* تحليل أحمد بن حامد الحجيري: واصل مستوى الأداء ارتفاعه المستمر بقفزات قوية محققاً أرقاماً قياسية على مدى ثمانية أسابيع مع قوة الهجمة المركزة على أسهم الشركات القيادية، حيث استطاع مؤشر السوق عبور حاجز 10600 نقطة مع نهاية تعاملات اليوم الأول من الأسبوع الماضي مدعومة بقرب أحقية الأرباح والمنح، وإقفال المراكز المالية للربع الأول من 2005 مع إغلاق تداول يوم الخميس، ثم واصل زحفه الإيجابي حتى نهاية تعاملات الأربعاء عند 10854 نقطة محطماً الكثير من الحواجز القياسية المقيدة أثناء تعامل الأيام القليلة السابقة له مع ارتفاع حجم السيولة في ذلك الوقت إلى 17.3 مليار ريال، نفذتها 54 مليون سهم نتيجة زيادة رغبة المستثمرين في تفعيل ما لديهم من أرصدة في سوق الأسهم مع قلة قنوات الاستثمار ومحدودية عدد الشركات ذات العوائد القوية في السوق مما جعل تلك الشركات ترتفع بشدة مع ملاحظة قوة الإقبال في ذلك اليوم والذي يعتبر آخر دوام أسبوعي للمواطنين ليتفرغوا لتنشيط عمليات الشراء والبيع، أدى ذلك مع إقفال يوم الخميس إلى انخفاض حاد بسبب عملية جني أرباح عقب الصعود المحقق في وقت مبكر من ذلك اليوم وأفقد المؤشر 355 نقطة متأثراً بضغط العروض وجعلت خطوط السعر لدى الشركات الكبرى تأخذ الميل العكسي والسالب بمعدلات انخفاض قوية وحقق الكثير من المتداولين أرباحاً جيدة مع حدوث كدمة التصحيح التي سجل مؤشر نهاية الأسبوع على إثرها 10499 نقطة محجماً ارتفاعه في 0.9% مع محافظة 24 شركة على ارتفاعه المقلص يقودها سهم المصافي بأكبر معدل صعود 43.7% إلى 1394 ريالاً تأثرت بإيقاف التعامل على سهمها حتى يتمكن المستثمرين من الاطلاع على رد الشركة عن استفسارات هيئة السوق. من ناحية أخرى فقد تراجعت أسهم 48 شركة يتقدمها قطاع الزراعة ممثلاً في تبوك بنسبة 10.9% وأقفلت عند 125 ريالاً.. وبلغ حجم التداول الكلي خلال الأسبوع الماضي 249 مليون سهم بقيمة 79 مليار ريال.
|