تجددت الفرحة في عروس الشمال.. الجميع يعانق الفرح والابتهاج بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في زيارة سموه الميمونة لمنطقة حائل.. وفي هذا الاستطلاع إبراز سر نوع آخر من المشاعر ونزف الكلمات لأناسٍ عرفوا بعشقهم للضيافة لكل غريبٍ فكيف وهم يعانقون المجد في قامة وجه السعد (سلطان) وإليكم التفاصيل: فقد أكّد مستشار معالي وزير التربية والتعليم ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل سابقاً الدكتور رشيد بن فهد العمرو أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى حائل تعتبر شرفاً كبيراً لأهالي المنطقة حاضرة وبادية، الجميع يستبشر الخير بقدومه فالوقوف على احتياجات المنطقة وتلمس رغبات المواطنين من أهداف هذه الزيارة فباسمي ونيابةً عن منسوبي الأمن العام بمنطقة حائل أرفع أجمل التهاني والترحيب بمقدم سموه فهو يسكن قلوبنا بمحبته، وهذه الزيارة تجسد معاني الود والتلاحم وترسيخ العلاقة الوجدانية الحميمة بين القيادة والمواطن فأهلاً سلطان الخير والمحبة في بلاد الجبلين في عروس الشمال (حائل). وقال الشيخ فهد بن عبدالوهاب الفايز هي أيام يسعد فيها جميع أبناء هذه المنطقة إذ سيطل عليهم وجه السعد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي يحل ضيفاً غالياً وعزيزاً على صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن وعلى سكان هذه المنطقة الغالية من وطننا العزيز وسوف يخرج الجميع لاستقباله معبرين عن ولائهم ومحبتهم وفرحتهم بمقدمه الميمون وصحبه الكرام فمرحباً بسليل المجد ووجه السعد، وما اقتطاع هذا الجزء الثمين من وقت سموه لزيارة المنطقة إلا تأكيد للنهج الثابت الذي رسمه مؤسس هذه البلاد وباني نهضتها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- للالتقاء المباشر مع أبناء الوطن في كافة مناطق المملكة والاستماع إليهم والتعرف على حوائجهم.. في الختام أكرر اسمى وأجمل آيات الترحيب بمقدم سموه. وقال الأستاذ عبدالعزيز بن حمد بن سعد: لا شك أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمنطقة حائل سيكون لها الأثر الطيب في تقوية أواصر الولاء والوفاء، فمنذ أن أعلن عن زيارة سموه للمنطقة عمت الفرحة المنطقة، فسموه ذو القلب الكبير والأيادي البيضاء والعطاء المتواصل، له محبة في القلوب ملكها سموه بأخلاقه وبابتسامته الدائمة.. حللت أهلاً ووطئت سهلاً أهلاً بك يا سلطان العز والخير والقوة والشموخ.. أهلاً بك كم آسيت من مريض.. وكفكفت دمع يتيم.. معروف بسخائك.. وصدق عزيمتك.. أهلاً بك متفقداً لأحوال أبنائك وراعياً لمشاريع البناء والنماء والرفاهية.. أهلاً بك أينما حللت تحفظك عناية الله ذخراً لهذا الوطن الغالي وفقك الله يا سلطان الخير ذخراً لهذا الوطن. وقال أحد أبناء المنطقة:
سلطان خير وجيتك كلها خير ملك حب القلوب وغلاها سلطان خير ولك معزة من الغير وزيارتك غيث نزل من سماها |
في هذه المناسبة العزيزة على أنفسنا وهي زيارة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز أود أن أعبّر عما يدور في صدري من مشاعر الغبطة والسرور.. ونحن نرى سلطان الخير في حائل.. فهذه الزيارة شرف بها سموه الكريم حائل وأهلها التي تعتبر وساماً على صدر كل مواطن ومقيم في هذه المنطقة.. فهنيئاً لنا أهل هذه المنطقة جميعاً بلقاء الخير والوفاء والمتمثل في وجه سلطان الخير والعطاء. وقال الشيخ سليمان اليحيى أهلاً وسهلاً بسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز في زيارته لمنطقة حائل، إني أشعر بالفخر والاعتزاز لتكرم سموه بافتتاح هذه الكلية قبل ستة أعوام انني أسعد وزملائي بالكلية من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبة بأن يكون سلطان الخير في حائل.. فهو المحب للعلم وطلابه حريص على نقل العلم والمعرفة إلى كل جزءٍ من هذا الوطن الغالي.. أهلاً.. دوماً. وقال العقيد محمد العلي إن منطقة حائل بأسرها بجبالها الشماء وبسهولها المنبسطة وبصحرائها الجميلة وأوديتها الفيحاء وجميع من يسكنها تغمرهم الفرحة والسعادة والحبور بزيارة صاحب السمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز فالأرض وأهلها ارتديا حلة قشيبة زاهية تميزت بالجمال الآسر الذي ازداد بريقاً ولمعاناً بمقدم الضيف، هذه الزيارة أسعدت الجميع وهي تأتي ضمن الجولات الدائمة للقيادة الحكيمة إلى مناطق المملكة المختلفة للوقوف على احتياجات المواطنين في أماكنهم والاستماع لهم ومشاركتهم أفراحهم في أبهى صور التلاحم القائم والدائم بين القيادة والشعب. فحكومة خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره لا تبخل على المواطن في كل ناحية من بلادنا الحبيبة بكل ما ييسر له سبل العيش الكريم وتعمل على الأخذ بأيدي المواطنين إلى مراتب التطور والنمو والارتقاء محافظةً على أصالة الماضي العريق وحرصاً على تطوير الحاضر المزدهر بانية أعظم الآمال والطموحات للمستقبل المشرف لأبناء الوطن.. فأهلاً وسهلاً بسموه في حائل. وقال رجل الأعمال مشاري المشاري: نحن في المجتمع الحائلي ننتظر هذه الزيارة وقدوم سلطان الخير إلى حائل، فهذه الزيارة تجسد المعنى الحقيقي لعمق الصلات والود والمحبة والألفة بين المواطن وقيادته في هذا البلد المعطاء، فالجميع هنا في هذه المنطقة مبتهجون.. فرحون.. مسرورون للقاء سلطان المحبة والوفاء، الأطفال قبل الكبار الكل يريد أن يعبر عن فرحه بطريقته الخاصة نسأل الله أن يوفق سموه لما فيه الخير للجميع، ويمد الله في عمره ويديم عليه صحته. وقال الأستاذ خالد العلي السيف عند الحديث عن مشاعر الفرد لمثل هذه الزيارة تعجز الكلمات أن تعبّر عما يختلج بالنفوس من مشاعر الغبطة والسرور والفرح بلقاء سلطان المحبة.. سلطان الخير والوفاء.. فقبل خمس سنوات وضع سموه حجر الأساس لمبنى كليات البنات وها هو البناء أصبح واقعاً ملموساً.. فعطاءات سموه ليس لها حدود، فتعليم البنات هيأت له بلادنا كل السبل انطلاقاً من قناعاتهم بأن الفتاة تعد أصلاً جوهرياً وعنصراً أساسياً له دور إيجابي هو الأبلغ أثراً في تربية النشء التربية السليمة والأرجى أملاً في إعداده الإعداد الصحيح ويتضح ذلك من خلال ما يقوم به المسؤولون في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الوزير ومعالي نائبه لتعليم البنات ومساعدوه من جهد لحصول الفتاة على كامل حقها المشروع في التعليم وفي كافة المراحل بناءً على توجيهات مستمرة ودائمة ودعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة والتي تأتي هذه الزيارة تتويجاً لهذه التوجيهات بتفقد سموه لأبنائه في منطقة حائل والاستماع إلى متطلباتهم والالتقاء معهم وهذا خيار اختطه المؤسس الباني الملك عبدالعزيز -رحمه الله-. وقال رئيس بلدية منطقة حائل الدكتور عبدالعزيز بن يوسف العمار: نؤمن بأن (الغيض) قادم بمسبباته الإيمانية بمشيئة الله هو استهلال لبشائر تترى على هذه الأرض الطيبة المباركة فتنشر معها الخير وتعطي بيدها الفضائل الحضارية التي لن تنقطع بحول الله. هذه إضاءة لحالة البلاد بقيادتها الحكيمة، وهم - أعزهم الله - يواصلون المسيرة التنموية من خلال الخطط والبرامج والشمولية والمتابعات الميدانية للإنسان والأرض ودليلنا (فيض) الزيارة الميمونة التي يتفضل بها سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمنطقة حائل هذه الأيام التي تعد تتويجاً لمنجزات إنسان حائل ومكتسبات حضارته السعودية الناهضة التي عمت أرجاء البلاد - بحمد الله -. ونحن أسرة البلديات في المنطقة نشعر بالفخر والاعتزاز بهذا التفضل الكريم الذي يحمل في طياته معطيات خيّرة ستثري حركة النمو المتسارعة التي تشهدها المنطقة ونخص الخدمات البلدية بمرافقها ومستوياتها العالية شأنها المناطق الأخرى بفضل توجيهات ودعم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز آل سعود وزير الشؤون البلدية والقروية ثم بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن آل سعود أمير منطقة حائل وسمو نائبه لنحقق جميعاً تطلعات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- ذخراً للبلاد والعباد لخدمة الدين ثم الوطن. الشيخ عبدالله صالح الحماد (مديرعام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بحائل) تحدث قائلاً: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وصحبه وسلم: عندما يكون العدل والنصح من الراعي فإن قلوب الرعية تتعلق به محبة وتقديراً وألسنتهم تلهج بالثناء عليه والدعاء له، وذلك واقع شعب المملكة العربية السعودية مع ولاة أمرهم الذين طبقوا أحكام الشرع المطهّر وأقاموا العدل، ورفعوا لواء الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، والناظر في حال سكان منطقة حائل هذه الأيام وهم يستعدون لاستقبال سمو النائب الثاني تتحقق محبتهم لولاة أمرهم ونصحهم لهم حتى طغى الحديث عن زيارة سموه على كل ما يدور في مجالسهم. إن شعوري هو شعور المحب المخلص الناصح المقدر لحقوق ولي الأمر الراعي لما يجب له من السمع والطاعة، وإني لإخال أن ذلك هو شعور كل فرد من أفرد هذه المنطقة. ويتعاظم هذا الشعور ويكبر عندما يقوم سموه الكريم خلال زيارته الميمونة بافتتاح أكبر صرح ديني في المنطقة وأعظم معلم من معالمها الخيرية، هدية قائد المسيرة إلى حائل وأهل حائل (جامع خادم الحرمين الشريفين وملحقاته) الذي حرصت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على أن يكون تصميمه وإنشاؤه على أحسن طراز وأكمله وتم ذلك بحمد الله. إن هذا الجامع المبارك الذي نرجو أن يكون في موازين أعمال خادم الحرمين الشريفين - سيكون بإذن الله منارة علم وهدى ومركز إشعاع للدعوة ونشر العلم وتحفيظ القرآن في هذه المنطقة، وفق ما كان يوجّه به ويحث عليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل وسمو نائبه وسيراً على النهج الذي رسمه قائد مسيرة هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني -حفظهم الله- في الحرص على نشر الدعوة صافية نقية كما جاء بها محمد بن عبدالله وتبعه عليها خلفاؤه الراشدون وصحابته الكرام والتابعون لهم بإحسان من علماء هذه الأمة قديماً وحديثاً بعيداً عن الإفراط والتفريط والغلو والتقصير. وصلى الله على نبينا محمد وسلم. مدير عام الزراعة بحائل المهندس سلمان جارالله الصوينع قال: تستعد منطقة حائل هذه الأيام بزيارة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وان أهالي المنطقة جميعاً لمغتبطون ومسرورون كل السرور بهذه الزيارة الميمونة لقدوم سلطان الخير والوفاء التي تأتي امتداداً لزيارات واتصالات سابقة قام بها ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة بدءاً بالمؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله- وحتى عهد الخير والسداد عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي نرجو له بحول الله الصحة والعافية ليواصل درب الخير والعطاء يسانده ويساعده ولي عهده الأمين رعاه الله وسمو النائب الثاني وجميع إخوانه الغر الميامين -وفقهم الله-. وتأتي زيارة سموه للاطلاع على حاجات المنطقة وهذا ليس غريباً على سموه الكريم الذي يقوم بزياراته الدائمة لمناطق مملكتنا الغالية. وفي البداية أرفع اسمى التبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل وسمو نائبه بمناسبة زيارة سموه الكريم الذي يحل ضيفاً على المنطقة. وزيارة سموه تأتي تجسيداً لتلاحم القيادة مع الشعب وهذا ما تعودناه من قيادتنا الحكيمة ومن سموه الكريم. وهذه الزيارة تكون -إن شاء الله- زيارة خير، فضيف المنطقة هو سلطان الخير. وتأتي زيارة سموه التفقدية لمشاريع المنطقة حيث يفتتح عدداً من مشاريع الخير والنماء المنفذة في المنطقة وكذلك وضع حجر الأساس للمشاريع المعتمدة لهذه المنطقة بميزانية الدولة، ودراسة احتياجات المنطقة من مشاريع تنموية قادمة لاعتمادها -إن شاء الله- في الميزانية القادمة. كما نتطلع من سموه الكريم مزيداً من المشاريع الحيوية التي يعود نفعها بإذن الله لأهالي المنطقة. وبهذه المناسبة باسمي ونيابة عن منسوبي مديرية الزراعة بمنطقة حائل ومزارعي المنطقة أرحب بسموه الكريم وبزيارته الميمونة متمنياً لسموه طيب الإقامة بين أبنائه في هذه المنطقة.. داعياً الله عز وجل أن يحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة.. إنه سميع مجيب الدعاء.
|