* الرس/ مكتب الجزيرة - حسين محمد الصيخان انتهت الأحداث في حي الجوازات بمحافظة الرس من الفئة الضالة والتي استطاع رجال الأمن البواسل التصدي لها والقضاء على الفئة المارقة بتضافر الجهود من جميع الجهات الحكومية في المحافظة وخارجها وكانت لإدارات التربية والتعليم بمحافظة الرس جهود مبذولة في المشاركة في القضاء على هذه الأحداث بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى. وكان سعادة مدير التربية والتعليم بالرس من الرجال الذين بذلوا مساعي حثيثة عندما حصل الحدث بالقرب من المدارس المتواجدة في الحي حيث تصرف بحكمة مع مسؤولي الإدارة في إخراجهم من أزمتهم وكان لرجال التربية والتعليم في المحافظة أحاديث حول هذه الأحداث: في البداية أكد مدير التربية والتعليم والمشرف على تعليم البنات في محافظة الرس/ محمد صالح الغفيلي أن ما تحقق من إنجاز أمني في العملية الأخيرة والتي جرت في محافظة الرس أمر يدعو للفخر والاعتزاز ويبعث رسالة قوية إلى كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن. وأكد أن الإرهاب هو في واقع الأمر ليس فعلاً فحسب لكنه في الأساس نتاج فكر منحرف من الواجب التصدي له.. ولذا فإن المجتمعات بكافة مؤسساتها مسؤولة عن مكافحته والتصدي له فبقدر ما يقع على المؤسسات الأمنية من التزامات فإن المؤسسات الفكرية أيضاً عليها المسؤولية الكبرى في بناء المفاهيم الصحيحة والقيم الإنسانية السليمة وتحصين النشء من الأفكار المنحرفة والشريرة. وذكر الغفيلي أن ما شهدناه في الفترة الماضية إنجازات مقدرة حققتها أجهزة الأمن بالقضاء على رموز التكفير والتخريب في المجتمع وإحباط محاولاتهم الإرهابية وأكد رجال الأمن لنا أنهم نجحوا بكافة فئاتهم في الوقوف ضد هذه الفئة الضالة وأظهر لنا مواطنو محافظة الرس العزم والتصميم على المواجهة بكل حزم واقتدار فالشكر لله أن منَّ الله علينا بقادة أولوا الأمن جل اهتمامهم وإننا نعيش في قلب ووجدان وطننا الغالي. فالعملية الأخيرة بما فيها من أحداث وما احتوت من رموز الفكر المنحرف إلا أن أبطالنا رجال الأمن كانوا على قدر من الفكر الأمني الرصين في التعامل مع هذه الحادثة وخصوصاً عندما أخرجوا أكثر من (90) طالبة و (13) معلمة من مدرسة لا تتجاوز عدة أمتار عن المبنى المحاصر، فبروعة خطط أمنية واعية حرص رجال الأمن ألا يصاب أحد المواطنين وأيضاً الطالبات. ولا يفوتني أن أقول إن هذه العملية تسجل إنجازاً أمنياً رائعاً حيث إنه لم تحدث أية إصابة بين المدنيين. وفي نهاية حديثه رفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى القيادة الرشيدة ممثلة في مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشئون الأمنية هذا الإنجاز الرائع بكل المقاييس الأمنية، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم ووقوفه ومتابعته على أرض الحدث وتفقده أحوال المصابين والجرحى من رجال الأمن وسمو نائبه ولا يفوتني أن أقدم شكري وتقديري لمعالي وزير التربية والتعليم لمتابعته الدائمة لأبنائنا الطلاب والشكر موصول لنائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات. ولا يفوتني شكر مديرة المدرسة والمعلمات اللائي وقفن وقفة شجاعة في تطمين وتهدئة بناتنا الطالبات. وأخيراً أسأل الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن أمنه. وتحدث خليفة بن خالد الرشيد/ مساعد مدير التربية والتعليم للبنين بالرس قائلاً: لا شك أن العاقل يستنكر هذه الأعمال التخريبية التي تقوم بها هذه الفئة الضالة من ترويع الآمنين ومحاولة قتل رجال الأمن والمواطنين ولقد عشنا يوماً عصيباً وليلة من أسوأ الليالي من آثار الإرهاب والإرهابيين الذين روعوا الأطفال والنساء والكبار والصغار ولكن في نفس الوقت سعيد كل السعادة وأنا أرى أبناء بلدي وقد استنفروا طاقاتهم ضد الإرهاب. وأنا سعيد كل السعادة وأنا أرى رجال الأمن البواسل وهم يقذفون أنفسهم تضحية في سبيل الله ثم فداء للوطن. ولنا أن نفخر ونعتز بكل سعودي لديه العقل الكامل ولديه المعرفة الشرعية وحكم الشريعة في هذه الفئة الضالة والتي وصفها علماؤنا ومشائخنا وأنادي بأن نوضح لجميع فئات المجتمع هذه الفتاوى لتتضح الصورة لكل مواطن وأدعو الله عز وجل أن يهدي هؤلاء الشباب ويردهم إلى الحق رداً جميلاً وأن يحمي بلادنا جميعها منهم ومن شرورهم وأن يوفقنا لحماية ديننا ووطنا وأمتنا. وتحدث مدير التعليم الموازي بتعليم الرس الأستاذ خالد بن محمد الغفيلي قائلاً لقد كان لهذا الإنجاز الأمني العظيم لجنود الوطن البواسل صدى إيجابي في نفوس المواطنين عموماً الذين يعتبرونه نصراً للوطن والوطن للجميع ولقد كانت فرحة أهالي الرس لا توصف وهم يتابعون النصر المؤزر الذي تحقق بفضل الله وتوفيقه وقوة الحق وهي تزهق الباطل وتقضي على فئة ضالة بغت على ولاتها ومواطنيها ووطنها الذي ظل سنوات منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهو واحة أمن وارفة الظلال بيد قادة حكيمة وقوة أمنية تخدم شرع الله وتنشد الحق والعدل وتضرب بيد من حديد على كل طاغ خارج عن شرع الله ومنظومة الوطن. نعم لقد كان ذلك نصراً مؤزراً وإنجازاً مميزاً سجله تاريخ البطولات كملحمة وطنية يخلدها التاريخ للأجيال وكم كانت فرحة أهالي الرس بالغة وهم يساندون قوة الحق والوطن ويقدمون لهم كل ما يستطيعون وما يملكون ليس لحاجة هؤلاء الجنود ولكن لتسجيل موقف رائع يحسب لهم حين هبوا جميعاً رجالاً ونساء وهم يبذلون نفوسهم وجهودهم وأموالهم مسخرة لجنود الوطن وفي الختام أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذا الوطن الغالي أمنه واستقراره في ظل قيادتنا الرشيدة. كما تحدث مدير الشئون المالية والإدارية للبنين فهد بن عبدالله الخليفة قائلاً: ما جرى يستدعي وفقة شجاعة ولا ننتظر هذه الوقفة من حكومتنا وحدها، فهي تعرف كيف تقوم بواجبها، ولكن الوقفة مطلوبة أيضاً من مواطني هذه البلاد المباركة، ونحن لا نسعى إلى وقفة شجب واستنكار، بل وقفة قرار وعمل، يجمع عليه أبناء هذا الوطن جنباً إلى جنب مع قيادتنا الرشيدة وينفذ فعلاً وبانضباط وصرامة، وهو قرار يعامل كمجرم كل من يساعد الإرهابيين أو يوفر لهم التمويل والدعم والمأوى. وتحدث مدير شؤون الطلاب - بنين - علي بن عبدالله الخليفة: لا مجال للتسامح إطلاقاً، بعد أن بلغ التطرف أقصى تماديه فالتعاون بين المواطن - والقيادة واجب لا مجال فيه للاجتهاد لمحاصرة الإرهاب وخنقه واقتلاعه من جذوره، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أشيد بكفاءة وبسالة رجال الأمن السعودي في سرعة التعامل مع هذه الجريمة .. وأهيب بكل مواطن غيور على دينه ووطنه أن يقوم بواجبه تجاه وطنه فهو رجل الأمن الأول.. إن علينا كمواطنين أن نقف صفاً مع قيادتنا الحكيمة في كل إجراء تتخذه وأن نكون عيوناً ساهرة لأمن هذا الوطن الغالي. وقال مدير شؤون المعلمات بتعليم بنات الرس محمد بن عبدالله الباهلي : حفظ الله لهذا الوطن الغالي أمنه وقيادته المخلصة الأمينة وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار. وأكد أيضاً أن ما حدث في الرس دليل واضح على أن دولتنا الفتية ستقف أمام كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها مؤكدة للجميع أن الإرهاب مرفوض جملة وتفصيلاً لدى شعبها ومواطنيها وهي بذلك تؤكد أنها تسير وفق مسار عالمي موحد تجاه هذه القضية.. وما يتعرض للإنسان البرئ في أي مكان من هذه المعمورة هو إرهاب نهى عنه الإسلام فلذلك فإن المملكة بحكم دستورها ومنهجها تحترم الإنسان كمخلوق له حقوقه وحرمته أياً كان دينه وعرفه. وتحدث مدير مكتب مدير التربية والتعليم بنات علي ناصر الشارخ بقوله: تأتي الحادثة الأخيرة في محافظة الرس والإنجاز الأمني فيها ضمن جهود القيادة الحكيمة لمكافحة الإرهاب والتطرف بشتى صوره وأشكاله. ليؤكد للعالم بأسره وكافة المنظمات الدولية بأن العمل الإرهابي لا يقره دين ولا وطن ولا مذهب. والمملكة وهي مهبط الوحي ومنبع الرسالة ومنها انطلق الإسلام بريئة من كل الأعمال الإجرامية التي بدأت تتنامى في بقاع العالم. فالإسلام دين السماحة والوسطية يرفض مثل هذه الأعمال المشينة والتي لها نتائج لا تحمد عقباها فهدر المكتسبات الوطنية وترويع الآمنين وقتل الأنفس والتعدي على حرمات الغير وزعزعة الأمن وغيرها الكثير كلها نتاج الإرهاب. * كما تحدث مدير شؤون الطالبات: عبدالله عبدالرحمن العرفج قائلاً: إن من نعم الله تعالى علينا أن هيأ لنا حكومة راشدة اتخذت من شريعة الإسلام نهجاً وعملاً ودستوراً منذ أن وحد أرجاءها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار على نهجه أبناؤه البررة فعم الرخاء والأمن كل شبر وأصبح الإنسان آمناً على نفسه ومجتمعه. وما حدث خارج عن منهجنا الديني وأعرافنا وتقاليدنا. * كما تحدث مدير مكتب مدير التربية والتعليم بنين - سليمان صالح العساف قائلاً: إن ما حدث مؤخراً من أعمال إجرامية لن تزيد هذا الوطن إلا تلاحماً وتماسكاً فالأحداث الإجرامية الأخيرة التي وقعت في مملكتنا من قبل أيدٍ حاقدة تريد زعزعة أمن هذا الوطن والنيل منه هي أعمال تخريبية. لا يقرها عقل ولا دين. حفظ الله قيادتنا الحكيمة ورجال أمنها البواسل. * وتحدث مدير التطوير الإداري عبدالله محمد الكدري قائلاً: نريد وقفة وعملاً يجمع عليه أبناء هذا الوطن جنباً إلى جنب مع قيادتنا الرشيدة وينفذ فعلاً وبانضباط وصرامة، وهو قرار يعامل كمجرم كل من يساعد الإرهابيين أو يوفر لهم التمويل والدعم والمأوى. فلا مجال للتسامح إطلاقاً، بعد أن بلغ التطرف أقصى تماديه، فالتعاون بين المواطن- والقيادة واجب لا مجال فيه للاجتهاد لمحاصرة الإرهاب وخنقه واقتلاعه من جذوره. * كما تحدث مدير الشؤون المالية والإدارية - للبنات سعود بن عبدالعزيز أبوعباة فقال: إن الوطن بعون الله سيزداد سمواً وعلواً ومكانة مؤكداً أن القيادة الحكيمة اتخذت من الشريعة منهجاً ودستوراً منذ أن أسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه هذا الكيان الشامخ وأكد أيضاً أن المؤتمر العالمي للتضامن ضد الإرهاب والمقام في مملكتنا الحبيبة جاء يؤكد المبدأ الذي تسير عليه بلادنا الحبيبة .. مهما حاول الحاقدون النيل منها .. فما حدث مؤخراً من أعمال إجرامية لن تزيد هذا الوطن إلا تلاحماً وتماسكاً. فالأحداث الاجرامية الأخيرة التي وقعت في مملكتنا من قبل أيدٍ حاقدة تريد زعزعة أمن هذا الوطن النيل منه هي أعمال تخريبية. * وتحدث مساعد مدير التربية والتعليم لشؤون البنات على بن سالم الخلف فقال: إن ما وقع من اعتداء لا يمكن لدين أن يقبل به ولا لعقل أو منطق أن يتقبله، ولا لصوت العدل أن يتسامح إزاءه. فما جرى جريمة متكاملة الأركان، تحمل بصمات الخيانة، والكره، ليس ضد السعودية بل وضد الإسلام، فالذين قاموا بها تحت غطاء الإسلام فالإسلام منهم براء وإلا فكيف يستبيح من يدعي الإسلام أرض ومهد أفئدة المسلمين؟ ويروع الآمنين .؟ هل ما جرى في وطني الحبيب هو دفاع عن الإسلام، وهل حماية الإسلام هي أن تقتل .. وأن تستبيح الأعراض .. وتروع الآمنين داخل بيوتهم وبين أسرهم وفي مقر عملهم..؟ * كما تحدث مدير المتابعة الإدارية تعليم الرس عبدالرحمن ناصر الجهني: إن ما يتعرض للإنسان البرئ في أي مكان من هذه المعمورة هو إرهاب نهى عنه الإسلام فلذلك المملكة من دستورها ومنهجها تحترم الإنسان كمخلوق له حقوقه وحرمته أياً كان دينه وعرفه والحادثة الأخيرة بمحافظة الرس إرهاب في أصوله ومعانيه فيجب علينا أن نقف تجاهه. * وتحدث مدير المتابعة الإدارية - بنات - محمد بن عبدالله الغفيلي فقال: إن علينا كمواطنين أن نقف صفاً مع قيادتنا الحكيمة في كل إجراء تتخذه .. وأن نكون عيوناً ساهرة لأمن هذا الوطن الغالي. وأن نكون يداً قوية ضد ما يسبب لأمن هذا الوطن الزعزعة حفظ الله لنا البلاد قيادة وشعباً. * وتحدث مدير الإعلام التربوي بالإدارة الأستاذ منيع محمد الخليفة قائلاً: إن ما وقع من أحداث إجرامية من قبل الشرذمة الضالة المنحرفة لن يؤثر على تماسك الشعب مع قيادته والمجتمع بأسره يرفض أشكال الإرهاب بشتى صوره وأشكاله وكل عملية يقوم الإرهابيون بعملها أو يخططون لتنفيذها فإنها بعون الله محبطة وذلك بفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها الدولة والمتابعة الدقيقة لأجهزة الأمن السعودية. إن علينا كمواطنين أن نقف في وجه كل من يحاول زعزعة الأمن وترويع الآمنين وأن تكون عيوننا ساهرة لهذا الوطن الغالي وبمناسبة انتهاء العملية الإرهابية الأخيرة لا يسعنا إلا أن نشيد ببسالة رجال الأمن البواسل وتعاملهم مع الحدث كما ينبغي كما نشيد بما قامت وتقوم به الدولة وفقها الله من جهود في سبيل دحر الإرهاب والقضاء عليه نسأل الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان وأن يحفظ لنا قيادتنا الأمنية. * وقالت مديرة الإشراف التربوي بمحافظة الرس نورة بنت إبراهيم بن علي العضيب: تلقينا الخبر في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الموافق 24/2/1426ه وتم الاتصال مباشرة بالمدرسة للاطمئنان على وضع منسوبات المدرسة وشهادة حق تسجل لمساعدة المدرسة والمعلمات الفاضلات في التعامل مع الموقف العصيب بهدوء وحكمة وقد كان لذلك الأثر الكبير على نفسيات الطالبات وخروج الجميع بحمد الله بسلام فمنذ اللحظات الأولى للموقف ظهر تماسك منسوبات المدرسة واتضح ذلك من خلال تعاملهن كأمهات مع الطالبات وحرصهن التام على أن تكون كل طالبة في مأمن من أي ضرر بدني أو نفسي وحاولنا صرف أذهان الطالبات وإشغالهن بالرسومات والمسابقات وتأدية صلاة الظهر جماعة وأوحينا للطالبات بأن ما يسمع من أصوات الرصاص عبارة عن تدريبات كما قمنا بتوفير الأكل والشرب من مقصف المدرسة وكانت الاتصالات مستمرة من قبل المسؤولين بإدارة التعليم وإدارة الإشراف التربوي بمساعدة المدرسة للاطمئنان على وضع بناتنا الطالبات وأخواتنا المعلمات وحثهن على الصبر والتزام الهدوء، واستمرت الاتصالات وتقديم الدعم المعنوي لأخواتنا المعلمات إلى أن تم إخلاء جميع منسوبات المدرسة ولله الحمد وبعد إخلاء المدرسة مباشرة انتقلت إلى موقع الحدث وقابلت بناتي الطالبات وأخواتي المعلمات وكان الجميع في حالة صحية جيدة ومعنوياتهن مرتفعة ولله الحمد. وأتوجه بالشكر الجزيل لجميع من شاركنا في هذا الموقف العصيب بدءاً من صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن بندر ومعالي وزير التربية والتعليم وسعادة المحافظ وسعادة مدير التربية والتعليم في المحافظة ومساعده. وعدد كبير من منسوبي الإدارة الذين تواجدوا في الموقع وهذا إن دل إنما يدل على تلاحم الجميع ووقوفهم يداً واحدة في مثل هذه الأحداث. كما أثني ثناءً عاطراً على بسالة رجال الأمن وصمودهم ودفاعهم عن أمن بلادهم أمام هذه الفئة الضالة وهذا ليس بغريب على أبناء هذا الوطن وأدعو الله العلي القدير أن يوفق ولاة أمرنا ورجال أمننا. ورسالة نوجهها للجميع أن ما حدث سيزيدنا إيماناً بالله وقوة وثباتاً وتلاحماً ضد كل من أراد بوطننا سوءاً وحسبنا الله ونعم الوكيل.
|