فضيلة الشيخ صالح بن سعد اللحيدان المحترم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فتعلمون أهمية القضاء والطب النفسي سواء الطب العام أو المتخصص وخاصة: الأسري كم نطمع منكم مناشدة المسؤولين في (الدول العربية) عقد ندوات ولقاءات بين: القضاة وأطباء الأمراض النفسية لتواصل بعضهم مع بعض بشأن حالات المرض النفسي وأنواعه وآثاره وصور حالاته الكثيرة حتى يكون لدى: القضاء صورة علمية محسوسة عن طبيعة آثار المرض ولاسيما أن بعض: (المرضى) لا يبدو عليهم المرض أبداً بينما هو مصاب به يعرف هذا المتخصصون من خلال دراسة حالة المريض، كلامه (حركاته) (إشاراته) تأكيداته اضطرابه، تردده، التي قد تخفى بل قد تفسر أن هذا شخصاً يبدو أنه (مدان) بينما هو في الحقيقة مريض يحتاج إلى إشعاره بالمؤانسة والأمن حتى يستقر قليلاً وخاصة أولئك الذين راحوا ضحية عدم فهمٍ لهم أو انتكسوا بسبب إساءة ما من زميل أو قريب أو هضم لحق معنوي أو كان لم يعدل معه بجانب أترابه. إنها حقيقة مهمة إستاذنا الكريم ضرورة العمل على تنشيط وتفعيل الندوات والمؤتمرات الحرة الواضحة. ولست بهذا أعني الدورات التي تقام بين وقت وآخر ولكني أعني ما يمكن عن طريقة المناقشة الواسعة طباً وقضاءً عبر تداول حصول بعض الأمور التي يكون المريض النفسي طرفاً فيها. ولعل دراسة أسباب الجنايات نفسياً مهم جداً حتى نعمق أسباب الوقاية فيما بعد وحتى (َلاَ نزِرُ وَازِرَة وِزْرَ أُخْرَى) لا نزر نحن لأن معرفة حال المريض الذي يبدو صاحياً ذات درجة كبيرة من الأهمية. م. محمد سليم أبوالفتوح الريس (القاهرة) (إجابات خاصة) محمد سليمان السيد بهنساوي - مصر - المنيا كلا لست أنكر شاعرية من زعم أنه: أدونيس كما لم أنكر شاعرية: الأخطل إن كنت قد أنكرت ذلك وقوله إنني أنكرته في شعري فيما كنت في القاهرة.. والأردن كما تقول فلم يصل إليَّ هذا لكنني لم أعنه في قصيدتي المطولة: (.. المرايا الخالدة لا تنكسر..) منها لا تتوشح برداء اليباب ولا تسبح صوب الدرير ولا تسف الرماد في الحيال ولا يرجعون: مروراً * * * {وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}. *** {قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا}. *** {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا}. *** {أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا} *** {انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً}. *** وهاتيك جاثمات القوافي وعيون الغيد ساهمات وخرير العذب واقف فلا تبغي أموراً * * * براءة ما مثلها إن جثت أو هتك ستر الحجاب هاك: الدليلا * * * فدع عنك حلاجهم وابن سبعين والجهم ما سرت الجوزارء تبغي عبوراً * * * هات يدك صادقاً ويحك ظن الخلود ما درى أين تكون مهوراً * * * أنصف من عدل ساد من رحم فانظر عبرة في (هود) تلتها الطارشات أين منك: وعوداً.
|