كم مات في شامات خدِّ معذِّبي
محبٌّ وكم قد ضلَّ في وصفها فكرُ
وأحسبها حبَّ القلوب التي هَوَتْ
على جنب خدَّيْهِ فأحرقها الجمرُ
وقول سراح الدين الورَّاق:
ذو طُرَّة يُعيذها ربُّ الدُّجى
وطلعةٍ يُعيذها ربُّ الفلق
الماء والنار معاً في خدِّه
أما ترى الخال طفا ثم احترق؟!