* الرس - منصور الصائغ: مع مرور 4380 دقيقة من أحداث عمليات الرس لا يزال رجال الأمن يطبقون الخناق على الفئة الضالة في أنفاسها الأخيرة، وحيث يلوح في الأفق انتهاء العملية التقت (الجزيرة) عددا من المواطنين الذين تبرعوا بما يملكونه لمساعدة رجال الأمن في استمرار التضييق على المطلوبين .. في البداية قال ناصر محمد المبروك من موظفي كتابة العدل بالرس: ان قوات الأمن قد تمركزت في عمارته المجاورة والملاصقة للاستفادة منها في عملهم ضد العمليات الإرهابية، وأضاف المبروك أنني أتبرع بعمارتي لهؤلاء الأبطال البواسل واتمنى الاستفادة منها وان يحقق الله لهم النصر على هذه الفئة الضالة، ونحن نقدم كل ما لدينا لهذا الوطن الغالي الذي أعطانا الكثير ونحن على أتم الاستعداد بالتبرع بأي شيء من خلال هذه الأزمة التي أرجو ان تزول في أقرب وقت. كما التقينا المواطن صالح محمد المزروع الذي قال: ان عمارتي جديدة في حي الجوازات بالرس وقد تقدمت للمسؤولين بالتبرع لاستخدام عمارتي لصالح رجال الأمن الذين يسهرون على راحتنا ونحن في خدمة هذا الوطن، واتمنى الاستفادة منها في أي وقت. كما التقينا سليمان غانم المزروع الذي قال أثناء تجمهر الناس قرب الحدث فوجئت بطلق ناري متكرر وقد أصبت بكسر في رجلي ويدي وتلقيت الإسعافات الأولية واتمتع بصحة جيدة. كما التقينا عبد الله بن صالح الخليفة الذي قدم شكره للمسؤولين على جهودهم ولرجال الأمن وقد حاولت دخول الحي الذي فيه الحدث، ولكن منعني رجال الأمن لسلامتي وقد تم إخراج طالبات المدرسة اللاتي طال مكوثهن حتى صلاة المغرب عن طريق منزلي بفتح باب خارجي إلى الباصات حسب تعليمات رجال الأمن. هذا ودعا عابس محمد العابس الله ان يجنب هذه البلاد كل سوء وان يجعلنا آمنين في وطننا وما يقوم به هؤلاء من عمل الشيطان. كما تحدث بندر بن عبيد الشدادي الذي قال: ان الإرهابيين أضاعوا على أنفسهم فرصة العفو من ولاة الأمر لسوء تصرفهم ونستنكر ما يقومون به. كما حدثنا دخيل بن محمد الظاهري - مدير مدرسة ابن القيم الابتدائية بالرس: كانت بداية يوم دراسي صباح يوم الأحد وذلك عندما سمعنا إطلاق نار مكثف في الحي المجاور للمدرسة، وسرعان ما انتشر الخبر وقد تم التنسيق مع إدارة التربية والتعليم بإخلاء المدرسة. كما تحدثنا مع وكيل المدرسة صالح بن عبد الله المعثم الذي قال: لقد فوجئنا بما حصل في محافظة الرس التي كانت تنتظر يوما جديدا كالعادة - وبفضل من الله - تم لخطة إخلاء المدرسة وخروج الطلاب وإيصالهم إلى منازلهم دون أضرار ونحن بجانب مدرسة البنات المجاورة للحدث التي بقيت فيها الطالبات حتى المغرب - والحمد لله - الوضع جيد بجهود رجال الأمن البواسل الذين يبذلون جهودهم لصالح الوطن والمواطنين.
|