بنيتي خريجة يلفها البهاء
تميس في دلالها قشيبة الرداء
فتية جميلة يزينها الحياء
محاطة محروسة بالحب والدعاء
وقد سمت آمالها تعانق الجوزاء
وحققت نجاحها بالجد والعناء
بنيتي بنت العرب حفيدة الخنساء
يا روعة تعاند بلاغة البلغاء
كوني مثالا يحتذى انتماء وولاء
ذخيرة لموطنك في الشدة والرخاء
أنت الدواء للوطن إن عزت الأدواء
وأنت في جبينه كالجوهر اللألاء
يا غرسة المستقبل ومنبع العلياء
غدا على يديك سينشأ الفضلاء
فهذه دعواتنا لخالق السماء
أن تزدهي أيامك صفاء وهناء
في رياض العز سيري