* عنيزة سالم الدبيبي: قال المرشح الأستاذ عبد العزيز إبراهيم صالح الصالحي: لا يهم الناس إن كنت دكتوراً في الفيزياء النووية أو بروفيسوراً في الحالات النفسية بقدر ما يهمهم معرفتك بالشؤون البلدية خاصة الفنية والإبداع في حل المشكلات التنفيذية وتوفير الخدمة للمواطنين بمصداقية وواقعية. وأضاف: إن الحديث عن النفس أمر مزعج لكن ظروف الانتخابات وأنظمتها حدت عليه ورغبة بالخدمة بما تهوى النفس وحتى لا أندم مستقبلاً خضت هذه التجربة التي أسأل الله القدير حالة فوزي أن يعينني، وفي حالة عدم الفوز أن يجعل الفوز حليف المستحق وأن يدلهم على الخير فيما فيه مصلحة الأمة في هذا الجزء العزيز من الوطن الغالي محافظة عنيزة. واستطرد الصالحي: كم كنت أتمنى حال المطالبة بما ينفع الناس لو كان ربع هذا العدد معي لكنا أنجزنا الكثير مما تتطلبه بلدتنا قبل الانتخابات البلدية .. فأين معاملات المطالبة بحل تقاطع السفيلا؟ .. وأين معاملات المطالبة بسفلتة ضاحية البويطن والوهلان؟ .. وأين معاملات المطالبة بسفلتة الأشرفية؟ .. وأين معاملات المطالبة بمحاسبة من وضع العوائق للدائري الشرقي؟ .. وأين معاملات المطالبة بطريق المطار؟ .. وأين معاملات المطالبة بتخليص السليمانية من إزعاج المعارض؟ .. وأين معاملات المطالبة بربط طريق الروضة بالدائري الغربي؟ .. وأين معاملات المطالبة بتخليص شمال البلد من البعوض؟ .. وأين معاملات المطالبة بربط الفيحاء بشارع الريان ؟ .. وغيرها الكثير من أنحاء البلد وأركانه قبل الميزات لا نغار على البلد وبعدها صرنا غيورين !!. وزاد: يجب على كل مرشح وفق للفوز أن تكون نظرته للبلد في أرجائه وللمواطنين على مختلف فئاتهم أغنياء وفقراء عادلة يعطي كل ذي حق حقه، كما أن الإخلاص في العمل واجب ديني ووطني يمكن للعضو في المجلس البلدي التعبد لله من خلال حرصه على مصلحة البلاد والعباد.
|