* بريدة - ناصر الفهيد: (بريدة أمانة.. وثقتكم رسالة).. هذا هو شعار المرشح للدائرة الانتخابية بمدينة بريدة الأستاذ علي بن صالح التويجري صاحب الخبرة الطويلة في مجال البلديات لأكثر من ثمانية عشر عاماً. ويحمل الأستاذ التويجري في حقيبة فكره ومن خبرته الطويلة في العمل بالبلديات الكثير من النقاط التي تصب في مصلحة مدينة بريدة والتي هي بالفعل تحتاجها ولعل من أهمها المداخل والطرق الهيكلية والفرص الاستثمارية والمتنزهات البرية والأسواق الموسمية والمنح المجانية وتحجيم البيروقراطية والخدمات اليومية والملوثات البيئية والتواصل والتعاون مع القطاعات الحكومية ومشاكل الأمطار والسيول وغير ذلك الكثير الذي تستحقه بريدة. وأوضح علي التويجري في حديثه للجزيرة ان برنامجه الانتخابي يمس احتياجات مواطني مدينة بريدة والمراكز المرتبطة بها بشكل مباشر، وتنمية المشروعات الخدمية. كما تطرق - في حوارنا معه - إلى العديد من الأفكار المتعلقة بتطوير هذه المدينة الحالمة.. وإلى تفاصيل الحوار: * ما الذي دفعكم للترشيح للانتخابات البلدية وما الذي تتطلعون إلى تحقيقه؟ - إن قرار اجراء الانتخابات البلدية الذي أصدرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة يشكل خطوة بارزة على طريق الاصلاح والتطوير الذي تنشط له الدولة بمؤسساتها المختلفة ويتيح هذا الامر فرصة لا ينبغي لأي مهتم بالشأن العام ان يفوتها سروراً بثقة ولاة الأمر، وتوسيعاً لقاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، ونهوضاً بخدمة الوطن والناس بما يبني على النجاحات المتحققة والمنجزات القائمة. ان الانتخابات البلدية أو قل خدمة المجتمع الصغير والوطن الكبير، ينبغي أن ينهض لها أولو الخبرة والكفاءة ممن يتأتى لهم أن يسهموا في تنمية مجتمعاتهم، بما تراكم لديهم من تجارب وخبرات ومتابعة للشأن العام وهموم الناس واهتماماتهم، وخطط التطوير والتحديث التي شملت خارطة هذا الوطن بأجمعه. إنني أفهم ان دعوة ولاة الأمر إلى اجراء هذه الانتخابات مما ينبغي ان يتصدى له ويوجبه على نفسه المواطنون المؤهلون ذوو الخبرة والكفاءة. ولا أحسبني متقاعساً عن تلبية نداء هذا الواجب الحضاري.. وأرجو ان أجد في خبراتي العملية ومواقع المسؤولية التي تقلدتها ما يعينني على أن أخدم مجتمعي ببريدة ووطني بأجمعه. لقد كان من خبراتي السابقة ما قربني من هموم المجتمع وأعمال البلديات والتخطيط والتطوير والتحديث، مثل عملي في البلديات لحوالي ثمانية عشر عاماً وهي تجربة تجعلني أؤكد ان بريدة ينقصها الكثير وتحتاج للكثير، وأرجو ان تعينني هذه الخبرة والتجربة على التشرف بخدمة مجتمعي عضواً بالمجلس البلدي لمدينة بريدة. * على ماذا تنبني رؤيتكم الانتخابية وبرنامجكم؟ - تنبني رؤيتي الانتخابية وبرنامجي على الاستفادة من مكانة مدينة بريدة الجغرافية والتاريخية والوعي والوجدان الوطني، فثمة ما نجتهد لتحقيقه من مشاريع تبنى على مجد الماضي ونجاحاته ما يطور من الحاضر ويبذر نجاحات مطردة لمستقبل زاهر واعد بإذن الله. إننا نؤمن بأننا نعيش زمن التحولات الكبرى. واننا لنتطلع برؤية كلية إلى تطوير الخدمات في مدينة بريدة في اتجاهات متعددة في اتجاه الماضي من حيث استنهاض المشاريع التي تطور صناعة سياحية متميزة في منطقة تزخر بتاريخ متأصل في وجدان الناس، وآثار تشهد على تجربة توحيدية عظيمة خلفها اجدادنا للأبناء والأحفاد فخراً موروثاً، وحاضراً مجدداً، ومستقبلاً موعوداً، بالخير والنماء بإذن الله. سنعمل من حيث نتشرف بثقة ولاة الأمر على تعزيز البنى التحتية، بحيث تكون بريدة قادرة على تطوير خدماتها وتوفير نواقصها وجذب الاستثمارات وانشاء فرص استثمارية بمساحة عبق التاريخ في بريدة وهمم رجالها الذين صنعت أحلامهم وجهودهم خارطة الوطن. * ماذا أعددتم لفئات الشباب في برنامجكم الانتخابي؟ - لعل الفرص الاستثمارية من خلال البلدية ستخلف العديد من الفرص العملية للشباب سوف نسهم مع زملائنا ان شاء الله في اعداد المشاريع اللازمة لبريدة، وتوزيعها حسب الاحتياجات، وتقديم أي رؤى تخدم المدينة في مجال تطويرها التنموي في المجالات البلدية المختلفة من عمرانية وسكانية وبيئية وغيرها. * هل للبيئة مكان ما في برنامجكم الانتخابي؟ - بالتأكيد، فمن ضمن المهام التي ينبغي ان يلتفت إليها المجلس البلدي ويتصدى لها الملوثات البيئية ومحاصرة أسباب التلوث كالأشجار الضارة والمصانع والكسارات، وانشاء المساحات الخضراء داخل المدينة، سواء عن طريق تشجير جزر الشوارع، او انشاء الحدائق داخل الأحياء السكنية. * ماهي مقترحاتك لتطوير الخدمة المقدمة ومستوى الأداء في البلديات الفرعية؟ - في حقيبتي العديد من الأفكار المبنية على خبراتي في مجال البلديات ولعلي أوضحت أهم المحاور التي أهدف اليها من خلال المجلس. * تحدثت عن أولويات في المرحلة المقبلة وبعض جوانب برنامجك الانتخابي، فهل هناك أسباب أخرى جعلتك ترشح نفسك في انتخابات المجالس البلدية لمدينة بريدة؟ - نعم بالتأكيد، فبصفتي مواطناً ومن أبناء بريدة أشعر ان علي واجباً تجاه أبناء هذه المدينة على وجه التحديد، وهو ما جعلني اتقدم إلى ترشيح نفسي رغبة مني للمشاركة في أن أقدم المزيد من خدمة المواطنين كافة في بريدة، وأرجو أن تؤازرني في ذلك أيضاً خبراتي السابقة. * هل هناك كلمة توجهها للناخب؟ - لا يخفى عليك - أخي الناخب - أن كل ما يحتاج إليه المواطن، وما يتم اقراره لخدمة مدينة بريدة وتنميتها وتطويرها، يحتاج إلى من يمثلك خير تمثيل في المجلس البلدي، ويلبي احتياجاتك واحتياجات ابنائك، واحتياجات مدينتك، ويهتم بمتابعتها ورفعها لدى الجهات المختصة، واتباع الوسائل القانونية والنظامية لاقرارها وتنفيذها في اسرع وقت ممكن، وعلى أكمل وجه، لما فيه مصلحة المواطن ورفاهيته وتطوير بلدته وخدمتها. إن هذا الوطن الغالي، المملكة العربية السعودية، هو كيان شامخ البنيان، ومكوناته ولبناته التي يقوم عليها عبارة عن مدن وقرى، وهجر، وبلدات.. وكل مدينة، وكل قرية، وكل هجرة، وكل بلدة، هي لبنة في هذا الكيان العظيم.. ومن ثم فكلما قويت هذه اللبنات، قوي البنيان واشتد عوده. ولاشك أن الذي يضع لبنات التشييد والبناء هو المواطن فهو نفسه الذي يبني ويشيد ويعمر.. وفي الوقت نفسه فإن كل فوائد البناء والتقدم والازدهار تعود على المواطن أيضاً.. فهو الذي يستفيد من المنشآت التعليمية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والعمرانية وغيرها.. بينما يؤدي أي نقص إلى تضرر المواطن نفسه. لعل ذلك يبين - أخي الناخب - أن المواطن السعودي هو حجر الأساس في التنمية والتعمير والتطور والرقي، لأنه مصدرها والقائم بها، وبغيره لا يمكن أن تكون. وعلى ذلك، فإن المنهج الذي أنوي السير عليه، ينطلق من تحقيق الأهداف المرجوة من العملية الانتخابية، وهي جعل المواطن في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية، وتوسيع مشاركته في اتخاذ القرار، وإدارة شؤونه المحلية، والمساهمة في تطوير بلده بنفسه، واقتراح ما يراه مناسباً وملبياً لطموحاته، وطموح أبنائه، وان يشارك مشاركة فاعلة وحقيقية في حل المشكلات التي تعترض حياته في أي مجال وفي أي ميدان. وينطلق برنامجي الانتخابي من أنك أنت الأساس في عملي وجهدي فأنا منكم وفيكم، اشارككم في اتخاذ القرارات، وتبادل الرأي والمشورة، للتوصل الى أفضل القرارات لخدمة بريدة، وتحقيق مصلحة المواطن ورفاهيته في جميع المجالات: تعليمياً، وصحياً، وخدمياً، وغير ذلك. هذه الأمور بالغة الأهمية هي التي دفعتني إلى ترشيح نفسي لتمثيلك - أخي الناخب - في المجلس البلدي لمدينة بريدة، والقيام بهذه الأمانة الجليلة وما يجعلني - بتوفيق الله تعالى - قادراً على تمثيلك خير تمثيل، واسماع صوتك، وصوت مدينتك، على الوجه الذي يكفل المصلحة والمنفعة والفائدة للجميع بإذن الله.وعلى ذلك يسرني ان أضع دراساتي وخبراتي وإمكاناتي واتصالاتي في خدمة مدينتنا، وتطويرها ورقيها، وفي خدمتكم أنتم أيها الآباء والاخوان، والأبناء.
|