* محمد بن عبد الرحمن الربيع : إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها المملكة المغربية ضاربة في أعماق التاريخ. متسعة اتساع الحب بين أبناء الشعبين. موطأة الأكناف ثابتة الأركان قوية الدعائم. وفي هذه الورقة المختصرة. يشير الباحث إلى نماذج منها من غير استقصاء. ويتحدث عن بعض المظاهر باختصار فرضه ضيق الوقت المخصص للورقة. وبما أن الحديث والنقاش يتم في رحاب جامعة فستكون البداية بالعلاقات العلمية على مستوى الجامعات. ولن نتطرق إلى العلاقات التاريخية أو السياسية فلها ندواتها الخاصة بها لكننا سنركّز على الأمور العلمية والثقافية والأدبية. وقد بدت لي أثناء جمع المعلومات أو ما تيسر منها بعض الملحوظات العامة أوجزها فيما يلي: محمد بن عبد الرحمن الربيع 1- هناك شعور متبادل بين الجامعات السعودية والمغربية بضرورة وفائدة التعاون والتنسيق بين تلك الجامعات لمصلحة الطرفين ولفائدة الشعبين. 2- هناك إمكانات كبيرة ومجالات عديدة لهذا التعاون المثمر. 3- هناك رغبة قوية من قِبل أعضاء هيئة التدريس في البلدين لإعداد أبحاث مشتركة أو زيارات متبادلة. 4- تشابه كثير من القضايا المتعلقة بالتعليم العالي وكذا قضايا التنمية والتحديث في البلدين يجعل المجال مفتوحاً لدراسات وأبحاث مشتركة تعود بالنفع على البلدين وجامعاتهما. 5- هناك اتفاقيات إطارية عامة بين البلدين الشقيقين وبين وزارتي التعليم العالي فيهما والمطلوب هو تفعيل تلك الاتفاقات ونقلها من إطارها النظري إلى ميادين التطبيق والعمل المشترك. 6- خير وسيلة لتطوير التعاون بين جامعات البلدين هو الاتفاقات الثنائية المباشرة بين جامعة سعودية وأخرى مغربية حتى تتحول الأماني إلى واقعٍ ملموس وحتى يحس المتابع بنتائج واقعية حية تبدو في صورة بحوث مشتركة أو تبادل زيارات أو تبادل خبرة إلى غير ذلك من صيغ التعاون التي سأتحدث باختصار عن نماذج منها في هذه الورقة. الاتفاقيات الثقافية المشتركة بين البلدين مما لاشك فيه أن التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية قد قطع خطوات جيدة في مختلف المجالات. وفي الإطار الرسمي فقد صدر مرسوم ملكي كريم برقم (م-19) وتاريخ 28-5-1397هـ بالمصادقة على اتفاق التعاون الاقتصادي والتقني بين البلدين الشقيقين ووضع هذا الاتفاق الإطار التنظيمي لتنمية العلاقات المشتركة بين البلدين. وقد نصت المادة الخامسة من هذه الاتفاقية على أن التعاون التقني الذي يدخل في نطاق هذه الاتفاقية يشمل: أ- تبادل الخبراء والفنيين من رعايا كلٍ من البلدين لتقديم المساعدة التقنية. ب- إنشاء مراكز للتجارب في المجالات التقنية التي سيتفق عليها الطرفان فيما بعد. ج - إتاحة الفرصة لرعايا البلدين على التدريب والتأهيل في مجالات الصناعة والزراعة والتعدين والطب وخاصة فيما يلي: 1- الصناعات البتروكيماوية. 2- استخراج وتحسين وتسويق خامات الفوسفات. 3- تصنيع وتسويق حامض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية. 4- صناعة الحديد والصلب. 5- صيد وتعليب الأسماك وحفظ المأكولات. 6- التعاون بين المؤسسات ذات الطابع الاقتصادي في كلٍ من البلدين المتعاقدين في ميادين التنمية. كما نصت المادة (الثامنة) على تشكيل لجنة مشتركة مغربية سعودية من الجهات المختصة لإعداد ووضع البرامج التفصيلية للتعاون، كما نصت المادة (السادسة) على تشجيع عقد اتفاقات خاصة بين المؤسسات في البلدين. وتنفيذاً لذلك أنشئت اللجنة السعودية المغربية المشتركة، وعقدت عدة دورات تمّ فيها بحث جوانب متنوعة من وسائل تنمية العلاقات بين البلدين ومنها ما يتعلق بالعلاقات العلمية والتربوية والثقافية. وقد اتضح من خلال المتابعة لأعمال اللجنة المشتركة أن الجانب العلمي والثقافي قد نال عناية خاصة ولو نظرنا إلى محضر الاجتماع السابع للجنة لوجدناه قد أورد مجموعة جيدة من أوجه التعاون بين البلدين في هذا المجال فقد نص المحضر على ما يلي: التعاون في المجالات التعليمية والعلمية والثقافية والإعلامية والإسلامية والشباب والرياضة: التعليم العالي والبحث العلمي أعربت اللجنة عن ارتياحها للمستوى الذي وصل إليه التعاون بين البلدين في هذا المجال، وأوصت ببذل المزيد من الجهود قصد تحقيق ما يلي: 1- تنمية التعاون والاتصالات المباشرة بين الجامعات والمؤسسات العلمية. 2- تسهيل مهمة الاطلاع على المخطوطات للباحثين من أساتذة الجامعات ومراكز البحوث العلمية. 3- تبادل زيارات الأساتذة والطلبة، وتبادل الخبرات والقيام بأبحاث مشتركة في الميادين العلمية. 4- تبادل المعلومات حول الشهادات الدراسية والجامعية لتسهيل الاعتراف المتبادل بها. 5- إقامة معارض الكتب والأيام الثقافية الجامعية وتبادل المنشورات والدوريات العلمية. 6- تبادل المعلومات والزيارات العلمية بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومؤسسات البحث العلمي بالمملكة المغربية. 7- تسهيل إعارة الأساتذة بالجامعات المغربية على الجامعات السعودية عند التعاقد معهم. ومن ذلك يتضح للجميع أن الرغبة في التعاون وتبادل الخبرة راسخة قوية وان الإطار النظامي والتنظيمي لها موجود موثق بهذه الاتفاقية العامة وما نشأ بعد ذلك من اتفاقيات خاصة في مجالات متعددة ومن أهمها الاتفاقية التي تمت بين وزارتي التعليم العالي في البلدين الشقيقين. والمهم في نظري هو تفعيل تلك الاتفاقية ونقلها إلى الجانب العملي التنفيذي ولاشك أن التعاون بين الجامعات السعودية والمغربية هو الوسيلة المثلى لتنفيذ تلك الاتفاقات في المجال العلمي بل هو الأمثل للتعاون بين البلدين الشقيقين لتوافر عناصر النجاح له بوجود العقول المفكرة القادرة على التخطيط السليم والتنفيذ الدقيق لكل ما يؤدي إلى النجاح. وفي الفقرات التالية نورد صوراً من مجالات التعاون المشترك بين جامعات البلدين الشقيقين. 1- تبادل الأساتذة هناك عددٌ قليلٌ من وجهة نظري من الأساتذة المغاربة يعملون في الجامعات السعودية، وقد وطد أولئك الأساتذة وأرسوا قواعد في التعامل والنشاط العلمي يدل على إمكانات علمية وبحثية جيدة، وكما هو معروف فإن الجامعات السعودية مع تركيزها ونجاحها في تكوين الأساتذة السعوديين الجامعيين إلا أنها لا تزال في حاجة إلى عددٍ من الأساتذة العرب والأجانب في تخصصات مختلفة فلماذا كان عدد المغاربة منهم قليلاً؟ وما المعوقات التي تحول دون التوسع في هذا المجال؟ وفي المقابل فإذا كانت رغبة الأساتذة الجامعيين السعوديين في العمل خارج الوطن قليلة نظراً لما يتمتعون به في وطنهم من إمكانات فإن وضع برنامج للأساتذة الزائرين من السعوديين إلى الجامعات العربية والعالمية ومنها ما نحن بصدده الآن من الحديث عن العلاقات العلمية مع الجامعات المغربية إن وضع ذلك البرنامج سيقوي العلاقة العلمية بين جامعات البلدين وسيثري تجربة التعاون وتبادل الخبرة العلمية بينهما دونما شك. 2- التفرغ العلمي من وسائل تنمية العلاقات العلمية بين جامعات البلدين الشقيقين تنظيم برنامج متبادل للتفرغ العلمي لأساتذة الجامعات السعودية والمغربية. ويبدو أن نظام التفرغ العلمي في الجامعات العربية عموماً متقارب في أنظمته وآليات تنفيذه كما أن رغبة الأساتذة المغاربة وكذا الأساتذة السعوديين في قضاء سنة التفرغ في جامعات البلدين رغبة واضحة ربما قلل من تحقيقها غياب التنسيق وعدم وجود آلية للتنفيذ وإذا تمّ تبادل المعلومات بين جامعات البلدين بل بين الأقسام العلمية مباشرة فإن ذلك سيؤدي إلى فتح أبواب واسعة للتفرغ العلمي المتبادل وسيؤدي بالتالي إلى نشأة علاقات قوية مباشرة بين أعضاء هيئة التدريس وإلى الاستفادة من إمكانات الجامعات في البلدين وإلى إنجاز أبحاث علمية مشتركة مما سينعكس - إيجابياً - على تقوية العلاقات العلمية بين الجامعات السعودية والمغربية ويحقق تطلعات المسؤولين في البلدين ورغبتهم الأكيدة في مزيدٍ من التعاون وتبادل الخبرات. 3- التعاون بين الأقسام العلمية دائماً ما يتم التعاون المباشر بين الأقسام العلمية في الجامعات بيسر وسهولة لوجود لغة مشتركة للحوار ووجود قضايا مشتركة ومجالات بحثية واضحة المعالم. ويبدو لي أن التعاون المباشر بين الأقسام العلمية في جامعات البلدين لم يصل إلى مستوى طموح تلك الأقسام ولن يتم ذلك إلا بتبادل المعلومات والزيارات المباشرة والإعارة والأبحاث العلمية المشتركة وتجاوز العوائق التي تحول دون ذلك. وإذا تم التركيز على العلاقة المباشرة فإن حجم التعاون والتنسيق سيزداد والبحوث المشتركة ستنمو وسيستفيد كل قسم من الأقسام المناظرة له في الجامعات الأخرى في التخطيط والتطوير والبحث عن الجديد الأفضل والأنفع. 4- الطلاب برنامج المنح الدراسية لغير السعوديين في الجامعات السعودية برنامج نشط ممتاز ويؤتي ثماره المباركة كل عام وهو ثمرة لشعور المسؤولين في المملكة نحو أبناء العالم العربي والإسلامي وأبناء الأقليات المسلمة في العالم، وقد تخرج في الجامعات السعودية أعدادٌ كثيرة من أبناء البلاد العربية والإسلامية ممن حصلوا على الشهادة الجامعية أو الشهادات العليا وعادوا إلى بلدانهم وأسهموا بهمةٍ ونشاط في النهضة العلمية لتلك البلدان. ومن هؤلاء الخريجين الطلبة المغاربة الذين درسوا في الجامعات السعودية وتنقص الورقة هذه دعمها بالإحصاءات وإن كان ذلك ممكناً في وقتٍ لاحق ويمكن أن يكون للملحقية الثقافية السعودية في المغرب دور في توثيق هذه الإحصاءات كما أنني أعرف أن هناك رابطة - في المغرب - لخريجي الجامعات السعودية وعندها الخبر اليقين عن أعدادهم ومجالات عملهم وأجزم بأن عدداً منهم قد انخرط في سلك التعليم في الجامعات المغربية. ومع ذلك فإن الجميع يطمح إلى مزيدٍ من التعاون في المجال الطلابي ليس في إطار المنح الدراسية فحسب بل في تبادل الزيارات الطلابية وتنسيق التعاون بين المسؤولين عن شؤون الطلاب لتقوية المحبة والتفاهم بين شباب اليوم ورجال الغد. 5- تبادل المطبوعات تقوم الجامعات - في البلدين - بتبادل المطبوعات والدوريات والأدلة الجامعية وتبذل الملحقية السعودية في المغرب جهوداً طيبة في هذا الميدان. وللكتاب المغربي حضور جيد في المكتبات الرسمية والتجارية في المملكة العربية السعودية وله جمهور متعطش وأرغبُ في المزيد من مناهل المعرفة. ويبدو لي أن الأمر لا يزال يتم في نطاق الاجتهادات غير المنظمة فليس هناك شركات ومؤسسات للتوزيع المتبادل بين البلدين. وتقوم عمادات المكتبات في الجامعات السعودية بتزويد الجامعات المغربية - على سبيل الإهداء والتبادل- بالمطبوعات الجامعية السعودية. ولابد من الإشارة هنا إلى ما تم أثناء إقامة الأيام الثقافية السعودية في المغرب من معارض للكتاب الجامعي السعودي في عددٍ من الجامعات المغربية وما تلا ذلك من إهداء لمحتويات المعارض من الكتب والدوريات إلى تلك الجامعات وكذلك ما يتم كل عام من مشاركة سعودية جيدة في معارض الكتب الدولية التي تقام في المملكة المغربية، وفي المقابل لابد من الإشادة بحضور الكتاب المغربي في المعارض الدولية للكتاب التي تُقام في المملكة لكننا نطمح إلى المزيد والمزيد. مقترحات عملية لزيادة التعاون وتوثيقه 1- التوسع في عقد اتفاقيات ثنائية بين الجامعات السعودية والمغربية. 2- وضع صيغ مناسبة لتبادل المنح والمقاعد الدراسية للطلاب في جامعات البلدين. 3- تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وإيجاد الصيغ المناسبة للقيام ببحوث علمية مشتركة وتوجيه اهتمام خاص نحو البحوث التطبيقية التي تستهدف تطوير تقنيات محلية ترتبط بمشكلات التنمية وتحدياتها في البلدين الشقيقين. 4- تكوين فرق عمل مشتركة تتولى وضع خطة طويلة المدى لتحديد مختلف جوانب النشاط التعليمي من مناهج وأساليب إدارة وتنمية للموارد البشرية. 5- الاهتمام بالندوات واللقاءات العلمية المشتركة بين جامعات البلدين. 6- دعم وتنمية شبكات وقواعد المعلومات العلمية والبحثية بما يخدم أغراض التبادل العلمي والثقافي وإجراء البحوث العلمية المشتركة. 7- الاهتمام بقضايا تعريب التعليم العالي والترجمة وتوحيد المصطلحات العلمية. 8- تفعيل برنامج الزيارات المشتركة بين الجامعات السعودية والمغربية على أن يتم تطوير أسلوب العمل لتنتقل تلك الزيارات من الشكلية وتبادل المجاملات إلى وسيلة فاعلة في تطوير العلاقات العلمية والتواصل العلمي. 9- التوسع في إقامة معارض الكتب في جامعات البلدين. 10- إقامة معرض دائم للمطبوعات المغربية في السعودية ومعرض دائم للمطبوعات السعودية في المغرب وتزويد تلك المعارض بكل جديد فور صدوره. 11- تفعيل دور الملحقية الثقافية السعودية في المغرب والملحقية الثقافية المغربية في السعودية لتكون أداة فعالة في تنسيق التعاون ومتابعته واقتراح أساليب مبتكرة لتفعيله وتقديم تقارير علمية دقيقة عنه للمسؤولين في البلدين سعياً وراء التوسع فيه. هذه نماذج من العلاقات في الإطار الجامعي لكن العلاقات المتبادلة في الجانب الثقافي والأدبي العام أوسع وأشمل من ذلك. ولعلي أورد - باختصار - نظراً لضيق الوقت المحدد لي بعضاً مما يدل على ذلك: 1- اتجه كثير من الباحثين السعوديين إلى كتابة أبحاث ورسائل للماجستير والدكتوراه في تاريخ المغرب والأندلس وإلى تحقيق الكثير من مخطوطات المغاربة وقد سبق لي أن ألقيت محاضرة عن (جهود الجامعات السعودية في تحقيق كتب المغاربة والأندلسيين)، في مؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية في الدار البيضاء وكذلك محاضرة عن (المغرب والأندلس في الدراسات السعودية) في (المعهد المصري للدراسات الإسلامية في مدريد)، وقد جمعت هاتين المحاضرتين مع غيرهما مما شاركت به في الدراسات الأندلسية والمغربية في كتاب لعله يرى النور قريباً. 2- للنقاد والأدباء السعوديين علاقة فكرية وثيقة بزملائهم في المغرب على المستوى الشخصي وعلى مستوى المدارس والاتجاهات النقدية والدراسات الأدبية وهذا مجال رحب للدراسة لعل أحد الباحثين السعوديين أو المغاربة يقوم برصده وتحليله كما هو واضح في كتابات الدكتور: عبد الله الغذامي وغيره. 3- عنيت الدوريات والصحافة السعودية بتاريخ المغرب وأدبه وثقافته ونشرت مقالات وأبحاثاً كثيرة جداً تحتاج إلى رصد وتحليل وأذكر على سبيل المثال ما قمت برصده في بحث لي بعنوان: (كتابات المغاربة في مجلة المنهل السعودية)، وهي مجلة من أعرق وأقدم المجلات السعودية، وقد كتب فيها كثيرٌ من المغاربة من كبار العلماء والأدباء كعلال الفاسي- رحمه الله-. 4- قام عددٌ من السعوديين بطبع الكثير من كتبهم في المغرب مما جعل بعضهم معروفاً بشكلٍ جيد لدى المثقفين المغاربة. 5- أتاح إنشاء مركز (حوار الحضارات والدراسات الأندلسية) فرصة ممتازة للتعاون بين السعوديين والمغاربة في مجال علمي مهم هو حوار الحضارات والمركز جهد مشترك بين البلدين الشقيقين ولا ننسى هنا الإشارة إلى مؤسسة علمية جامعية رائدة تحمل شعار التعاون المثمر البناء وهي (جامعة الأخوين) في أفران التي ترمز باسمها إلى العلاقة الأخوية بين ملكي المغرب والسعودية بل بين الشعبين الشقيقين. ولا ننسى هنا الإشادة (بمؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية) بالدار البيضاء وهي يد بيضاء لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه-. 6- زار عددٌ من الشعراء السعوديين (المغرب) وأبدعوا قصائد جميلة في وصف مغانيها ومرابعها ودماثة خلق أهلها وأترك الحديث عن ذلك لزملائي الشعراء المشاركين في هذه الندوة. 7- للحرمين الشريفين بخاصة وجزيرة العرب بعامة حضور في الذاكرة الأدبية المغربية رمزاً للإسلام والعروبة والأخلاق والشيم وعبق التاريخ وأطياف الماضي وآمال المستقبل. ويبرز لك في أبحاث وكتب متنوعة ورحلات مدونة وإبداع شعري يستحضر الزمان والمكان والإنسان ويدل على عرى وثيقة من الحب المتبادل والأخوة الصادقة والمشاعر النبيلة.
رئيس النادي الأدبي بالرياض |