عند تعاقد إدارة نادي الهلال مع النجم الخلوق (عبد اللطيف الغنام) استبشر جمهور هذا الكيان بأن هذا اللاعب هو الذي سوف ينسي الهلاليين خميس العويران، وبالفعل شارك الهلال وحقق معه أول بطولة وبعدها كانت المفاجأة غير سارة ألا وهي الإصابة، وإن هذه الإصابة مزمنة فهل تكون لعبة مخطط لها مسبقاً أم أنها بالفعل حديثة، وإذا كانت حديثة لماذا لم نعرف ما نوع هذه الإصابة؟. سمعنا الكثير وضعنا إلا أننا بدأنا نيأس من عودته وبدأنا نتذكر النجم نواف التمياط، السؤال: هل الغنام سوف يسير على طريقة التمياط أم ماذا؟ شكر خاص جداً لرئيس إدارة نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل وأعضاء الشرف على ما يبذلونه من جهد وعلى وقفتهم الصادقة في كل صغيرة وكبيرة من أجل إبقاء الهلال زعيماً كما عرفناه. وهم أم حقيقة؟ نجم كبير صال وجال وركض خلف المدورة مراراً, سنوات عديدة أمضاها لخدمة ناديه والمنتخب السعودي. أفضل لاعب وسط وصانع لعب أنجبته ملاعبنا مهاراته ومراوغاته تمتع المشاهد، أما أهدافه فهي تجبر الجميع على احترامه وتقديره. لم يقصر أبداً مع ناديه ومع المنتخب السعودي. أكثر لاعب اعتلى منصات التتويج ورفع الكؤوس. رحل ورحلت معه المتعة. قرر الاعتزال وفاجأه به الجميع. أطلقت عليه عدة ألقاب، من أشهرها: (الدكتور - النمر - الفيلسوف). عُرف بالرقم (15): هو نجم نادي الهلال السعودي يوسف بن ناصر الثنيان. السؤال: هل نرد له هذا الدين؟. سمعنا من إدارة نادي الهلال أنها على وشك إقامة حفل اعتزال يليق بسمعته وحقيقة ليس بالمستغرب على إدارة نادي الهلال فهي تجازي مَنْ يخلص لها بالأحسن. فهل بالفعل حقيقة أم وهم وسوف نطرد وراءه.
عامر الرجيب |