قال تعالى: {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}.لقد أحزننا وآلمنا ما نسمع من تهور السائقين والاستهتار بأرواح الناس التي راح ضحيتها كثير من الأبرياء بسبب قطع الإشارة مما يحصل فيه من حوادث مؤلمة ومفجعة رملت بسببها نساء ويتمت بها اطفال وفقدت كثير من العوائل عائلها. فإننا نيابة عن أنفسنا وعن المسلمين عامة نأمل وضع حدود لهؤلاء الشباب المستهترين وهي: 1 - تطبيق العقوبات الواردة لمن قطع الإشارة وسار بسرعة جنونية من سجن وتغريم وغيره. 2 - قيادة السيارات من فئة من الشباب الصغار ولجوء بعض السائقين إلى السرعة الزائدة وخصوصاً في الطرق المزدحمة مما يسبب ابتلاء أناس أبرياء لا حول لهم ولا قوة هذا من جهة ومن جهة ثانية وضع حد لهؤلاء الرعاة عند تركهم الجمال السائبة تسير على جنبات الطرق وتقطع الاسفلت وهي تمشي بتبختر وكأنها لا تدري ما تسببه من إزهاق أرواح وحوادث جسيمة لا سمح الله ويكثر وجود هذه الجمال على الخط الدائري عند مقر التنشيط السياحي بعنيزة والطريق المؤدي إلى البر المتجه إلى طريق المصفر حيث مقر متنزهات العائلات والشباب - حفظهم الله - وفي الإجازات وغيرها من العطل الأسبوعية حيث يكثر مرتادو البراري وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. أرجو النظر في موضوعنا هذا واستقباله بصدر رحب وجزى الله مَن أعان على نشره وتطبيقه خيراً.
أم عبدالرحمن البسام / عنيزة |