهشيم.. فهل تغيَّر الفهم و (تشقلبت) المفاهيم؟!! ربما فكل شيء جائز!!! * جماهير الأهلي ملأت مدرجات استاد الأمير عبدالله الفيصل وكانت في قمة حماسها في مباراة فريقها مع الصفاقسي ولكن ضعف الفريق خذلها.. ففريق الأهلي يظهر ضعفه أمام الفرق القوية.. خاصة خط دفاعه والذي أحبط تفوق الفريق منذ أكثر من عشر سنوات!!
|