المدار الأول
عشتم أيها الأشاوس
الحميدي الحربي

لن أناقش أمورا تكرر الحديث عنها من المختصين في العلم الشرعي وحتى غير المختصين؛ لأن الحق أبلج.. والدين قد اكتمل قبل انتقال النبي محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الرفيق الأعلى.. لكنني أسجل هنا فخري واعتزازي بشجاعة أبناء وطني رجال الأمن العام وأؤكد أنهم لا تزيدهم الشدائد إلا ثباتا وشجاعة لا مثيل لها.
وأن ما جسده أشاوس الأمن من صور الشجاعة والفداء هي الوجه الحقيقي لكل أبناء الوطن في مختلف القطاعات العسكرية، لأن هؤلاء الأشاوس هم أبناء وأحفاد جند المؤسس الذين حملوا راية التوحيد ولموا تحتها الشتات بقيادة الملك البطل بل (المعجزة) عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -.
وكما يقول المثل: هذا الشبل من ذاك الأسد وهو مثل ينطبق على أبناء الوطن كلهم حكاما ومحكومين، فقادتنا الميامين هم أبناء المؤسس وحملة الأمانة من بعده.. ومنهم رجل الأمن الأول سمو الأمير نايف بن عبد العزيز الذي ساهمت حكمته وحنكته وثاقب نظرته في صنع رجال لا يخافون إلا الله، ويؤدون واجب الدين ثم الوطن على أكمل وجه والأحداث خير شاهد وآخرها ما حدث في محافظة الرس. ذلك الحدث الذي ضرب فيه أشاوس الأمن أروع أمثلة الشجاعة. والحكمة في التعامل مع رؤوس الفتنة بأسلوب أذهل حتى الخبراء في دول العالم.. وردد الوطن كله: عشتم أيها الأشاوس وكلنا فداء للوطن:
فاصلة: