عبر برامج توعوية
الصحة تهتم بصحة الأم والطفل

* الرياض- أحمد القرني:
دأبت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية ممثلة بالإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية كل عام على إحياء المناسبات الصحية سواء كانت محلية أو إقليمية أو عالمية، وذلك من خلال إجراء العديد من البرامج والأنشطة التوعوية.
وأوضح حمد خالد الخويلد مدير إدارة التوعية بالصحية بوزارة الصحة بأن الهدف من وراء فكرة هذه المناسبات لفت الانتباه نحو مواضيع إما صحية أو بيئية ذات اهتمام محلي، إقليمي وعالمي بهدف حث وتشجيع الأفراد والأسر والجماعات والحكومات على المشاركة الفاعلة في ابتكار وإيجاد حلول ناجعة لمواجهة ما يهددنا من مشاكل ومخاطر صحية وبيئية.
مشيراً إلى أن يوم الصحة العالمي واحد من المناسبات التي توليها منظمة الصحة العالمية اهتماماً بالغاً لما يعنية هذا اليوم من مضامين وأهداف رسمت عالمياً، حيث جرت العادة أن يحتفل به يوم 7 - أبريل من كل عام.. وهذا العام تناول موضوعاً يهم كافة المجتمعات لارتباطه الوثيق بصحة وسلامة المجتمع، ألا وهو صحة الأم والطفل.
مضيفاً: ومما يزيد من الأهمية أيضا أن هذا اليوم تزامن مع إصدار التقرير الخاص بالصحة لعام 2005م.
أما مدى الخطورة التي تهدد تلك الفئات فلقد أشارت تقارير منظمة الصحة العالمية عن وجود مخاطر، تتمثل في ارتفاع معدلات وفيات الأطفال والتي تبلغ 10.6 ملايين حالة وفاة سنوياً وتزداد هذه المعدلات لدى الأطفال حديثي الولادة (لا تتجاوز أعمارهم شهراً)، حيث نجد أن عدد الوفيات لدى حديثي الولادة يصل إلى أربعة ملايين من الوفيات من مجموع وفيات الأطفال سنوياً.
أما على صعيد المرأة فتشير الإحصائيات إلى أن عدد حالات الوفيات يزيد عن نصف مليون امرأة تتوفى لأسباب تتعلق بالحمل والولادة.
ونجد أن حوالي 99% من وفيات الأمهات في بلدان منخفضة أو متوسطة الدخل، وخاصة في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وفي جنوب آسيا وتحدث 70% من تلك الوفيات بسبب خمس عوامل فقط وهي كالآتي:
النزف الدموي 24%
العدوى 15%
الإجهاض غير المأمون 13%
ارتفاع ضغط الدم 12%
تعسر الولادة 8%
لذا يتحتم على الجميع مد الأيدي للمشاركة والمساهمة ليس من فئة عن أخرى بل من كافة شرائح المجتمع من أجل حماية ووقاية الأمهات والأطفال من المخاطر التي تهدد صحتهم بإذن الله.