* فهد العجلان : ذات غضب وبّخني أبو علي (ما مضيعك إلا جي بي مورجان واخواتها!! السوق يالصحيح .. محل أبو صالح وأبو راشد وأبو سعد!! السوق في السوق!! لا تدور عنه في الورق!!) حين خرجنا من الجزيرة نحمل المجهر نقرأ به قلب السوق وعقله!! كان الأمل يحدونا أن تصبح صفحات الاقتصاد كصفحات الرياضة .. أن نجرد الاقتصاد من قداسته التي ألبسه إياها ادم سميث!! من قيوده التي فرضها عليه كينز!! من كآبته التي جناها عليه مالتس!! من رماديته التي رسمها فريدمان!! من أراجيح معدلات الفائدة والتضخم!! من تلك اللغة المتضخمة حد الانفجار!! إلى أن يصبح مادة يرويها ويقرأها أبو علي!! الأسهم والعقار و (صنع في الصين) !! احجار ثلاثة ينصب عليها قدر الاستثمار في المملكة اليوم!! خريطة غارقة في تفاصيل الطارئ واللا طارئ!! من يقعون على خطوط طول وعرض (صنع في الصين)!! لا نجد صعوبة في تحديدهم!! .. أقوام ينتمون إلى عصر الفكر التجاري (المعشعش) بالإنتاج!! يتحلقون حول النظرية القائلة إن الجزء الأهم من العمل التجاري يكمن في البضاعة!!! ضع بضاعتك والسوق يلهم (نظرية يؤمن بها بعض إخواننا العرب من المشهورين بالتجارة)!! أما عصر التسويق واشاكالاته فلا يعلمون بوجوده!! بل ولا تقع في دائرة اهتمامهم حتى إمكانية أن يكون موجوداً!! أكثر هؤلاء من الطارئين على السوق!! تجار رحل!! لا تعرف لهم تخصصاً!! ولا تجارة!! !! المؤرخ لتاريخ السوق السعودي يدرك أنهم امتداد لرعيلهم الأول ... من يُعدون الرعاة الرسميين لتجارة الشنطة!! السارحين المارحين في زمن التجارة العامة!! من لم يزر الصين يترحم على الجودة هناك!! ومن زارته الصين ببضائعها في سوق لا يطبق معايير قياسية واضحة للجودة يترحم معها على السوق!! لكن الزائر للصين يدرك حجم جهل بعض تجارنا وحجم خطأ بعضهم وسوء ذمة البعض الآخر!! فالصناعة في الصين تفوق في بعض أوجهها صناعات كثيرة في العالم لكنها حتماً صينٌ غير تلك التي يذهب إليها (أبو علي!!) في الخامس عشر من شهر ابريل من كل عام !! يبتدىء موسم الهجرة إلى الصين من كل أنحاء الدنيا!! - (أقدِّم اعتذاري في زمن السطو على الأدب!! في زمن قلة الأدب مع الأدب!! للأديب الطيب .. الطيب صالح!! وأرجو أن لا يحذف المصحح إحدى الطيبتين مظنة التكرار!! لأننا استنسخنا موسمه مواسم عدة أفلا نمنحه من الطيبة اثنتين أو ثلاثا!!) - إن لم تكن مستعداً قبل شهرين أو أكثر فستكتشف حجم الحماقة التي ارتكبتها بمجرد زيارتك لأي مكتب سياحي ليس في الشرق الأوسط فحسب بل في العالم أجمع!! في منتصف ابريل تتطاير الهمم للحصول على مقعد في طائرة تحلق فوق سور الصين العظيم لتهبط في سوقها الأعظم!! حيث كوانزوا أو كوانجوا (لن تنطقها بشكل جيد إلا إذا كثرت زياراتك لها!! هذه هي الطريقة الوحيدة!!) المدينة الأشهر في عالم المعارض اليوم!! بل هي أم المعارض إن كان لها أم !! كوانزو المدينة التي تكسر فيها نظرية المعارض المتخصصة!!! الجميع هنا (يترزقون على حد وصف أبو علي)!! تاجر الأقمشة والأحذية والسيارات والكمبيوترات وكل ما يخطر على بالك ويمكن بيعه!! لا معنى للتخصص هنا!! المدينة كلها معرض!! تتنقل بين أجنحته بالباص!! لا تذكرك هذه المدينة إلا بأجواء المنافسات الرياضية!! يأخذ الزائرون راحة يومين أو ثلاثة قبل أن يستأنفوا (الطربقة كما يسميها أبو علي) لأسبوع آخر!!. حين تزور المعرض تكتشف آلاف الفرص التجارية!! تشعر أنك وقعت على منجم!! تفتح ألف مشروع في ردهة من ردهات المعرض!! لا ترفع عينك عن الآلة الحاسبة!! كل ركن ينبت مليوناً!! تتراكم عليك الملايين!! فلا تنفك عن كاهلك إلا حين تستيقظ على مشكلة تمويل عُشر مليون من تلك الملايين!! تربطني مع (أبو علي) علاقة جيدة تعود إلى سنوات مضت ... كنت التقيته مرات عديدة عند صديق مشترك يعشق كل ما يتصل بالتجارة والفرص التجارية ولا يمارسها مطلقاً!! حين تلتقيه وتستمع إلى أفكاره وآرائه - ذلك الصديق وليس أبو علي- لا يدور في ذهنك إلا أنه ممن خاض غمار السوق منذ نعومة أظفاره!! لكنه وعلى حد وصف أبو علي (خيال في الدكه!!) صرح أبو علي ذات غضب أنه (قلب الرجال يمين .. شمال .. ولقا ما عنده ما عند جدتي!!) ... حين فكرت في هذا الموضوع كان لزاماً أن أفكر في (أبو علي) الرجل الذي تعجز كل بيوت الدراسات والاستشارات في تحديد اتجاهه الاستثماري!! رجل حاد الطباع .... الخلاف يقتل للود ألف قضية عنده!! ذات غضب نهرني حينما تحدثت مع أحد الأصدقاء في مجلس وذكرنا أسماء بعض الشركات العالمية الكبرى!! (ما مضيعك الا جي بي مورجان واخواتها!! السوق محل أبو صالح وأبو راشد وأبو سعد!!) كان يبدو أكثر إقناعاً من الجميع في الحديث عن السوق!! السوق الذي يصر أبو علي أنه (اللي فيه البيع والمشترى!!) !! ففي الوقت الذي يتبحر فيه المتنطعون حول مشكلات شركات انتل و 3M وبوينج!! يخبرك أبو علي عن (هومات) المستهلك السعودي اليوم!! عن حلول مشكلات الزحام حول الأسواق!! عن قصص (أبو صالح وأبو راشد) وكيف صرّفا مخزون العام الماضي!! عن مشكلات (أبو سعد) مع البلدية!!! لذلك كان أبو علي خياراً مثالياً لا بحر في محيطاته التجارية والاستثمارية!! كيف لا أفعل وقد أخبر بعض الأصدقاء يوماً أنه السبب في ولوج المئات لعالم( صنع في الصين) !! لا يفتأ يروي مغامراته وذكرياته في كل مجلس حتى يتبنى افكاره التجارية جمع من الحاضرين!! من الصعوبة ان يجادل أحد (أبو علي) في أي شيء يتصل بالتجارة أو الاستثمار أو كما يسميه أبو علي (البيع والمشترى!!) من يجالس (أبو علي) يمل من كثرة سماعه لقصص طفولته التجارية في حي (الشميسي في أم سليم) وكيف كان يحمل بسطته الصغيرة متنقلاً بين الطرقات ليبيع لأهل حارته والحارات المجاورة!! رغم أنه ينسى أحياناً فيذكر في لحظات صفاء كيف كان يأكلها هو وإخوته في اليوم التالي بعد فشل خططهم التسويقية في اليوم الأول!!! اتصلت به في المساء .. أخبرته أني أعد موضوعاً عن التجارة والاستيراد وأحتاج إلى لقائه لاستيضاح بعض الأمور .... لم أجد منه حماساً كنت قد توقعته!! أخبرني أنه مستعد ولكنه سيغادر غداً إلى الصين!! إلى كوانزو!! إلى المعرض!! وأن الطريقة الوحيدة لألتقيه هي مرافقته إلى المطار!! .. رغم امتعاضي بهذه الفكرة إلا أن (أبو علي) كان هو الشخص المناسب ولذا لا يمكن تفويت الفرصة!! قطعت له وعداً بأني سأقله إلى المطار بل وزدت على ذلك (لو بغيت يا بوعلي شلتك على راسي لكوانزو!!) قدم شكره وأنهى المكالمة!! حين وصلت إلى منزله!! كان سائقه يحمل الحقائب في السيارة!! سألته عن أبي علي أخبرني أنه على سفر الآن!! أخبرته أني هنا من أجل ذلك !! خرج أبو علي!! قدم اعتذاره على نسيان وعده!! خيّرني ان أرافقه في سيارته مع السائق أو ان أقلّه أنا في سيارتي؟ اخترت الأخرى ومضينا!! سألت (أبو علي) عن سبب زيارته للمعرض كل سنة!! رغم أنه لا يعمل سوى في بضائع ابو ريالين!! .. غضب أبو علي كثيراً صحح معلوماتي انه يملك (هوم سنتر صغير!!) وليس محل ابو ريالين!! لم أعر تصحيحه أهمية لأني سبق وان زرت المكان وأعرف الفرق بين الهوم سنتر وبين محل ابو ريالين!! شعرت بأني قد جرحت كبرياءه التجاري!! قدمت اعتذاري إليه!! لكن أبو علي (ما هوب قليل شر!!) نظر إلي شزراً (مادامي ابو ريالين وش تدْور عندي!! ما يكفي اننا نجيب بأسعار تنفعك وتنفع المسلمين!! يالضعيف اللي مثلك انقرضوا رح شف زباين ابو ريالين اللي تقول رح شف ........ (ذكر أحد المحلات المشهورة من ابو ريالين) قسم بالله مرسدسات فياقرا تشتري منه !! الناس معاد هيب مثل اول!! الحين عرفوا السوق!! عرفوا ان اللي يلقونه بميه موجود بعشرين !! الله يرحم الزمن اللي ما يسافر فيه للتجارة إلا ابو خمسة وستين مليون !! الحين يالجاهل يتقاطون في استراحه ويجيبون كونتينر (الكونتينر هو الحاوية) كلن صار يترزق الله!! الناس فهمت وتفتحت!! ثم لا تظن وريقاتك اللي درستها تسقيك المر!! السوق شي والدراسة شي ثاني!!) .. حاولت ان أهدئ أعصابه ذكرته بمطعم (.....) في مدينة كوانز!! احد المطاعم العربية التي جلبتها العوربة التجارية إلى الصين!!! .. الصين التي اضطرت العالم ان يعيد ترتيب أولويات ثقافته وفقاً لسوقها .... الصين حيث تستبدل وأنت في أسواقها مقولة (الصين في زمن العولمة) بمقولة (العوملة في زمن الصين)!! ذكّرته بلقائي به مصادفة في أول زيارة لي للصين!! وتهكمه عليّ بأنها تقابل الزيارة الخامسة والعشرين له!!! ذكّرته بمدى فائدتي من خبرته حين كنت أسأله عن بعض السلع فلا يتردد عن ذكر كل سلعة وأنواع المتاح منها في السوق الصيني والمدن التي تحوي مصانعها وتفاصيل لا تجد تاجراً يفصح عنها لأحد!! قاطعني (تذكر كل هذا!! وتقل أدبك!! والله انك قليل خاتمه!!) كانت اعصابه قد هدأت وأنا أسرد له تلك الذكريات ولذا لم أشأ أن أعكر صفو هذا الهدوء بمصارحته ان كثيراً من تلك المعلومات اكتشفت خطأها أو نقصها بل وكما وصفها احد الصينيين عندما استفردت عضلاتي بخبرة (ابو علي) المزعومة (معلومات مضللة!!). اخبرت (ابو علي) اني أعاني من رداءة بعض المنتجات التي أقع فريسة إغراء أسعارها!! واني أحمل المستوردين من الصين مسؤولية تردي الجودة!! لأني زرت بعض المصانع ووقفت على مستوى عال من الجودة هناك!! تساءلت ببراءة لماذا لا تصل إلينا تلك الجودة!! لم أكد أكمل حديثي حتى تنهد أبو علي (تبي الصدق!! كل هاللي تشوفهم في الصين ما عندهم خبرة .. كثير منهم يتطبب يجيب كونتينر أو اثنين يتوهق فيها ثم يصرفها بالكرتون والكرتونين!! على ... و ... (ذكر بعض الجنسيات الآسيوية) ما تشوفهم عند باب المسجد يبيعون روادو وساعت واقلام وكل ما هب ودب!! تصدق ماستفاد إلا هذولي والله انهم ياخذونها بأقل من راسمالها لو جابوها من الصين!! يلقطون من ها لضعوف ويبيعون!!! والا وش تفسر ساعة بخمسه ريال!! لا والله احياناً تلقى بريالين!! .. تبي الصراحة حتى انا مريت بهالتجربة قد فشلت .. قد خسرت..!!) .. عندما قال أبو علي انه فشل حاولت أن أخفف عليه حزنه أخبرته عن ما قاله المدير التنفيذي لشركة ديزني لاند حينما قال ان الفشل شيء جيد ما لم يتحول إلى عادة!! ساءه ذلك كثيراً (الله يكرمك يعني شغلي شغل بزران!!) .. لم أشأ مجادلته كثيراً كنت على يقين انه يجهل ان شركة البزران هذه تفوق اقتصاد دول بأكملها!! .. واصل أبو علي حديثه بعد استدراك ما كان يقوله (تصدق اني سألت مرة واحد .... (ذكر إحدى الجنسيات الآسيوية) وقالي ان بعضهم يعطيهم ها البضايع بلاش يقول حتى ما تسوى قيمة التخزين!! واللي حيً قلبه يقول على التصريف!! لكن صفقني ان شافه عقب ذاك اليوم!! الوعد دخنه!! هذولي يالحبيب اللي تشوفهم يروحون الصين كل سنه يصفى منهم ثلثهم بالكثير ويتعلمون من اخطائهم ويستمرون لكن يجي على هالثلث ثلثين يتطببون مرة ثانية تغريهم مكاسب اللي نجحوا ... هذي مشكلة السوق اليوم!! قد شفت احد اغراه نجاح التجار اللي يستوردون من أوروبا وأمريكا واليابان!! يا كثرهم في البلد وما حد تهقويه نفسه يروح لذيك الديار لكن تاجر الصين ضعيف كلن يستكثر عليه الرزق!! وتبي الصدق!! هم السبب!! اكثرهم صحيح يسولف وش شاف وش جاب وشلون السوق!! قسم بالله جيت ايوا (المدينة الأشهر لبضائع كل شي بريالين) يوم انهم ما يفرقون بين الغريب والكائنات الفضائية!! والحين رح شف ابو عراب مالينها!! ولا يفقع مرارتك الا ها ...، ...، .... (ذكر بعض الجنسيات العربية)!! يركبون معك في الطيارة ويناظرونك بطرف عين!! كلهم تستر!! والله ان بعضهم طلع كل شهر ونصف شهرين!! شفهم في الطيارات اللي رايحه للصين!! السعودي الضعيف جالس في بيته وهم يقطرون عليه بالقطارة وياكلون الباقي!!) .. قاطعت (أبو علي) أخبرته أن تحليله للأمور يحمل بعض السطحية!! فالتاجر يضطر إلى إيفاد من يمثله أحياناً !! ولا يعني هذا تستر !! قاطعني أبو علي (يمثل!! والله يمثلون عليك وعلى اشكالك يالصحيح !! الواحد منهم ياكلك بعيون مليانه حقد!! وده ترقد في بيتك وتروح واحد مثله!!) كنا قد وصلنا إلى المطار!! ولم ينته الحديث مع أبي علي الذي منحني شرف أن أتناول معه كوب شاي في صالة الانتظار كما قال متهكماً!! نظر إلي قائلاً (ما معي فلوس ما معي إلا رممبي - عملة الصين -) !! أدركت حينها سر حرصه على منحي هذا الشرف!! .. في صالة الانتظار تبرعت ببعض النصائح التي كنت قد سمعتها من زملاء الدراسة الصينيين حول السوق الصيني لم يشعرني بعدم قيمتها سوى قسم (أبو علي) الذي أتمني ألا يكون قد حنث فيه أن الصين التي أعرفها غير الصين التي يزورها منذ ثماني سنوات!! ان الصين التي أتحدث عنها هي صين الدراسات والكتب!! أما الصين الحقيقية فقد لف مدنها وزار مصانعها حتى (طلعت مع خشمه) على حد زعمه!! حينها أُعلن النداء لرحلة هونج كونج المحطة التي ستحمل (أبو علي) للصين .. لمعرض كوانزوا!! .. ودعت (أبو علي) مصافحاً ومعانقاً، قبل أن يغادر قال لي (استر ما واجهك) !! أخبرته أنني ربما أكتب عن هذا الذي دار بيني وبينه!! سألني كيف؟، قلت له (الجزيرة تودع أبو علي إلى كوانزوا!!) ضحك بصوت عال !! والله؟. انشر وتوكل على الله!! غادر أبو علي ... استقللت سيارتي ... أخذت تسرح وتمرح في ذهني عقد الاقتصاد والاقتصاديين .. تذكرت عصر الإنتاج الوفير الذي بشر به الاقتصاديون ... حيث الإنتاج يزيد فتنخفض التكلفة فينخفض السعر فينعم المستهلك!!! كيف أصبح الإنتاج اليوم أوفر وكيف جنى السعر الجودة !! كيف يستخدم بشكل واسع مصطلح التجارة مرادفاً للاستثمار فبأدبيات حتى بعض من المتخصصين وأولهم أنا!! كيف لا يمكن الفصل بينهما والتأثير لكل منهما كبير في خلق النمو الاقتصادي والمحافظة عليه ... كي نطلق مصطلح رجل أعمال على أحدهم في حين لا يمكن وصفه بأكثر من تاجر!! أحد من أعرفهم أخبرني أنه يفرق بين التاجر ورجل الأعمال بعدد السجلات التجارية التي يملكها وبهذا المعنى أبو علي (رجل أعمال ونص). كنت أتأمل كيف تجاوزت المصانع والمعامل الصينية حدود حلم كلينتون عند ما وعد الأمريكيين بأن يزيد عدد المليونيرات في عهده أكثر من سابقه!! كيف حققت الصين هذا الوعد للعالم أجمع!! كنت أتذكر ما قاله أحد المديرين التنفيذيين في إحدى كبريات شركات السيارات الأمريكية عندما لامه أحد مستشاريه على شدة الحرص على دخول السوق الصيني كانت إجابته حينها أن 1% من هذا السوق أكبر من حصة الشركة في السوق الأمريكي والأوروبي مجتمعين!! كيف تندّر أحد المفكرين الاقتصاديين يوماً أنه لو قلب الاقتصاد الأمريكي اليوم لقرأنا في أسفله عبارة (صنع في الصين) !!
|