Saturday 13th August,200512007العددالسبت 8 ,رجب 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "متابعة "

المواطنون في رغبة:المواطنون في رغبة:
مصيبتنا كبيرة.. ورحيل الفهد خسارة للعالم

* رغبة - محمد عبدالله الحميضي:
فجع المواطنون في مدينة رغبة كغيرهم من أبناء هذا الوطن الغالي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي كانت وفاته - رحمه الله - فاجعة للجميع داخل المملكة وخارجها.
وقد عبّر بعض المواطنين من أهالي رغبة عن حزنهم بوفاة الفهد - رحمه الله - ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على كتاب الله وسنّة رسوله والسمع والطاعة والولاء معلنين وقوفهم مع حكومتهم في الحاضر والمستقبل وقد بدأ رئيس مركز رغبة سعد عبدالله الجبرين بالحديث؛ حيث قال: رحم الله خادم الحرمين الشريفين وخادم العروبة والإسلام الملك فهد بن عبدالعزيز وأن يجزيه الله بقدر ما قدم للإسلام وللأمتين العربية والإسلامية وللوطن والمواطنين ونسأل الله أن يبارك لنا في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ليكمل مسيرة سلفه المليئة بالإنجازات فهو إن شاء الله خير خلف لخير سلف، فأنا بدوري أقدم الولاء والطاعة والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة ولعضده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد.
كما تحدث مدير الجمعية الخيرية برغبة عبدالله حمد الفراوي قائلاً: رحم الله الملك فهد وأسكنه فسيح جناته، فقد أرسى دعائم النهضة للمملكة فهو رجل الإنجازات ورجل العطاء فكان عهده مليئا بالازدهار والنمو، فقد قام - رحمه الله - بجهود جبارة تفوق الوصف في سبيل نهضة البلاد في جميع الميادين. فجزاه الله على ما قدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء مجددين الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان سائلين الله لهم العون والتوفيق لخدمة هذه البلاد.
كما قال فهد بن حمد الفراوي: رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رجل التعليم الأول ورجل الأمن منذ أن كان وزيراً للداخلية وكان حريصاً على تقدم الصناعات السعودية لما لديه من حنكة سياسية وتطلع إلى عالم المستقبل فكان مجدد النهضة الحديثة ورجل الإنجازات بالمملكة، وكذلك مواقفه المشهود لها والتي يشكر عليها للعالمين العربي والإسلامي. ونجدد الولاء والطاعة والمبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
كما تحدث سعد بن عبدالعزيز الحمد قائلاً: أرفع أكفي متضرعاً إلى الله تعالى أن يغفر ويرحم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأن يجزيه خيراً على ما قدمه للأمتين العربية والإسلامية ولشعبه.
كما أرفع التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي هو خير خلف لخير سلف وولي عهده الأمين ولجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة، كما أقدم الولاء والطاعة والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة وعضده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد.
وكذلك تحدث سعد بن نامي النامي فقال: أرفع أكفي متضرعاً لله عزّ وجلّ أن يغفر لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأن يجزيه عنا وعن المسلمين كل خير بقدر ما قدم للأمتين العربية والإسلامية وأن يبارك لنا في أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي هو خير خلف لخير سلف. كما أقدم الولاء والطاعة والمبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله.
وتحدث أيضاً عضو الجمعية الخيرية برغبة راشد إبراهيم الهويمل قائلاً:
في وقت ذرفت فيه الدموع وحزنت فيه القلوب ودع الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وإني لأعزي نفسي أولاً وأعزي الشعب السعودي والأمة العربية والأمة الإسلامية لملك جنَّد نفسه لخدمة دينه ووطنه، جند نفسه لخدمة الإسلام والقضايا الإسلامية.
وعزاؤنا الوحيد في أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي أحب شعبه وأحبوه وما توجه عموم الشعب لمبايعته إلا دليل على ذلك. لقد عاهد الله أن يكون الإسلام منهجه والقرآن دستوره وأن يكون شغله الشاغل خدمة دينه ووطنه والوقوف مع المواطنين كافة. فهنيئاً لهذا الشعب بحاكم هذه جل اهتماماته. حفظ الله لهذه البلاد حكامها وشعبها وأعزها بالإسلام وأعز الإسلام بها.
وقال عبدالله عبدالعزيز الراشد موظف بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمحافظة ثادق: إن اللسان ليعجز عن التعبير عما يجول في الضمير عندما علمنا بخبر وفاة فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته فمآثره - رحمه الله - لا نستطيع ولا يستطيع أحد تعدادها في عجالة ولكن أبرزها توسعته للحرمين الشريفين وإنشاؤه لمجمع طباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وإني أعزي نفسي والأسرة المالكة الكريمة وخاصة أبناء الفقيد وعائلته الكريمة والشعب السعودي الوفي وأجدد العهد والولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أمدهما الله بعونه وتوفيقه والبسهما لباس الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء والتقدم.
كما تحدث ناصر إبراهيم الخنيزان وقال: فقدنا رجلاً عظيماً وقائداً فذا محنكاً فقد توسعت النهضة في ولايته رحمه الله وأدخله فسيح جناته..
كما نجدد الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان سائلين الله لهم التوفيق والسداد.
كما تحدث رجل الأعمال عجلان عبدالعزيز العجلان قائلاً: بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - فقدت المملكة وفقد المواطنون السعوديون، بل والمقيمون أيضاً على هذه الأرض وفقد العرب والمسلمون والإنسانية رجلاً نذر نفسه لخدمة وطنه ومواطنيه ودينه ولم يتأخر على خدمة الإنسان في كل مكان وقد كان عهده - رحمه الله - هو ذروة التقدم والازدهار منذ أسس الملك عبدالعزيز هذه الدولة العظيمة وعزاؤنا في فقده - رحمه الله - هو تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والحكم من بعده وولي عهده الأمير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لإكمال ما بدأه - رحمه الله - وإكمال مسيرة هذا الوطن لما فيه العز والسداد للعرب والمسلمين وندعو له - رحمه الله - أن يجعل خدمته للحرمين الشريفين وأن يعين خلفه إنه سميع عليم.
وتحدث الشيخ محمد عبدالعزيز الفايز وقال: الفقيد فقيد العالم الإسلامي والعربي وليس فقيد المملكة فقط، فقد فقدت الأمة والعربية والإسلامية رجلاً عظيماً له ثقله السياسي، حيث كان - رحمه الله - له الفضل الكبير في حل بعض القضايا العربية والإسلامية. كما أن خادم الحرمين الشريفين - رحمه الله - كان له الفضل الكبير بعد الله في نشر الإسلام في أرجاء العالم، حيث وصل ما طبع من المصحف الشريف إلى أقصى الشرق والغرب وكذلك ما تم إنشاؤه من المراكز الإسلامية والمساجد في جميع أنحاء المعمورة.
أما أعماله الخالدة على أرض هذا الوطن والتي ستبقى شاهدة على مر السنين ، حيث شهدت هذه البلاد نهضة عمرانية واقتصادية وزراعية وتجارية عمت جميع أنحاء البلاد واستفاد منها المواطنون في شتى المجالات.
رحم الله خادم الحرمين الشريفين وجعل إنجازاته في موازين حسناته وبارك الله في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وجعله الله نصراً للإسلام والمسلمين ليواصل المسيرة لرفعة هذا الوطن.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved