* تكريت - الحلة - العراق - رويترز: أدى انفجاران أحدهما بسيارة مفخخة يقودها انتحاري والآخر بدراجة مفخخة استهدفا تجمعاً للشرطة العراقية، عن وقوع أربعة قتلى و15 جريحاً معظمهم من رجال الشرطة والحرس الوطني العراقي، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود من القوات الأمريكية، وفق ما أفاد بيان للجيش الأمريكي ومصادر في الشرطة العراقية أمس الخميس .. ففي تكريت على بعد 170 كيلو متراً إلى الشمال من بغداد، وهي عاصمة إقليم صلاح الدين مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين، قال الملازم أول محمود العجيلي من شرطة المدينة: (سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مقر قيادة شرطة صلاح الدين انفجرت عند دورية مشتركة للشرطة العراقية والحرس الوطني والقوات الأمريكية). وقال مصدر في مكتب التنسيق المشترك في صلاح الدين ان الانفجار (أسفر عن مقتل اثنين من الحرس الوطني وإصابة سبعة آخرين). وأضاف أن (ثلاثة مدنيين أُصيبوا جراء الانفجار). وفي تطور لاحق قال مصدر في الجيش الامريكي إنّ ثلاثة من أفراد القوات الامريكية كانوا موجودين في المكان لحظة وقوع الانفجار أُصيبوا بجروح متفرقة ونُقلوا إلى المركز الميداني للعلاج. وفي سامراء على بعد 100 كيلو متر إلى الشمال من بغداد، وهي إحدى مدن إقليم صلاح الدين، قال مصدر في شرطة المدينة إن دراجة مفخخة كانت متوقفة على الطريق السريع انفجرت مستهدفة دورية للشرطة، وأسفر الانفجار عن مقتل اثنين وإصابة خمسة أفراد كلهم من الشرطة. ويوافق الثامن والعشرون من شهر ابريل نيسان ذكرى ميلاد الرئيس العراقي السابق (68 عاماً). وفي السياق نفسه قُتل أربعة مدنيين عراقيين وجُرح عشرون آخرون صباح امس الخميس في هجوم بصواريخ الكاتيوشا في مدينة المسيب (60 كيلو متراً جنوب بغداد)، وفق ما أفاد مصدر في الشرطه. حيث قال الضابط سعد المعموري من شرطة المسيب ان اربعة صواريخ من نوع كاتيوشيا اطلقت باتجاه مبنى بلدي وباتجاه مركز الشرطة ومركز اتصالات. وأوضح أن صاروخاً واحداً انفجر (في مرأب للسيارات وسط المدينة، فقتل أربعة أشخاص وأُصيب عشرون آخرون إثر سقوط صاروخ). وأوضح أن (معظم القتلى والجرحى من الطلاب كانوا في طريقهم إلى كلياتهم ومعاهدهم). ومن جانبه، أكد الطبيب عبد الزهرة النصراوي مدير مستشفى المسيب الحادث، وقال ان (حالات الجرحى بين متوسطة وبسيطة)، وبينهم 14 طالباً .. من جانبه صرح مصدر في الشرطة العراقية امس الخميس بأن مسؤولاً في وزارة الداخلية برتبة لواء اغتيل امس برصاص مسلحين مجهولين جنوبي العاصمة بغداد. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: (اللواء محسن عبد السادة مساعد وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات اغتيل صباح امس في منطقة الدورة وهو متوجه إلى عمله). وبخصوص الاغتيالات أيضاً قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية امس ان مسلحين مجهولين قتلوا ضابطاً برتبة مقدم يعمل في الشرطة العراقية شمالي العاصمة بغداد. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: (مقدم الشرطة علاء خليل ابراهيم الذي يشغل منصب مدير مكتب جوازات الرصافة في بغداد، اغتيل صباح أمس على أيدي مسلحين مجهولين في مدينة الشعب شمالي العاصمة بغداد).
|