الفائز بالسيارة الـ49: تمنيت لو أن الجائزة تقدمت يوماً لأهديها للأمير سلطان خلال زيارته لحائل !!

  * حائل - عبدالعزيز العيادة - عبدالله الغامدي:
في موقف دراماتيكي مثير كان بطله أحد الفائزين بمسابقة (الجزيرة) تحولت الفرحة إلى موقف كوميدي ضاحك أداه بإمتاع ودقة فريق التحرير بمكتب (الجزيرة) بحائل، بعد أن فاجأوا الفائز طلال سعود إسماعيل النجمي فلسطيني الجنسية والمولود في عروس الشمال حائل بأن الاتصال الذي بشره بالفوز بالسيارة الشيفروليه الافيو ماهو إلا (مقلب) حبكه أحد زملاء طلال بالعمل، فانفعل الفائز طلال، وقال: إن الوالد قال لي اذهب ل(الجزيرة) وتأكد فإن فزت فألف مبروك وإن كانت مقلب فالحمد لله وتكبر وتأخذ غيره.من جانبه قال والد الفائز بأدب: ليس من حق زملاء طلال مهما كانت علاقتهم به أن يفعلوا بنا هكذا، لقد بلغت فرحتنا بالجائزة حداً لا يوصف خصوصاً وأنها من (الجزيرة) جريدتنا الأولى، والتي لا أستطيع أن أمنع نفسي من قراءتها، فأنا منذ قدومي للمملكة وقبل ولادة ابني طلال و(الجزيرة) لا تفارقني وقال بانفعال: حرام والله لأن طلال والعائلة ككل حريصون يومياً على إرسال الرسائل بالجوال.. عندئذ تدخل مدير مكتب (الجزيرة) بحائل الأستاذ ناصر السعدون مطمئنا الجميع ومقدما تهانيه وتبريكاته بالفوز، وقال: لقد أدى الزملاء (مزحة خفيفة) من فرحتهم بفوز الأخ طلال، وبالفعل الأخ طلال هو الفائز الحقيقي ونحن جئنا لنهنئكم، فما كان من طلال وشقيقه ووالده إلا وتعانقا فرحاً بهذه المناسبة، وقال طلال: لقد أكدت (الجزيرة) مراراً وتكراراً مصداقيتها بالخبر وبالجوائز، وأعرب عن شكره لجميع منسوبي (الجزيرة) وفي الختام قال: لقد تزامنت جائزة (الجزيرة) مع قدوم سلطان الخير وبالفعل هذه الزيارة كانت تاريخية بكل المعاني ابتداءً من مقدم سموه وافتتاح المشاريع وانتهاء بنجاح الحفل الكبير للمناسبة، وقال: رغم فرحتي بالجائزة إلا أنني كنت أتمنى لو تقدمت يوما واحداً بحضور سمو النائب الثاني لما ترددت بإهدائها لسموه الكريم.