* تحليل - أحمد بن حامد الحجيري: استمر اتجاه النزول المتدرج للأسبوع الثالث على التوالي مع انشغال المتداولين منذ مطلع حركة السبت الماضي بتداول سهم بنك البلاد وملاحقة أسعار الشراء والبيع؛ حيث ارتفع في أول التداول إلى 950 ريالاً بما يعادل 18 ضعف سعر الاكتتاب البالغ 50 ريالا، أدى ذلك إلى تذبذب معظم أسعار شركات السوق نتيجة البحث عن السعر الاستثماري العادل؛ حيث استمر تأثيره بشكل سلبي مع نهاية تداولات الأحد بتذبذب كبير من خلال ضغط صناع السوق لسعره للاستحواذ على تعاملات الاثنين الماضي؛ حيث سجل 630.25 ريالاً ثم عادل خلال الأيام الأخيرة بنسب متوسطة إلى أن أقفل عند 744 ريالاً منفذاً خلال أسبوع أكثر من 9.5 مليون سهم. وتباين مستوى القطاعات الأخرى مع تغير اتجاهات المتداولين حيث بدأ تفعيل مساهمة عوامل الدعم مع مستهل حركة الثلاثاء بتحسن قوي متأثرة بعدة مؤثرات مختلفة ومتعددة ارتفعت بسببها بعض القطاعات بقيادة الصناعة التي تقدمتها أنابيب مدعومة بنبأ غير مؤكد مفاده فوزها بعقد قيمته مائة مليون مع أرامكو مما جعل السهم يقفز25.40% مع إقفاله الأسبوعي ليصل 297.5 ريالاً كذلك سهم صافولا نتيجة إعلان توصية مجلس إدارة الشركة لمنحه سهما مقابل خمسة أسهم، وذلك من خلال زيادة رأس المال من 1.250 مليون ريال إلى 1.500 مليون ريال ليصبح إجمالي عدد الأسهم30 مليون سهم بالإضافة إلى موافقة المجلس على صرف أرباح ربع سنوية لكافة الأسهم بما فيها الممنوحة بواقع 3 ريالات للسهم الواحد، وبلغ سعر صافولا مع إقفال الخميس 1197 بنسبة تحسن 21.58% منفذة 973 ألف سهم. من ناحية أخرى فقد بلغت كمية التداول الأسبوعية قرابة 151 مليون سهم بقيمة 52.7 مليار ريال وتقدم بنك البلاد نشاط القيمة بتكلفة 6.9 مليار ريال صاعداً 1.388% إلى 744ريالاً. وعلى الانخفاض قيد بنك الجزيرة أكبر معدل هبوط 11.69% إلى 628.75 ريالاً متاثراً بعمليات جني أرباح بيع المضاربين الذين اقتنصوا أسعاره السابقة محققين مكاسب كافية ومرنة مع تراخي السعر بتأثير قوة العرض. هذا وقد يبدأ تنشيط محركات القوى خلال الأسبوع القادم بعوامل إقبال قوية على أسهم بعض الصناعيات وقطاع الأسمنت وأيضاً الاتصالات.
|