يكفي صدود وكل شيء له حدود
وين العهود اللي عليها بدينا
طيفك يجيني كل ما ذعذع النود
وأنا وقلبي في دروبك غدينا
اليا متى تذبحني عيونك السود
إن كان ذا طبعك ترانا قضينا
أنا أشهد اني فيك مبلي ومقرود
ما فيه يوم من عرفتك سلينا
الحال في نقصان والهم في زود
(يا ليتنا من حجنا سالمينا)
يا شيب عيني منك يا ناعم العود
الناس ترقد والسهر مبتلينا
مدري متى ترحم معذبك وتجود
شاريك ليتك مثلنا تشترينا
أبيك تصفي لي على الهون والكود
معنا الظروف تصير وإلا علينا
وأبي الصراحة كان ها لدرب مسدود
أما مشينا فيه ولا انتهينا