Monday 25th April,200511897العددالأثنين 16 ,ربيع الاول 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

أضواء على الجولة الحادية والعشرين من دوري أندية الدرجة الأولىأضواء على الجولة الحادية والعشرين من دوري أندية الدرجة الأولى
الحزم يكسب أبها بالتعادل ويحافظ على صدارته

* المجمعة - فهد الفهد:
عادت عصر يوم الجمعة الماضي الحياة من جديد لدوري أندية الدرجة الأولى بعد توقف دام خمسة عشر يوماً، وذلك لإقامة دورة ألعاب التضامن الإسلامي الأولى التي استضافتها المملكة.. وجاءت مباريات الجولة الحادية والعشرين التي استؤنف بها الدوري عكس التوقعات التي كانت تشير إلى أن فترة التوقف ستؤثر على عطاء الفرق وسينعكس ذلك سلباً على مستوياتها، حيث شهدت هذه الجولة تنافساً قوياً ومثيراً، وحفلت بتسجيل العديد من الأهداف.. إلا أن نتائج هذه الجولة لم تغير من مواقع الفرق في سلم الترتيب عن الجولة التي قبلها خصوصاً من الأول إلى السابع.. وكذلك في فرق المؤخرة.. واقتصر التغير على المراكز من الثامن إلى الحادي عشر، مع أن فرق المؤخرة خصوصاً الحمادة ونجران قلصت الفارق النقطي بينها وبين بعض فرق الوسط التي أضحت مهددة أكثر من ذي قبل. ويسرنا أن نلقي الضوء على أهم أحداث هذه الجولة، ونبدأ ذلك بالتذكير بنتائج المباريات والتي جاءت على النحو التالي:
- الرائد \ الفيصلي 1 - 3
- الجبلين \ الحمادة 0 - 1
- أبها \ الحزم 0 - 0
- الشعلة \ التعاون 2 - 4
- هجر \ الفتح 2 - 1
- الفيحاء \ نجران 2 - 3
- النجمة \ الخليج 0 - 1
الحزم يكسب أبها بالتعادل
واصل فريق الحزم تصدره لفرق الدوري، وذلك عندما تخطى عقبة كبيرة في طريقه صوب الممتاز بتعادله السلبي الذي استطاع أن ينهي به مباراته المهمة أمام أبها.. هذا التعادل الذي يعد بمثابة الفوز للحزم؛ وذلك لكونه يلعب خارج أرضه ومع منافسه الأول على الصدارة الذي كان يلعب بين جماهيره التي زحفت بكثرة صوب ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في المحالة لمساندة فريقها في هذه المباراة المصيرية.
هذا فضلاً على أن الحزم استطاع المحافظة على صدارته التي كانت مهددة من مضيفه.. كل هذه العوامل مجتمعة جعلت التعادل لفرسان الرس بمثابة الفوز.. ولازال فارق النقاط الثلاث بين الفريقين (الحزم - أبها) قائماً، حيث إن رصيد الحزم 42 نقطة وأبها 39 نقطة.
أبها يفشل في خطف الصدارة
فشل فريق أبها في خطف الصدارة من ضيفه الحزم بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى منها، ولم يشفع المستوى الجيد الذي ظهر به في هذه المباراة للتربع على صدارة الدوري لأول مرة.. حيث استطاع الحزم ان يصل بالمباراة إلى مبتغاه، مضيعاً على منافسه فرصة إزاحته عن الصدارة، إذ أن الفوز لأبها يجعله في قمة ترتيب الفرق بفارق الأهداف.. لكن لازال التنافس قائما على أشده بين فرسان الدوري.
الشعلة تنطفئ في عقر دارها
فقد فريق الشعلة فرصة كبيرة في دخول المنافسة بقوة على خطف إحدى بطاقتي الصعود.. ولم يستفد من تعثر المتصدر ووصيفه بتعادلهما، وذلك عندما تلقى خسارة كبيرة وموجعة من ضيفه فريق التعاون قوامها أربعة أهداف مقابل هدفين.. ولم يقدم الفريق في هذه المباراة المستوى المتوقع منه والذي ظهر به في لقاءيه الماضيين أمام الفتح والحزم.. وأثبت مدى تأثره بغياب لاعبه وهدافه نواف الدعجاني الذي ترتبط نتائج الفريق بمشاركته. ويبدو ان فرصته في المنافسة أضحت ضئيلة ليس للفارق النقطي بينه وبين المتصدر ووصيفه بل لتراجع مستواه الذي لا يؤهله إلى المنافسة.
الرائد يعود لدوامة الخسائر
ما ان استبشر محبو الرائد بعد فوز فريقهم في الجولة العشرين قبل التوقف بعودته للانتصارات من الخسائر الأربع المتتالية التي مُنِيَ بها حتى عاد مع عودة عجلة الدوري إلى دوامة الخسائر بعد أن تلقى صفعة قوية ومؤلمة من ضيفه فريق الفيصلي الذي فاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، فقد على إثرها فرصة المنافسة على الصعود.. هذا الحلم الذي كان يراود محبيه قبل وبعد بداية الدوري.
ولا أعلم في الحقيقة ماذا أصابه في المرحلة الثانية من الدوري وبالتحديد بعد خسارته من الحزم.. رغم ما يلقاه الفريق من دعم ومساندة من كافة محبيه قد لايجدها أغلب الفرق.. فالخسارة واردة لأي فريق.. لكن ما يقلق عشاقه هو تراجع مستواه؟!!.
التعاون يقترب من جاره
كما سبق وأن ذكرت في أضواء سابقة أن الجارين اللدودين الرائد والتعاون يسيران في خطين منعكسين.. فإن فاز الرائد خسر التعاون والعكس صحيح.. لكن الفارق بينهما ان التعاون يشهد تطوراً في مستواه من مباراة إلى أخرى عكس منافسه التقليدي الرائد الذي يشهد انحداراً في مستواه، حيث استطاع التعاون أو سكري القصيم - كما يحلو لمحبيه تسميته - أن يكسب مباراته الماضية بنتيجة ومستوى رغم أنه كان يلعب خارج أرضه، حيث تمكن بكل جدارة واستحقاق من الفوز على فريق الشعلة في عقر داره بنتيجة كبيرة قوامها 4 - 2 كانت نتاج المستوى الرائع الذي قدمه أفراد الفريق في هذه المباراة، وارتفع على إثر ذلك رصيده النقطي إلى 32 نقطة مقترباً من منافسه الرائد الذي كان متقدماً في الدور الأول بفارق من النقاط.. وأعتقد إن استمر التعاون على هذا المستوى فإنه سيقتحم المنافسة بقوة.
الخليج يطفئ النجمة
واصل فريق الخليج مزاحمته لفرق المقدمة وذلك بعد ان رفع رصيده النقطي إلى 32 نقطة محتلاً المركز السادس ومتساوياً مع التعاون في النقاط، وذلك عقب فوزه الصعب على النجمة في عنيزة بهدف واحد سجله اللاعب المميز حسين التركي.. وساهم حارسه نجيب أبوشجاع في محافظة فريقه على نقاط المباراة الثلاث بعد أن استطاع صد ضربة الجزاء التي نفذها لاعب النجمة عبدالعزيز الجهني.. والفريق يقع في المنطقة الدافئة وسيؤدي مبارياته القادمة بكل طمأنينة.
العنابي يقترب من الأمان
اقترب فريق الفيصلي أو عنابي سدير - كما يحلو لمحبيه تسميته - من المنطقة الدافئة، وذلك بعد ان استطاع أن يرفع رصيده النقطي إلى 28 نقطة على إثر فوزه المستحق على الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، تعاقب على تسجيلها هداف الفريق سليمان السليمان ومهندس الوسط صالح القنبر هدفين.. وواصل الفريق عروضه الجيدة مع مدربه الجديد الكابتن المنذر العذاري الذي استطاع أن يُسخِّر إمكانات اللاعبين لمصلحة الفريق، إذ يشهد الفريق تطوراً ملحوظاً في مستواه من مباراة إلى أخرى.
ديربي الأحساء هجراوي
استطاع فريق هجر أن ينهي ديربي الأحساء مع منافسه التقليدي الفتح لصالحه بهدفين مقابل هدف واحد.. قفز على إثره من المركز الحادي عشر إلى المركز الثامن الذي كان يحتله منافسه الفتح، وذلك بعد ان رفع رصيده إلى 26 نقطة.. فيما تراجع منافسه خطوة إلى الخلف عندما بقي على رصيده السابق 24 نقطة محتلاً المركز التاسع بفارق الأهداف عن الجبلين والفيحاء.. ويبدو ان هذا الفوز المهم لهجر سيعطيه دفعة قوية في مبارياته القادمة.
الجبلين يتراجع خطوة
عاد فريق الجبلين إلى الخسائر من جديد، وذلك عندما خسر على أرضه وبين جماهيره من ضيفه الحمادة بهدف واحد.. وتوقف على إثر ذلك على رصيده السباق 24 نقطة متراجعاً في سلم ترتيب الفرق إلى المركز العاشر، ولازال الخطر يهدده.. ولم يقدم الفريق في مباراته السابقة المستوى المأمول منه.
الفيحاء يتعثر أمام نجران
خيّب فريق الفيحاء آمال وتطلعات محبيه الذين كانوا يعولون على نتيجة مباراته مع نجران آمالا كبيرة في أن يتخطاها حتى يبتعد عن منطقة الخطر لا سيما أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره.. إلا أن الرياح جاءت عكس ما يتطلع إليه الفيحاويون، إذ خسر فريقهم بثلاثة أهداف مقابل هدفين.. ولم يظهر بالمستوى المتوقع والذي يتوازى مع اعداد الفريق الجيد، حيث يحتل حالياً المركز الحادي عشر برصيد 24 نقطة متخلفاً بفارق الأهداف عن الفتح والجبلين اللذين يتساويان معه في النقاط.
نجران قادم بقوة
اقترب فريق نجران من فرق الوسط، وأصبحت حظوظه في البقاء قوية وأكثر من ذي قبل، وذلك بعد أن رفع رصيده النقطي إلى 22 نقطة من 20 مباراة، حيث إن له مباراة مؤجلة مع الشعلة.. والفريق يسير بخطى ثابتة، وفرصته في زيادة غلته من النقاط قوية، قياساً على تطور مستواه، حيث استطاع أن يتغلب على الفيحاء الذي كان يلعب على أرضه وبين جماهيره بنتيجة جيدة.. ويبدو أن مدرب الفريق رشيد بن عمار وهو مدرب فريق الفيحاء في الموسم الماضي كان ملماً بنقاط القوة والضعف في فريقه السابق.
الحمادة يضع حداً لنزيف النقاط
وضع فريق الحمادة حداً لنزيف النقاط، وذلك عندما فاز على الجبلين في حائل بهدف واحد سجله البديل محمد لطف قبل نهاية الوقت الأصلي بأربع دقائق من عمر المباراة.. ورفع بذلك رصيده النقطي إلى 21 نقطة مجدداً آماله في البقاء.. ودق جرس الإنذار لفرق الوسط بعد أن قلص الفارق معها.
النجمة يقترب من الهبوط
أصبح فريق النجمة على وشك الغروب من سماء دوري أندية الدرجة الأولى.. وبقاؤه موسماً آخر صعب للغاية ولكن ليس بمستحيل، وذلك بعد أن تضاءلت آماله في البقاء بعد خسارته الماضية على أرضه وبين جماهيره من الخليج وفوز الفرق القريبة منه، حيث لا يملك سوى 13 نقطة بفارق تسع نقاط عن صاحب المركز الثاني عشر.. ونظرياً هو أول الهابطين.
الفرق تخسر على أرضها
عكست نتائج هذه الجولة مقولة الأرض تلعب مع أصحابها، حيث إن جميع الفرق التي فازت كانت تلعب خارج أرضها، حتى ان تعادل الحزم مع أبها بعد خسارة لأبها التي لعبت على أرضها.. أما هجر والفتح فكلاهما من الأحساء، والفيصلي فاز على الرائد في بريدة والحمادة فاز على الجبلين في حائل والتعاون فاز على الشعلة في الخرج ونجران فاز على الفيحاء في المجمعة وأخيراً الخليج فاز على النجمة في عنيزة؟!!.
حصاد الجولة الحادية والعشرين
* سجل في هذه الجولة 20 هدفاً بزيادة هدف واحد عن الجولة الماضية.. وكانت مباراة التعاون والشعلة أكثر مباريات هذه الجولة أهدافاً حيث أحرز فيها ستة أهداف.
* هجوم أبها هو الأقوى حيث سجل 45 هدفاً وصام في هذه الجولة عن التسجيل.. يليه هجوم الحزم برصيد 35 هدفاً.. فيما يعتبر هجوم الفيحاء الأضعف إذ لم يسجل سوى 16 هدفاً.
* يعتبر فريق الفيصلي هو أقوى الفرق دفاعاً حيث لم يلج مرماه سوى 13 هدفاً يليه دفاع الحزم.. فيما يعد دفاع النجمة هو الأضعف حيث استقبلت شباكه 45 هدفاً بمعدل أكثر من هدفين في كل مباراة.
* أشهر قضاة الملاعب البطاقة الحمراء ثلاث مرات في هذه الجولة كانت من نصيب سعود السعيدان من الرائد ومنصور الحلوة حارس الشعلة وفواز شيطه من نجران.
* احتسب في هذه الجولة ثلاث ضربات جزاء أحدها للفيصلي على الرائد والأخرى للتعاون على الشعلة والثالثة للنجمة على الخليج ولم تسجل.
* ألغى الحكم الدولي ناصر الحمدان هدفاً لأبها في مرمى الحزم سجله اللاعب ناصر القحطاني، كما ألغى مساعد الحكم هدفاً للجبلين في مرمى الحمادة سجله أحمد الطارقي بحجة التسلل، وألغى أيضاً مساعد الحكم هدفاً للشعلة في مرمى التعاون بحجة التسلل.
* شهدت مباراة الرائد والفيصلي عودة لاعب الرائد بندر العليقي بعد غياب طويل بداعي الإصابة.
* ساهم حارس الخليج نجيب أبوشجاع في فوز فريقه على النجمة، وذلك بعد ان استطاع التصدي لضربة الجزاء التي نفذها لاعب النجمة عبدالعزيز الجهني.
* تعتبر خسارة الشعلة من التعاون أول خسارة للفريق تحت قيادة مدربه الجديد محمد سعد.
* بعد طرد حارس الشعلة الحلوة حل بدلاً منه الظهير الأيسر ابراهيم الجوير وذلك نظراً لاستنفاد تغييرات الفريق.
* رد فريق التعاون الدَّيْن للشعلة، حيث فاز عليه بنفس النتيجة التي استقبلتها شباكه في الدور الأول من الشعلة.
مباريات الجولة القادمة
ستكون مباريات الجولة الثانية والعشرين والتي ستقام يوم بعد غد الأربعاء الموافق 18 - 3 - 1426هـ على النحو التالي:
- التعاون \ هجر (بريدة)
- أبها \ الشعلة (أبها)
- نجران \ النجمة (نجران)
- الفتح \ الرائد (الأحساء)
- الخليج \ الحمادة (سيهات)
- الفيصلي \ الفيحاء (المجمعة)
- الحزم \ الجبلين (الرس)

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved